وداعاً مدرستي

تاريخ النشر: 05/06/10 | 4:15

صديقة ألموقع ايزيس كبها من أم القطف بعثت لنا قصيدة, تعبر فيها عن مشاعرها نحو بيت أواها ورعاها عدة سنوات ألا وهو مدرستها ميسر. فما هي إلا أيام قليلة تبقت ولن يبقى لها إلا ألذكريات, ذكريات فيها ألحلو والمر..ولكن ألفراق قدر لا بد منه, لتكملة المسيرة في عالم آخر..كلمتها ألأخيرة تقولها وتمضي…

الى من وهبتني…عطفها وحنانها واهتمامها

اليوم دقت أجراس الرحيل وبدأ العد التنازلي لنبضات قلبي..

اليوم سأرحل الى ذلك العالم المجهول رحلة لا أدري ما بعدها..

أليوم لا أعرف من سيذكرني ويبكي من اجلي ومن ذا الذي سوف يبتهج ويفرح لفراقي…

اليوم ستموت الكلمة وينتحر الحرف وتدمع السطور

اليوم سيبدأ الحداد على القلم الذي لم يبخل في تصوير مشاعري في يوم من الأيام

مـدرستـي

اليوم أودعك وداع الأموات. انا اليوم راحلة عن ذاك المسرح. هذه الحياة وهذا القدر..

لا تحزن أيها القلب فما عاد للحزن مكان

الفراق هو الحقيقة الوحيدة والقدر الوحيد الذي لا ينكره عاقل..

فالفراق لبعضنا قدر بعد تلك المسافة الطويلة من هذه الحياة

بعد كل ذلك الكم من التعب والكد, من الفرح والبكاء

فسوف أحاول أن لا أحزن..ولا ايأس ولا اذرف دموعا..

فقـط امنحيني قصيده شعرية واهديني اياها على ضفاف شاطئ ذلك البحر الذي يتكون فيه كل أحزاني وهمومي..

سأكتب على رمال الطريق اعترافي ولو لمرة واحدة بأنك أنت المدرسة التي كنت لي أما وأبا..

سوف لا أحزن..ولا استسلم حين رحيلنا مع تلك ألذكريات الرائعة. يخيل علي بأن رحيلنا سوف يكون قاسيا علي..

قد يـرعـبـنـي…قد يـؤلـمـني

قد يـزلـزلـنـي…وقد يـنـسـفـني

قد يـكسـرنا…وقد يـبـعـثـرنـا

لا أريد أن انهار بدموعي حين أتذكر ذلك ألبيت ألذي رعاني أوقات الصباح

كنت اجلس فيه بارتياح وأبتسم…

ألآن أنا في حرقة من زحمة أقداري, أفكر في هذا القلب الذي أحرقه التفكير, ما عاد هناك من يبكي للحظات من دونكم أيها ألزملاء والمعلمين

وما عاد هناك من يشكي مرور الوقت في غيابكم..وما عاد هناك من يحمي الثواني للقائكم..

مـدرسـتـي

يقولون بأن ألمسافة بين الميلاد والموت تقاس بعدد ألأيام. فأحسبي مسافاتي بأيامي الرائعة التي أحببتك فيها مدرستي, وليس للحزن طريقا سويا, أنا من كتبت عليه الأحزان فصدقوني فهو مصير لا مفر منه وحتما هو:

الــــفـــــراق

 

‫9 تعليقات

  1. القصيده عنجد حلوه لانها البنت بتتعلم عنا وانا بعرفها بس يا حرام بدها تطلع من مدرستنا
    بس لونك بتضلي بكون احسن لانو في تاسع

  2. صحيح ان المدرسه الام والاب للطلاب ولكن لا بد من الفراق اقول هذا وانا اعرف اني سامر في هذه التجربه في يوم من الايام فاذا اردت بان تكون مدرستك فخوره بك انجحي في حياتك ولترفعي راس مدرستك بالنجاح لك

  3. قصيدتك بتجنن يا احلى واغلى ايزيس بهنيك على كلماتك هذه، الفراق لا بد منه يا حلوتي بس ما تزعلي كلنا فخورين فيك سلمي على الجميع اشتقنالك كثير وانت امارة ما بنساك يا غالية سلموا كثير باي…

  4. كتير كتير حلوة القصيدة بالذات الفقرة الاخيره لما بتكتب كلمه الفراق بزعل كتيركتير وكمان مرة في بالك ***** كل الاحترام والتوفيق والنجاح*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة