اصدار العددان أيار وحزيران من مجلة الاصلاح

احتفاء بالمفكّريْن: حسن حفني وإدوارد سعيد
العددان: أيّار وحزيران من مجلّة “الإصلاح” يريان النّور بموادّ ثقافيّة نوّعيّة ووجبات دسمة

عرعرة: لمراسل خاصّ – صدر عن دار “الأماني” للطّباعة والنّشر في أوائل أيّار وفي أوائل حزيران العددان الرّابع والعشرون والخامس والعشرون، للسّنة ال 54 من مجلّة “الإصلاح”، وقد حمل غلاف عدد أيّار صورة المفكّر الإسلاميّ اليساريّ د. حسن حفني، وعنه وعن مشروعه الفكريّ كتب المحرّر في زاويته الثّابتة “العروة الوثقى. وقد امتاز العدد بكمّ نوعيّ من المقالات الفكريّة والعلميّة والأدبيّة المتنوّعة والدّسمة بمضامينها ومواضيعها، وقد جاءت المقالات من أقلام: فراس حجّ محمّد حول قصّة “سرّ في صورة” للكاتب الفلسطينيّ محمود سيف الدّين الإيرانيّ، أ.د. حسيب شحادة “معًا سننتصر”، جواد بولس “حلم لبنانيّ قصير”، د. نبيه القاسم عن “منزل الذّكريات لمحمود شقير” مقارنة مع الكاتب اليابانيّ كاوا باتا والكاتب الكولومبيّ ماركيز، نوّاف عوّاد كتب عن “أضواء من حياة الموسيقار محمّد عبد الوهاب”، غالب سيف كتب عن هادي زاهر وكتابه “في منتصف الحبّ”، د. منير توما كتب عن “لميحة خواطر وذكريات” للكاتب نمر نمر، عبد الله منصور “إذا أردنا أن نعرف”، د. محمّد حبيب الله “لذّة القراءة”، نمر نجّار كتب عن “المربّي ونقيب المعلّمين أحمد خطيب”، رياض خطيب كتب عن الثّقافة السّينمائيّة بعنوان “لا وطن”، مصطفى عبد الفتّاح كتب “من وحي الغربة لعلي خالد أبو الهيجاء”، رشدي الماضي “في موضوع وظيفة الرّواية” أ.د. محمود ربيعي كتب “كيف يحرّر التّفكير النّقديّ عقولنا من قيود الجهل والتّبعيّة، نبيل طاهر كتب “اعرف بلدك” عن قرية كفر سبت، علي هيبي كتب عن ديوان “الزّمن للشّاعرة حمو طال بار يوسيف”، وجدي حسن جميل كتب عن “الذّكرى المئويّة لزيارة بلفور لفلسطين لافتتاح الجامعة العبريّة”. وقد نشر في العدد وقائع جلسة هيئة تحرير المجلّة، بحضور أعضاء هيئة تحريرها، وفي زاوية “جولات في بساتين بنت عدنان” كتب عبد الرّحيم الشيخ يوسف، وفي باب الشّعر نشرت القصائد: “بنت الجيران” لليلى ذياب، “طِبت عوْدًا” لحسين جبارة، “عشقتك كنّا” لنظمات خمايسي، “في رثاء غازي قاسم ورثاء مصطفى مرعي” ليوسف جمّال. وقصيدة من الشّعر العالميّ لنيكولاي تيخونوف بعنوان “المسامير” ترجمها عبد الرّحمن الخميسيّ. وفي زاوية جديدة حرّرها جاد الله إغباريّة بعنوان “أعطونا الطّفولة” وقصّة “الدّجاجة الذّهبيّة”، وفي زاوية “عطر الكتب” نشر عن الكتب والإبداعات الجديدة كتبًا ودواوين ودوريّات، واختتم العدد بزاوية “لقاء يتجدّد” كتب تحته محمّد علي طه مقالة “صديقي أبو هشام”.
ولم يختلف عدد حزيران عن سابقه في دسم الموادّ وتنوّعها، وقد صدر في أوائل الشّهر، وجاء يحمل صورة المفكّر الفلسطينيّ البروفيسور إدوارد سعيد، رائد فكر الاستشراق الحديث، وقد كتب عنه وعن أفكاره وكتابه “الاستشراق” وعن مناصرته للقضيّة الفلسطينيّة المحرّر في زاوية “العروة الوثقى”، بعد أن قدّم مباركة بعيد الأضحى وذكّر بالذّكرى ال 58 لنكسة حزيران سنة 1967.
وفي باب المقالة كتب: فراس حجّ محمّد عن مفهوم “الإنقاص البلاغيّ” في التّجربة الكتابيّة، جواد بولس كتب عن “التّطبيع مع إسرائيل”، د. محمّد حبيب الله كتب “كلمة حقّ في صديق، الأستاذ وجيه عيسى كبها”، قيصر محمّد كبها كتب عن مجلّة الإصلاح ومحرّرها مفيد صيداوي”، د. منير توما “العزلة في رواية قلب الظّلام للكاتب جوزيف كونراد”، عبد العظيم أنيس “نصف قرن من الرّياضيّات، عن تأمّلات معلّم عجوز”، أ.د. حسيب شحادة ” قصّة الشّعر المجّانيّة” وهي قصّة مترجمة، د. نبيه القاسم تابع كتابة القسم الثّاني من دراسته حول “منزل الذّكريات لمحمود شقير”، نبيل طاهر تابع جلساته مع المفكّر محمود أمين العالم وكانت حول “معنى الحرّيّة”، رياض خطيب “نينار زهرة البرقوق”، كريم شدّاد “منتدى النّاصرة الثّقافيّ”، د. رفيق مصالحة كتب عن “يوميّات طبيب في مخيّمات اللّاجئين”، محمود عقل منصور “السّجاد التّركيّ العثمانيّ” وكانت رسالته من إسطنبول، رشدي الماضي “بيكيت بلا حدود”، محمّد الربيعيّ “فشل التلقين جرثومة التّعليم القاتلة”، وكتب وجدي جميل الحلقة الثّانية عن “الذّكرى المئويّة لزيارة بلفور إلى فلسطين”، وتابع عبد الرّحيم الشّيخ يوسف جولاته اللّغويّة “في بساتين بنت عدنان”.
وفي باب القصّة القصيرة كان هناك قصّة واحدة ليوسف جمّال بعنوان “الطّريق إلى يبنة”، وفي باب الشّعر أربع قصائد للشّعراء: مالك صلالحة “حدّث”، نافع كبها ” هديّة قطر”، حسين جبارة “حبّذا الحرف”، نظمات خمايسي “ليت للصّبّ عينًا”. وفي العدد زاوية جديدة من “أعطونا الطّفولة” لجاد الله إغباريّة الجديدة. أمّا في “عطر الكتب” فنشر عن الكتب والدّوريّات الصّادرة حديثًا، واختتم العدد بزاوية “لقاء يتجدّد” فكتب محمّد علي طه تحت عنوان “وردة على ضريح عاشق صنعاء”.