بيتُ محسير دارٌ "لا تغيبي"

تاريخ النشر: 22/03/13 | 8:10

بجرحي المبحوح ، أصرخُ …أصرخٌ

الوطن مش (غربه )

الوطن دمعةُ فيكِ

امٌ ….أختٌ ….استاذةٌ….ارضُ الله ..تاريخ

بيت بمحسير …

زيتونكِ

ينوحُ

لزيتٍ ينشرُ بكاءُ شيخُ عجمي ترفعَ *****

ليسُرقَ فيّ أغنياتُ الفقراءِ لتطيرَ بهزلٍ

بيت محسيرٍ

لممتِ بعضُ جراحِ الوطنِ وهلت

أنمتِ بعض أوجاعِ أطفالٍ وصنفت

روحُ ألمجدِ بكِ باقيةٌ فأنتِ أبجدية ٌ بزمنِ الرهطِ

القدسُ

تركتِ فيكِ عقلٌ للماضي

ببحِرِ سراب

ناظرةٌ لجسدِ أمةٍ يتمزق

وبه ترسمينَ

أحلامُ اوجاعٍ وتتناثرُ كلماتُ

نسماتُ روائحِ غصنَ الزيتونِ ، لم يَهزمها مرضٌ او جرح وطنٌ ، او نكبات

فخرجتِ من عالمِ الصمتِ بصمتٍ ، ثارٌ بكِ ربيعُ أخضرٌ يتقلبُ بقلبِ غزة هاشمٍ …

وأنيينكِ ببكاءِ للقدسِ بكِ …..

يتحسرُ ….؟؟؟ آهٍ…..

سقطّتّ قناعٌ وأُسقطت ، بحفرِ عتمةُ النهار أبكيت

ببكاءُ أختٌ لكِ بحمصِ … زنوبيا

أعادت بك أيامُ المنافي لنكباتكِ الأولى ، في صدودٍ وتجافي

وطنٌ صغيرٌ تحاصرهُ كلماتُ المنافي

صدرٌ دافىءٌ تَجلى

بقلبٍ غافِ تدلى

لا أغنياتٌ بعد آلانَ ، لا سمرَ بعد الانَ

فأحزاني قوافي ، وحُروفي قوافي

بشمسٍ قد تشرق ، بدمٍ أصبحَ يغرق ، واقعٌ خائبٌ ، جوعٌ غير زائفٍ

فخرابُ الشامِ

بكاءُ ثوبِ همومي ، والحانُ عفتي وجفوني ، دموعي تنزفِ

لوطنٍ تدلى

وقلبٌ تقطعَ ، على وطنٌ أطلالهُ تتصدع

آهٍ …..

بكارةُ الشامِ سُرقت ، أسواقِ حلبَ هُدمت ، نواعيرَ حماةِ ابي الفدا سُلبت

نهرُ العاصي مبحوح

وأنا اصرخ بصوتٍ مبحوحٍ ….. من يافا ، وعكا ، وصفدٍ ، واللد والرمله

وجعي ….أوجاعي

آهٍ منكَ يا وطنٌ عربيٌ ، بغدادٍ ، ببغدادِ ، وليبيا لبغداد تنزفُ

بيت محسير وطنُ بوطن

وجرحُ أمتي عميقٌ ينسخ صورةُ ألوطن

من عباءةِ الجوعِ ، من صمتِ الفقراءِ ، الأغنياء ،

همسَ جرحٌ للوطنُ العربي ……

تونس الخضراءَ جذرٌ ، عرينٌ ، يمسحُ دمعُ بغدادَ ….وشامٍ….

لغدٍ سيزهرُ بِه وَطن

***بيت محسير إحدى قرى فلسطين المحتلة عام 1948 تبعد عن القدس من الغرب ثلاثة عشرة كم تقريبا

***الشيخ العجمي مقام بالقرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة