أيمن عودة

انسان واجمل …
قُدَّ من جبل الأصالة
ومن صخر السّنين
يحملُ في صدره قلبًا
تعطّرَ بشذا الانسانيةِ الجميلة
وتسربلَ بالمحبّة …
محبّة البَّشَر أيًّا كانوا
ومَنْ كانوا
يمقتُ الظُّلمَ لا الظالمين
ويعشقُ أملًا نبت في تربة الرّجاء
وحُلمًا غفا في حنايا الأيام
ينتظر أن ينتصر العدل ويشمخ
وتشدو الأُخوّةُ على شجرة الحياةِ
أُنشودةَ السّلام ..
أُنشودةً تحكي عن فقير نام شَبِعًا
وحزينٍ جفّفتِ البسمات دموعَه
ومطرود بائس عاد الى بيته
وفي فيهِ الفُ صلاة
يُرنّم لكلّ البَّشَر
ويدعو ربّ السماءِ
أن تُضحي الأرضُ حقولّ قمحٍ
وجداول وجدٍ ودفقات محبّة
وقصيدة فريدة

انسان وأجمل …
لوّنَ روابينا بالعزِّ
وعطّر أوديتنا بالفلّ
وكتب اغنيةً تزغرد الأمل