أيُّهَا الوَغْدُ الذ َّلِيلُ

تاريخ النشر: 30/01/13 | 23:30

( قصيدة ٌ مُوَجهَة ٌ إلى نوَيقدٍ عميل ٍ مأجور ٍ َومُستكتب يدَّعي النقدَ وهو لا يفهمُ شيئا ً في الأدبِ والنقدِ ويجهلُ قواعدَ اللغةِ وصرفها ونحوها ويجهلُ علمَ العروض ولا يعرفُ المبتدأ من الخبر، ومطلوبٌ منه ( كما يبدو واضحًا للجميع ) أن يُنفِّذ َ ما يأمرهُ أسيادُهُ أعداءُ شعبنا وأمتِنا العربيَّةِ ويُهاجمَ الكتابَ والشعراءَ الوطنيين والمناضلين الشرفاء والمبدعين بمقالاتٍ سخيفةٍ ونفاياتٍ لا تنمُّ إلى النقدِ الأدبي وللموضوعيَّةِ بشيىءٍ ، بل كتاباتهُ جميعها هي سخافاتٌ وخزعبلات وتخبيصات فارغة . وهذا الدَّعِيُّ الأخرقُ والناقدُ المزعومُ ( نويقد ) من مؤيِّدي نظام ِ البعثِ السوري الفاسد والدكتاتورالطاغية بشار الأسد وهو يُهاجمُ جيشَ الشعبِ الحرّ والشعب السوري بأكملِهِ الثائر ضدَّ هذا النظام القمعي والفاشي ويصفهم وينعتُهم بالسلفيِّين والكفار )

أيُّهَا الوَغدُ الذ َّلِيلُ أنتَ َمسْخٌ وَعَميلُ

أنتَ مَعْتوهٌ وتبقى في المَخازي كم تصُول

أنتَ ِرعْدِيدٌ جَبانٌ والدُّنى عنكَ تقولُ

تكتبُ النقدَ سَخيفا ً أنتَ في النقدِ جَهُولُ

كلُّ ما تكتبُهُ ِزبْ لٌ وإفكٌ يا ذليلُ

أنتَ تهذي والعَضَارِي ط ُ صُنوجٌ وطبُولُ

أنتَ شوكٌ وَوَباءٌ وانتِكاسٌ وَمُحُولُ

أنتَ مأجورٌ َخسِيسٌ وحقيرٌ وبخيلُ

وَطُفيليٌّ لئيمٌ أنتَ عِبْءٌ وَفضُولُ

أنتَ في الحُمْقِ ِ مثالٌ كلُّ ما فيكَ هزيلُ

دائمًا في هَذيَان ٍ لعِبَتْ فيكَ الشُّمُولُ

وَجَحيمًا سوفَ تلقى أيُّهَا المَسْخُ المَحِيلُ

أنتَ بَوَّاقٌ جَبَانٌ َوَطنِيبٌ وَدَخِيلُ

وَتخُونُ الخُبْزَ والمِلْ حَ .. ولا يُجدِي الجَمِيلُ

أنتَ مَطرُودٌ وَلنْ يَبْ قَىَ مكانٌ ونزولُ

أنتَ من دون ِ انتِماءٍ لِكِرام ٍ لا أصُولُ

أنتَ والأوباشُ دومًا إنطفاءٌ وقفولُ

تخدِمُ الأعداءَ يا مَعْ توهُ ، كم سَاءَ السَّبيلُ

كلُّ ما تأتيهِ ِرجْسٌ وَهُنا الكلُّ ذهُولُ

أنتَ ِمهذارٌ دَنِيىءٌ والأذى منكَ يسيلُ

تمدحُ البَشَّارَ مَرْسُو مٌ وماذا ستقولُ

تنعَتُ الثوَّارَ بالكُفَّ ار ِ زيفا ً يا َرذِيلُ

وغدًا بشَّارُ والبَعْ ثُ انتهَاءٌ وأفولُ

كلُّ ظلم ٍ يتلاشَى دُوَلُ البَغي ِ َتدُولُ

وغَدًا مزبلة ُ التا ريخ ِ فيها َستحُولُ

والنفاياتُ على رَأ سِكَ والتربُ المَهيلُ

أنتَ قفرٌ لا حياة ٌ وَمَدَى الدَّهر ِ ُطلولُ

خائِنٌ ينبذكَ الأحْ رَارُ والشَّعبُ الأصيلُ

وَسَتأتيكَ رياحُ الرُّ عْبِ والخَطبُ الجليلُ

إنَّ سيفي لمْ أبَدِّلْ هُ جَوَادِي لا مَثيلُ

إنَّ رُمحِي َلطويلٌ وَحُسَامي َلصَقِيلُ

وَلِمَنْ يَشكو صُدَاعًا وَهْوَ في العقل ِ عَلِيلُ

وبراكيني متى َثا رَتْ فللنجم ِ وُصُولُ

وبحارُ الكون ِ لن تُخْ مِدَ ناري أو سيُولُ

إنَّني سُمٌّ على الطُّغ ْ يَان ِ أبقى لا عدولُ

وَسَأبقى شاعِرَ الأحْرَ ار ِ دومًا لا بديلُ

أنا شمسٌ تطرُدُ الظَّلْ َماءَ والدُّنيا فصولُ

أبعثُ الدِّفْءَ ، وَخِصبًا َتزدَهِي فِيَّ الحقولُ

يا عَدُوَّ اللهِ ِمنِّي سَوفَ تأتيكَ الحُلولُ

إنَّ سيفي من لهيبٍ وَعَلى البغي ِ يجُولُ

تعليق واحد

  1. كنتُ أحبّذ مقارعة الحجّة بالحجّة، والابتعاد عن الأسلوب
    “الناريّ” القاسي بألفاظه ومعانيه وصوره!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة