وجعٌ وطن

تاريخ النشر: 06/01/13 | 13:30

انا التي ربوني على قصصِ ابطالنا والقيمُ..

وعرِفتُ وادركتُ بان شعبنا شعبُ الاخلاقِ والشيمُ..

وفخرتُ بجدِ جدي الشهيدَ وقُلتُ ما ابعدَ الظُلَمُ..


كبرتُ وادركتُ ما بحولي انه فاجعةً ولم ارى العلمُ..


وسألتُ عن شعبي لِما تغيرَ واصبحَ اصّمُ..


فنظرتُ الى سماءِ بلادي الصافيةِ لاستغيثَ بالعليمُ..


فاذ بشيءٍ ازرقٌ يتطايرُ، لم يحكوا لي عنهُ في القِدَمُ..


فتساءلتُ وتعجبتُ من علمي أين ذهبَ وأصبحَ وهمُ..


فاذ بجدي يواسيني بان الدهرَ ذو دولٍ والاشياءُ فيهِ تنعدمُ..


فابتسمتُ ابتسامةَ الحسرة على شُهدائنا والدمُ..


شعبي اصبحَ للعَدُوِ صديقاً ولم يُصدقَ بأن الليثَ لا يبتسمُ.


ووحدةُ أُمتي التي عرِفتُها لم يعُد يُمَيِزُها سوى ان شعبَها إنقسموا..


يخافوا بان يخوضوا اي معتركٍ ،لألي يُصيبُهُم الويل والندمُ..


كل فرد استغلى روحَهُ لكن روح اخيه لا تستحِقُ الندمُ..


أرى أمتي بنفسها تعترِكُ والعدوُ بذلك يبتسمُ..


أسفي على شعبٍ مغيبٍ بنفسِه مُنهزِمُ..

.

وطني ايُها الساكِنُ فينا..لن يتعبَ من ذِكرِكَ القلمُ..

‫2 تعليقات

  1. بالرغم من انه يلي حكتي هو الحقيقه المؤسفه … بس كتابتك اشي برفع الراس !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة