لقاؤنا في الجنة

تاريخ النشر: 13/10/14 | 12:37

قوة كبيرة تحتويني بأن أكسر أصابع يدي لئلا تكتب اليك مجدداً , قوة كبيره تسيطر على ذاتي تجبرني أن أنطق حروف أسمك من بين كلماتي الصغيرة ,وجع قاسي يخر ب قلبي يلهمني الصمت والدعاء والسجود بكل شوق وحاجة لرب العالمين وعالم الغيب ,جابر الكسور .
لربما شاء القدر إلا نجتمع يوما ما في الحياة الدنيا ,كلمات كثيرة تجول في داخلي , تساؤلات
عديدة أجهل أجابتها .
أتعلم طرق باب عقلي في هذه اللحظة أمنيتنا المشتركة القديمة ,أتذكرها يا رجل ؟ام ضاعت بين أيامك المليئة؟
تمنينا حينها أن يجمعنا الله في الدنيا والجنة حيث هناك لا حزن لا ضيق, لا دموع وهموم .
الله أشعر بابتسامة تثلج قلبي وأنا أتخيل أننا على أبواب الجنة سويا, ابتسامة تحمل بين طياتها
دموعا تنطق بالدعاء “ربي أدخله الجنة وألحقني به” .
أتعلم ما أريد ؟ سأوصيك وصية سأكون سعيدة أن تحققت .
أن دخلت الجنة قبلي وتنعمت بما رزقه ربي وقابلت رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
,أرجوك حدثه عني ,قل له:
أحبتني فتاة وتمنتني
أحبتني فتاة ودعت الله من أجلي
أحبتني فتاة وبكت عيناها كلما قرأت سورة مريم الطاهرة وتمنت أن تعيش الحب الطاهر جانبي أنا .
قل له تشتاق جنة تشاركني بها .
قل له هي من أوصتني بأن أحدثك عنها .
قل له فقدتني وهجرتها في الدنيا لكنها ما زالت تدعو ان يجمعها ربي بي في الجنة .
قل له ما سكن قلبنا أياما وشهورا عديدة
قل له ان يدعو الله بالغفران لنا
قل له …قل له .. فهو الوحيد الذي سيدرك ما حل بي .

بقلم ميساء نائل اغبارية

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة