سُهَيْكَة الْحُكّام الْعَرَب
هادي زاهِر
تاريخ النشر: 11/07/25 | 12:01
الْحاكِمُ الْعَرَبيّ، نَفَّعَنا الله مِنْ بَرَكاتِهِ
يَتَّبِع تَعاليم سَيّدنا الْمَسيح
بِمُنْتَهى الدِّقّة
عِنْدَما يُضْرَب على خَدِّهِ الأَيْمَن
يَدير خَدَّهُ الأَيْسَر، يا لِهذِهِ الرِّقّة
يا لَهُ مِنْ حَنون.
مُتسامِح مَع الغَريب
أمّا الْقَريب فَسَيُنزِل عَليه التّباريح.
اِعتَقَدنا أنَّ عَبْد المَجيد تبون”
لَوْنهُ يَخْتَلِفُ عَنْ باقي الألْوان
فَتَبَيَّن أنَّهُ مُطيع وَجَبان.
الْحَاكِمُ الْعَرَبِيّ عفن
إذا قالَ لَهُ الْعَمّ السّام مُتْ
سَأَلَهُ وَمَتى سَيَكون الدّفن!؟
وَإذا أَرادَ أن يَذْبَحَهُ يَقولُ لَهُ مَع نَعْجَة جُبْران
” اِحْتَرِس يا سَيّدي مِنْ أَنْ تَجْرَحَ أُصْبَعك”
الْحاكِم الْعَرَبِيّ، ريحٌ وَأيُّ ريحٍ؟ ريحٌ قَبيحٌ
يَخرجُ مِن الإست، يَرغِمك على سَدِّ أنْفك.
******************************
مارَسَ العَمّ سام على حٌكّامِنا، التَّرويع
للتَّشليح
لِيُحَوِّل ثَروَة شَعبنا للمجون
وَيُشارِكهُ في الإبادَةِ
لِيَفرض على الحُكّام التَّطبيع.
الْحاكِم الْعَرَبِيّ يَفْتَقِد للسِّيادَةِ
يُعاني مِنَ الْعُقَدِ النَّفْسيّة
يَسْتَمْتِع عِنْدَما يُمارِسُ مَعَ شَعبِهِ السّاديّة
وَيَسْتَمِعُ أيضًا عِنْدَما يُمارِسُ العَمّ سام
مَعهُ الْمازوخِيّة.
الْحاكِمُ الْعَرَبِيّ لَطيف حَنون
فالمُهم أن يَسْتَتبّ السُّكون
وَأَنْ يَبْقى جالِسًا على الْكُرسيّ الْمُريح
يَقولُ:” الْباب اللي بجيك مِنّه الرّيح…
سِدّو واِستريح”