قصيدة محمود درويش”الدانوب ليس أزرق”- دلالات اللون
د. نبيل طنوس
تاريخ النشر: 21/04/24 | 14:44قصيدة “الدانوب ليس أزرق “من ديوان “العصافير تموت في الجليل، 1969” لمحمود درويش كتبها في الوطن قبل خروجه من البلاد، في الفترة، التي اتّسم شعره بالتكَوّن وبداية وعيه بقضيّة وطنه وانتمائه تحت سلطة الاحتلال، واتّسم عندها بالماركسيّة ومال للتيار الرومانسيّ في الشعر العربي المعاصر مقتديًا بشعراء أمثال نزار قباني، وكان نصّه الشعريّ مباشرًا وواضحًا.
نجد في قصائد هذه الفترة تكرارًا لكلمات سوداويّة وحزينة. وردت في هذه القصيدة عدة تعابير مثل: لا تعرفه، جثته، ذبول، حنان، يموتان، موت، لا يلتقيان، الهجرة، في الهجرة، ماتا، انفِجارِ القُبلَةِ الأولى، وَفي جُثَّتِهِ (ثلاث مرات).
في القصيدة هو في حالة حيرة بين الشرق والغرب بين الوطن والمنفى. كما يبدو، هنا بدأ يفكر في ترك البلاد إذ كتب القصيدة سنة 1969 وترك الوطن إلى موسكو سنة 1970.
قصيدة محمود درويش “الدانوب ليس أزرق” تعيد ترتيب اللَّوْن على جناحي/ ضفتي النهر، من خلال مقاربة الزمان والمكان والهموم في المنفى الذي يحتمل الحوار بين الشرق والغرب. جاء هذا الحوار في صورة شعريّة مشبهًا هذا الحوار بحوار بين عشيقين وهذا منطقيّ للتيار الرومانسيّ.
يقوم الشاعر بمقارنة متخيّلة بين فلسطين والغرب. والقصيدة تقول إنه كان يفكر بالهجرة. وفي هذه الحالة هي مليئة بالتناقضات: هي لا تعرفه، ولكنها تدعوه إليها قائلة: عندي مكان. يوجد تناقض بين الأمس والحاضر. بين كلمتي يسيران ويقفان، لا يعرفان ولكن يقتربان، لا تعرفه ولكنها تشربه كالماء. الزمان واقف كالنهر في جثته. كيف يحدث كل هذا؟ الزمان لا يتوقف والنهر يتدفق بشكل دائم، ولكنه في القصيدة جثّة أي غير متدفق، وهكذا الزمان؟
يوجد تناقض ظاهريّ بين سمفونية الڨالس “الدانوب أزرق” ليوهان شتراوس وبين القصيدة التي سمّاها محمود عكس شتراوس “الدانوب ليس أزرق”. ويُقال إن نهر الدانوب فعلاً يصبح أزرق في بعض مقاطعه، وتحديداً في منطقة تقع بين بودابست ورومانيا، لكنه يتشح باللَّوْن الرماديّ في باقي مساره، وربما بفعل التلوث والعوامل الطبيعيّة. على أي حال هذه السمفونيّة تروي حكاية نهر وأمّة. يقول سليمان قبيلات (2022) “حكاية المقاومة غداة هزيمة فيينا أمام بروسيا هي ثيمة السيمفونية التي أراد شتراوس أن يؤججها في مشاعر الناس والنخبة على حد سواء. فزُرقة الدانوب كما تبوح الموسيقى خالدة خلود الأزل. تنقلنا السيمفونيّة من دهشة إلى دهشة لا متناهية، وهذه التي تعيد الذات الإنسانيّة إلى مجدها وسويتها مهما تقلبت الظروف. أراد شتراوس بالموسيقى أن يقول إن بقاء النمسا وعدم ارتهانها للاستلاب هو الحقيقة التي ستقلب الأوضاع رأسا على عقب. وهي الحقيقة التي تركن إليها الأمة في لحظة مواجهة الذات، إذ بلغت رسالته أهدافها ومسعاها فكان أن غدت السيمفونية معادلا لنشيد وطني يوحد النمساويين من الأعماق ويبعثهم من جديد رغم الهزيمة.
سيمفونية “الدانوب الأزرق” ربما كانت إيحاء من الفنان العظيم أراد به الصراخ بأن النهر العظيم الذي لعب أدوارًا تاريخية في صياغة حدود الدول والإمبراطوريات، باق كبقاء التاريخ وخلوده، مهما بالغت بروسيا وانتشت بنصرها في حرب الأسابيع السبعة على النمسا!”
مقابل ذلك يقول درويش سيصبح الدانوب أزرق عندما تتحرر فلسطين، عندما يزول الاحتلال، ولكنه كقول درويش “كانَ الزمانُ واقفاً، كالنّهرِ، في جُثَّتِهِ” وهي تقول له: “عِندي مَكان! هي لا تعرفه لكِنَّها تَشرَبُهُ كالماءِ في رَملِ الزَمان”، وهو لا يريد غير فلسطين، ولذلك قوله “الدانوب ليس أزرق” يؤكد عكس ذلك وهي رغبتُه بأن يكون الدانوب أزرق مما يعني أن تعود فلسطين إلى أهلها وإلى مجدها وفي هذا ينادي لحدوث تحولات شعبيّة عميقة لبناء دولة الشعب الفلسطيني متأملًا بأن سيمفونية “الدانوب الأزرق” تصبح سيمفونية فلسطين الباقية كبقاء التاريخ وخلوده.
الكاتبة د. حياة الحويك في كتابها “حوار الأنهر-الأردن والدانوب، 2013، عمان” (مركز الاتحاد للأخبار 4 سبتمبر 2013، “عندي مكان”) في الباب الثالث بعنوان “باب اللَّوْن” استدعت عملين إبداعيين معروفين: معزوفة “الدانوب الأزرق” لشتراوس، وقصيدة “الدانوب ليس أزرق” لمحمود درويش، حيث تلعب على مفارقة العنوانين لترسم تعبيرًا عميقًا عن معاناة الإنسان الفلسطينيّ التي لا تسمح له برؤية النهر أزرق وهدوء حياة الموسيقي النمساوي الذي يصعد إرث أبيه شتراوس الأول ليصل إلى الدانوب الأزرق. وعن سبب اختيارها لدرويش تقول الكاتبة: إن درويشاً ليس الشاعر العربي الوحيد الذي استوحى الدانوب، لكن مقاربته لهذا الاستيحاء كانت موحية جدًا. لقد جعلنا نفهم كل شيء بكلمتين “عندي مكان” تقولها الفتاة الدانوبية للرجل الفلسطيني، فالقضية هي المكان وفقدانه أو انتزاعه أو انتزاع إنسانه منه. هي جوهر علاقة تضاد مركبة “حب وكراهية”، “توق ومرارة”، بين إنسان منّا اسمه محمود درويش أو غيره، وبين إنسان أوروبي امرأة أو غيرها، علاقة يترجمها هنا اللَّوْن.
يرتبط اللَّوْن الأزرق في شعر درويش بعدة دلالات وأحيانًا تكون متناقضة، على سبيل المثال وليس الحصر:
– يرتبط اللَّوْن الأزرق بالرومانتيكية، ولهذا نجد المرأة تتسلى وهي ترتدي الأزرق بقراءة الشعر الرومانتيكي، فيقول في قصيدة “يوم أحد أزرق”:
“تجلس المرأة في أغنيتي
تغزل الصوف،
تصبّ الشاي،
والشبّاك مفتوح على الأيّام
والبحر بعيد…
ترتدي الأزرق في يوم الأحد
تتسلى بالمجلات وعادات الشعوب
تقرأ الشعر الرومانتيكيّ”. (قصيدة ” يوم أحد أزرق” في “أعراس”، 1977، ص 154-157).
– يدعو اللَّوْن الأزرق إلى مشاعر الهدوء والسكينة وإلى الخير، كقوله:
“في زرقة الفجر ترسم رائحة الخبز
خارطةً للحياة ربيعيَّة الصيف”
“في زرقة الفجر يستيقظ الحالمون
خفافًا ويمشون في ماء أحلامهم مرحين”(قصيدة “ضباب كثيف على الجسر”، في “كزهر اللوز أو أبعد”، 2005. ص 129-130)
– يرتبط اللَّوْن الأزرق بالصفاء والنقاء كقوله:
“خذوا ما شئتم من زرقة البحر والذاكرة” (في “عابرون في كلام عابر” 1991).
وكقوله: “فرحاً بشيءٍ ما خفيِّ، كنتُ أَمشي
حالماً بقصيدة زرقاء من سطرين، من
سطرين… عن فرح خفيف الوزن،
مرئيّ وسرّيّ معاً” (في قصيدة “فرحا بشيء ما” في “كزهر اللوز أو أبعد” 2005، ص 64). يقول رشيد لولو (2020) “دلالتا الصفاء والعمق واضحتان في السطرين السابقين من شعر درويش؛ فالحلم بقصيدة زرقاء من سطرين، فيه إشارة إلى الكلام الصادق النابع من القلب، مهما يكن وجيزا ومختصرا، ففيه غنى عن الكلام الكثير الذي لا يمحضك الصفاء والإخلاص”.
– يرتبط اللَّوْن الأزرق بالتأمل الروحي والدهشة كقوله:
“قليل من المطلق الأزرق اللانهائي
يكفي
لتخفيف وطأة هذا الزمان
وتنظيف حمأة المكان” (حالة حصار. 2002، ص 53)
– يرتبط اللَّوْن الأزرق بالبراءة والطفوليّة والراحة كقوله:
“مطر ناعم من خريف بعيد
والعصافير زرقاء زرقاء” (قصيدة “مطر ناعم”. في الديوان، المجلد الأول. ص254)
وأيضًا: “سأنضو ربطة العنق الأنيقة، هكذا أرتاح أكثر
أرتدي بيجامة زرقاء” (قصيدة “لم تأت”. في “كزهر اللوز أو أبعد،2005. ص 93)
– يدعو اللَّوْن الأزرق إلى مشاعر الحزن والوحدة والخوف، كقوله:
“في زرقة الفجر يُعْدَمُ في
باحة السجن، أو قرب حرش الصنوبر
شابٌ تفاءل بالنصر”. (ن. م. ص 129)
– يرتبط اللَّوْن الأزرق بالفقدان كقوله:
“أراك، فأنجو من الموت. جسمك مرفأ
بعشر زنابق بيضاء، عشر أنامل تمضي السماء
إلى أزرق ضاع منها”. (قصيدة “يطير الحمامُ يَحُطُّ الحمامُ”. في الديوان، المجلد الثاني،1994. ص 177). نعتقد أن “عشر زنابق بيضاء هي أصابعه التي يمسك بها حبيبته والتي تصبح مرفأ له وعندها تعود السماء إلى صفائها وزرقتها التي ضاعت وفُقدت. يقول خالد حسين حسين. (2007، ص 55-56) “المرفأ يبوح بدلالات الاجتماع والضمّ والاتفاق: “ورفأ الثوب، (…)، يرفؤه رفأً: لأم خرقه وضمّ بعضه إلى بعض وأصلح ما دهى منه، مشتقٌّ من رفء السفينة، (…). والرفاء بالمدّ: الالتئام والاتفاق”. أمّا اللَّوْن الأزرق فيدل على الجوهر والعمق ولذلك “عشر أنامل تمضي السماء إلى أزرق ضاع منها والسماء تبحث عن عمقها؛ أي جوهرها كموضوعة للفقدان.
– يرمز اللَّوْن الأزرق إلى الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، إلى الاحتلال:
“يَنْقُرُ طائرٌ لُغتي، ويَبْني عُشَّ زُرْقَتِهِ المُبَعْثَرَ في خِيامي” (قصيدة “حجر كنعاني في البحر الميت” في الديوان المجلد الثاني، 1992. ص515):
“الطائر الذي ينقر هو أبو النقر، نقّار الخشب وهو ينقر الخشب لبناء عشه ويضرب ضربات إيقاعية قويَّةٍ بمنقاره الذي يعمل كإزميل. والطائر في القصيدة ينقر في لغة الشاعر ليبني فيها عشه، واللغة هي أساس كل شعب وهي التي تربط الثقافات بعضها ببعض، وهي التي تخلد الشعوب، وعند اختفاء اللغة يختفي الشعب. ولقد أدرك الكثيرون أهميّة اللغة لذلك قاموا بالكثير من أجل حماية لغتهم في حالات الاحتلال، فيقوم المحتل بمحاربة لغة المكان كي يسيطر على أصحابها كوسيلة لإذابة شخصيّة ابن البلد الأصلاني، وأيقن المحتل أنه ليسيطر على البلاد والمجتمعات لا بد من السيطرة على اللغة، بترويج لغة أخرى. يقول الفيلسوف الألماني هيدجر “لغتي هي مسكني، هي موطني ومستقري، هي حدود عالمي الحميم ومعالمه وتضاريسه، ومن نوافذها ومن خلال عيونها أنظر إلى بقيّة أرجاء الكون الواسع” كما ورد في د. رزان ابراهيم (2018). ويقول ابن خلدون في المقدمة: “إن اللغة أحد وجهي الفكر، فإذا لم تكن لنا لغة تامّة صحيحة، فليس يكون لنا فكر تام صحيح” (موقع “موسوعة أنا عربي”، أجمل أقوال ابن خلدون) ومن هذا المنطلق فهذا الطائر الذي جاء من بعيد ينقر بيته في مسكني أي في بلدي ويريد أن يسكن مكاني وهذا الشيء يؤلمني ويزعجني لأنه ينقر فيَّ.
ما هو هذا الطائر؟
ما يشير إلى هوية الطائر هو التعبير “عشّ زرقته المُبَعْثَرَ” اللَّوْن الأزرق هو لون العلم الإسرائيلي (الأزرق والأبيض) وهنا يرمز إلى الشعب اليهودي وما يؤكد ذلك هي كلمة “المُبَعْثَرَ”.
“ويَبْني عُشَّ زُرْقَتِهِ المُبَعْثَرَ في خِيامي”: الطائر يبني بيتا لشعبه (اليهودي) المبعثر في العالم! وأين يبني هذا البيت؟ يبنيه في خِيامي. أي يبني بيته في بلدي. وكلمة خيامي تعني فلسطين لأن الشعب الفلسطيني هو شعب الخيام”. (انظر دراستنا “حجر كنعاني في البحر الميت، بين الواقع والرؤيا” في هذا الكتاب)
على أي حال مسار القصيدة يتفق مع رأي المفكر الفرنسي غاستون باشلار الذي قال في كتابه، “جماليات المكان”(ترجمة: غالب هلسا، 2020. ص 32): “إن المكان لا ينطوي على البيوت والأثاث، فحسب، بل يحمل ذاكرتنا وأرواحنا وأحزاننا. ويدون تاريخنا وملامحنا وصراعاتنا وإخفاقاتنا وخساراتنا”.
تثير قصيدة “الدانوب ليس أزرق” بعض الأسئلة:
1. موسيقيًا، هل نستطيع إجراء مقابلة بين الدانوب الأزرق لشتراوس، وجسر العودة للرحابنة وفيروز؟
2. هل نستطيع تأسيس فكرة التقاء الحضارات (الشرق والغرب، الماضي والحاضر)؟
3. هل نستطيع مد جسور التواصل للخروج من مأزق حوار الحضارات من خلال إنشاء منظومة فكرية تعاونية؟
يجدر بنا الانتباه هنا إلى سؤال الجسر عند درويش في حواريته مع صاحبه:
“قال لي صاحبي، والضبابُ كثيفٌ
على الجسر:
……………………………
قال لي: كُلُّ جسرِ لقاء… على
الجسر أدخل في خارجي، وأسلم
قلبي إلى نَحْلَةٍ أو سُنُونُوَّةٍ
قلت: ليس تماماً. على الجسر أمشي
إلى داخلي، وأروِّض نفسي على
الانتباه إلى أمرها. كُلُّ جسرٍ فصام،
فلا أنتَ أنت كما كنت قبل قليل،
ولا الكائنات هي الذكريات”
(ضباب كثيف على الجسر، كزهر اللوز أو أبعد، 2005. ص 135)
وأخيرًا لكل مبدع دانوبه الأزرق.
**
ملحق القصيدة:
الدانوب ليس أزرق/ محمود درويش
هيَ لا تعرِفُه
كانَ الزَمانُ
واقِفاً، كالنَّهرِ في جُثَّتِهِ
قالت لَهُ: عِندي مَكان!
كانَ ذاكَ اليومُ صَيفِياً
وكانَ العاشِقانِ
يَستَرِدّانِ مِنَ الرُزنامَةِ الأولى
حِسابَ الشمس
كان الأمسُ
والحاضِرُ كان.
هي لا تَعرِفُهُ.
قالوا لَها: يَأتي مَعَ النَهرِ
الذي يَأتي مَعَ الفَجرِ
وكانَ التَوأمان
ضِفَّتَي نَهرٍ. يَسيرانِ مَعاً
أو يَقِفان
وَهُما. لا يَعرِفان
كانَ ذاكَ اليومُ حَقلاً
مِن ذُبولٍ وحَنان
وَهُما يَقتَرِبانِ
ويَموتانِ مِنَ المَوتِ
ولا يَلتَقيان!
هي لا تَعرِفُهُ
لكِنَّها تَشرَبُهُ كالماءِ في رَملِ الزَمان.
بَعدَ عامَينِ مِنَ الهِجرَةِ
في الهِجرَةِ
ماتا
في انفِجارِ القُبلَةِ الأولى
وَفي جُثَّتِهِ، كانَ الزمانُ
واقفاً، كالنّهرِ، في جُثَّتِهِ
قالت له:
عِندي مَكان!
(العصا فير تموت في الجليل 1969)
لسماع القصيدة أدخل في الرابط:
الدانوب ليس أزرق/ محمود درويش بصوت نور دراوشة. تلحين وعزف بيانو نزار الخاطر. جمعية أورفيوس بإدارة دعيبس عبود أشقر
لسماع “الدانوب الأزرق-يوهان شتراوس” أدخل في الرابط:
المصادر
باشلار، غاستون. (2020). جماليات المكان. ترجمة: غالب هلسا. إصدار: وزارة الثقافة. عمان، الأردن.
إبراهيم، رزان. (2018). عبد السلام المسدي وأدبيات الدفاع عن اللغة العربية: الرمز الأعلى المعبر عن الهوية. موقع القدس العربي. 5.7.2018.
https://www.alquds.co.uk/%EF%BB%BF%D8%B9
حسين، خالد حسين. (2007). قراءة في قصيدة “يطير الحمام” من العنوان إلى النص. مجلة نقد. العدد 3: 1 يوليو 2007. النهضة العربية للطباعة والنشر. لبنان.
درويش، محمود. (1969). العصافير تموت في الجليل. قصيدة “الدانوب ليس أزرق”. في الديوان، المجلد الأول. دار العودة. بيروت.
درويش، محمود. (1977). أعراس. قصيدة “يوم أحد أزرق”. الأسوار، عكا.
درويش، محمود. (1984). حصار لمدائح البحر. الديوان المجلد الثاني، 1994. دار العودة بيروت.
درويش، محمود. (1991). عابرون في كلام عابر. الدار البيضاء: دار توبقال.
درويش، محمود. (2002). حالة حصار. دار رياض الريس للطباعة والنشر. بيروت.
درويش، محمود. (2005). كزهر اللوز أو أبعد. قصيدة “ضباب كثيف على الجسر”. رياض الريس. بيروت.
درويش، محمود. (1992). “أحد عشر كوكبًا”، 1992. الديوان المجلد الثاني، 1994. دار العودة بيروت.
قليبات، سليمان. (2022). الدانوب دائماً أزرق! موقع عمون 6.1.2022.
https://www.ammonnews.net/article/657471?fbclid=IwAR00BT09
لولو، رشيد. (2020). محمود درويش شاعر اللَّوْن الأزرق. موقع هسبرس.
https://www.hespress.com/%d9%85%d8 2.8.2020
مركز الاتحاد للأخبار 4 سبتمبر 2013، “عندي مكان”
https://www.aletihad.ae/article/83117/2013/%
موقع “موسوعة أنا عربي”، أجمل أقوال ابن خلدون.
https://i3rbi.com/%d8%a7%d8%ac%d9
نُشر في:
1. جريدة الاتحاد، الملحق 4.4.2024 وفي موقع الاتحاد في 5.4. 2024
https://www.alittihad44.com/mulhaq
2. موقع الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين الكرمل 48
https://alkarmel48.com/?p=6472