قَصِائدُ وَرَوَائِعْ نهاد هاشم النقري ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تاريخ النشر: 03/10/21 | 6:02

قَصِائدُ وَرَوَائِعْ نهاد هاشم النقري ومحسن عبد المعطي محمد عبد
ربه فِي حضرتها
أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
{1} فِي حَضْرَتِهَا
اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ نهاد هاشم النقري
في حضرتها
تغيب كل اللغات
هي ك كتاب قرأته
ف أصبح لي عنوان حياة
صديقة خرساء
في حضرتها
زينة النساء
هي للحزن والشكوى دواء
حين تكون الشكوى لغير الله مذله
تتألق ك الملكات
رب سكوت أبلغ من أي كلام
هي لغة الصمت
فهل

هي أجمل اللغات
مجرد بعثرة
اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ نهاد هاشم النقري
درست ‏كلية الحقوق‏ في ‏جامعة دمشق‏
تقيم في ‏حمص‏
{2} فِي حَضْرَتِهَا نَبَضَ الْقَلْبُ
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
فِي حَضْرَتِهَا نَبَضَ الْقَلْبُ = وَتَعَطَّرَ بِالْمِسْكِ الْحُبُّ
فِي حَضْرَتِهَا وُلِدَ شُعُورِي = يَنْمُو وَيُعَانِقُهُ الْقُرْبُ
فِي حَضْرَتِهَا طَابَ مَسَائِي = وَتَطَيَّبَ لِلْعُمْرِ الطِّبُّ
فِي حَضْرَتِهَا أَنَا مَحْظُوظٌ = يَتَغَنَّى بِقَصِيدِي الدَّرْبُ
فِي حَضْرَتِهَا هَامَ فُؤَادِي = وَيُشَارِكُهُ النِّيلُ الْعَذْبُ
فِي حَضْرَتِهَا يَسْعَدُ عَقْلِي = يَِسْهُلُ فِي حَضْرَتِهَا الصَّعْبُ
فِي حَضْرَتِهَا تَحْيَى لُغَتِي = لُغَةُ الصَّمْتِ يَعِيشُ الْقَلْبُ
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

{3} حُبُّهَا الْبِكْرِي
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أُنَقِّرُ أَشْتَهِي النَّقْرِي= بِلَهْفَةِ حُبِّهَا الْبِكْرِي

وَأَلْمَسُ فِي حَنَايَاهَا = وَمُهْجَتِهَا شَذَا شُكْرِي
أُخَابِرُهَا فَأُلْفِيهَا = تَمُوتُ بِحُبِّيَ الْفِكْرِي
أُكَلِّمُهَا فَأُلْفِيهَا = جِنَاناً فِي رُبَى ذِكْرِي
أُعَلِّقُهَا تُعَلِّقُنِي = وَآخُذُهَا إِلَى سِفْرِي
أُعَانِقُهَا تُعَانِقُنِي = عَلَى أُرْجُوحَةِ السِّحْرِ
نَنَامُ مَعاً عَلَى كَنَبٍ = يُعَانِقُ مَوْجَةَ الْبَحْرِ
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

{4} أُكَابِدُ حُبَّكِ الرَّاقِي
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أُكَابِدُ حُبَّكِ الرَّاقِي = أُرَبِّيهِ بِأَعْمَاقِي
وَأَهْوَى أَنْ أُعَانِقَهُ = عَلَى أَحْضَانِ أَخْلَاقِي
أُكَابِدُ حُبَّكِ السَّامِي = لِأَقْمَارِي وَأَطْبَاقِي
أُكَابِدُ حُبَّكِ النَّامِي = عَلَى حَبَّاتِ أَعْرَاقِي
ثَرَى أَرْضِي حُلَى وَطَنِي = عَلَى عَهْدِي وَمِيثَاقِي
أُكَابِدُ حُبَّكِ الشَّافِي = لِأَعْصَابِي وَتِرْيَاقِي
أُكَابِدُ حُبَّ مَنْ أَهْوَى = أُكَابِدُ حُبَّكِ الْبَاقِي
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

{5} تَعَالَيْ نَشْرَبِ الشَّايَا
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تَعَالَيْ نَشْرَبِ الشَّايَا = تَعَالَيْ نَحْضُنِ النَّايَا
نُدَنْدِنُ بَعْضَ إِيقَاعٍ= قَرِيبٍ مِنْ سَجَايَايَا
تَعَالَيْ يَا أَمِيرَتَنَا = فَشَوْقِي فِي حَنَايَايَا
يَكَادُ يُطَوِّقُ الْأَكْوَا = نَ فِي صُبْحِي وَمَمْسَايَا
وَأُقْسِمُ يَا ضِيَا عَيْنِي = بِأَنَّكِ أَنْتِ أُنْثَايَا
وَلَا تَكْفِيكِ أَنْفَاسِي = عَلَى أَعْتَابِ دُنْيَايَا
لِأَنَّكِ يَا حَيَاةَ الْقَلْ= بِ أُولَايَا وَأُخْرَايَا
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

{6} تَغَارُ عَلَيْكِ خَدَّاكِ
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أُقَبِّلُ فِي الْهَوَى فَاكِ = تَغَارُ عَلَيْكِ خَدَّاكِِِ
أُقَبِّلُ خَدَّكِ الْيُمْنَى = وَأُرْدِفُهَا بِيُسْرَاكِ
فَيَنْثَنِيَا وَيَلْتَحِفَا = بِوَرْدٍ مِنْ مُحَيَّاكِ
يَشُدُّ لِحَافَهُ قَلْبِي = وَيَلْعَقُ فِي خَبَايَاكِ
أُرَقِّصُهَا وَأُنْعِشُهَا = وَأَنْعَمُ فِي نَوَايَاكِ
تَقُولُ : " أَلَا تُمَتِّعُنَا ؟!!! = فَأُشْبِعُهَا بِنَجْوَاكِ
تُنَادِي : " لَا تُفَارِقْنِي = فَأَسْعَدُ فَوْقَ مَرْقَاكِ
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة