رحلتْ وتركتني في هذا الجحيم

تاريخ النشر: 09/04/20 | 10:18

عطا الله شاهين
اطفأ الموتُ عينيها
شحبَ وجهها بلون أصفر
خطفها الموت للتو من بين يدي
صرختُ على رحيلها صراخي الأخير
صوتي خمد للأبد برحيلها
لم تسمع رجائي الأخير..
قلت لها قبل رحيلها: أرجوك لا تتركيني في هذا الجحيم
لم تنطق أية كلمة قبل رحيلها
كانت تهز رأسها وكأنها أرادت أخذي معها
ها أنا أعيش بعد رحيلها في الجحيم
لقد خطفها الموت مني مبكرا..
فلماذا تركتني في جحيم لزمن أبدي؟
كنت أترجاها أن لا تتركني في هذا الجحيم
لكنها رحلتْ…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة