مراحب ٢٠١٩

تاريخ النشر: 01/01/19 | 10:33

تمضي ٢٠١٨ من بعد عام مليءًا تغييرات استراتيجية بخصوص الوطن العربي، قد يفي بالغرض التوقف عند أهما بما يتعلق بطموحات الجزء الحي من الدين يقرأون اختبارات القراءات المنوعة للتغييرات في المنطقة. اكتب المقال قاصدا الاشارة على أهم التغييرات في ال٢٠١٩ من اضلع الاحداثيات المجتمعية للمنطقة بدات الأهل العرب.

الانتخابات الاسرائيلية

تشهد دولة اسرائيل تنوعا ايدلوجيا مع قوائم انتخابية-جماهيرية تتنافس بأقصى الطاقات نحو اوسع تمثيل للفريق الحزبي. يميل الباحثون للحسم بأن المنتصر الاكبر هو اليمين مع نتنياهو حسب رياح التنمية ونتائج الاستطلاعات. اوافق تماما وما ادعي الخوض فيه يحسم شكل الحكومة القادمة بالاشارة الى ورقة التوت الدورية والواقي اللبرالي وأمل-التغيير من الانزلاقات الصهيونية مع اسباب هدا الاختيار.

سيتنازل نتنياهو عن سيادة اليمين نحو مركزة الهوية اليهودية على حساب الايدلوجيا توافقا مع منطلقات الدولة اليهودية ولأجل هده العملية ستعود الحركة الصهيونية الى أسلوب دعم جدور الاجماع التنظيمي باحتواء اليسار الاجتماعي-اليميني سياسيا. دلك خلال تحالف مع ثلاثية جانتس-لبيد – ليفني الدين سيلعبون بحالة تراخي الاعضاء ورقة التوت الدولية وسلاح التعبئة العنصرية الداخلي المستمرة ضد اعداء يهودية الدولة الاستيطانية. سيستمر اليمين الديني باعطاء هوية لبرالية للنظام السياسي بتأميم الحريات الدينية على جميع فئات المجتمع في اسرائيل مما يدفعنا للاعتقاد بأن على العرب مع اسبار العلمنة، في الكنيست، تحويل النضال الديني باتجاه فصل يهودية الدولة عن حقوق الدولة المدنية نحو الغاء قانون القومية واستحقاق التهويد الاستيطاني. امل التغيير بالاساس من المشاركة المرتفعة للجماهير دراعا واقيا للاجهزة الرقابية المهنية من الاهتمام الشعبي المستمر في الجدوة التنموية لكل العملية السياسية.

تدور بين رحى الوكالات، اخبار، عن جولات سياسية وتبديلات معرفية للقيادات – من جي ٢٠ حتى الشكوى الروسية على اسرائيل، نحو مؤتمر الرئيس الفرنسي ماكرون مطلع الربيع – احداث تغمر الساعة بلا ايجاز ولا توقف. تمر علينا الظروف بينما يشاهد المواطن العربي ظواهر التحركات مع توقع مستمر للمستقبل وبأمل مستمر بقادم افضل مرورا بقائد منتظر.

بينما تشرف السعودية على ترميم خطة سعودية ٢٠٣٠، من اقصى صور التمدن الحضاري للمجتمعات العربية بحثت جليا في بواطن السياسات العربية وخلوت بما ادعي نهايات مرجوة. حصادا تنموي وفير ادا استقامت قوى التغيير واحدت من درس الانكفاء العدمي للتيارات الفنية-النسوية الوجودية منهجا للتغيير والعمل باستمرار.

تتجه الفكرة السياسية الى منازلة الحيز العام منال كل الاحرار بغد سالم. اصطلح تسمية المراد النهائي للنزال على الحيز العام بما يسمى “ مجتمع البدء “ اينما يسود القانون تلقائيا اولا من هيبة الوطنية الرسمية للسكان وثانيا من من حب الناس لبعضها طمعا بالتداور التكافلي بلا قدرة استحواد وتملك لأي أحد. كما تجَِد الفكرة باستنفاد الحقوق الفردية مطمح الكل، نسأل القيادة طريق الى حالة ارتدادية تفيد المجتمع – اي من موقع المواطنة الاجتماعية بالتفاعل مع الشكل المدني للدولة خلال نيل الحقوق الفردي خلال سلوك ارتدادي للمجتمع او بما اصطلح تيمسته ب “اللبرالية الارتدادية” .

جماهيريا تتجه ما تبقى من الشعوب المضطهدة نحو حق تقرير المصير بلا محالة – ضلع مكمل للتحرر الاممي-الوطني للافراد بكل العالم الدين انكشفوا للعالم الحر وما عاد بوسعهم الاستغناء عنه الا منقوصي التكامل الدهني. السؤال يقبع بعد ان تنال الشعوب ومن بينها الفلسطينيون حقوقهم كيف ستتصرف الأمم الناشئة ومن هنا المشروع طويل باعتقادي ينتهي بحالة دستورية متقدمة اسميها “ دولة-الحج” اينما تكون للمواطن يد لكل مستوى في الدولة تعرفه شخصيا وتتعامل معه ككينونة سماوية وليس مواطن-رقم.

الحديث عن المشاركة الاجتماعية للعالم المرجو ٢٠١٩ مؤكد، مع العمل على انهاء البطالة موحدين نحو اجمل صورة مدنية للشعوب.

ممدوح ا.اغبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة