الأمل والعمل هدية لتعزيز الحصانة

بقلم:د غزال أبو ريا

تاريخ النشر: 20/06/25 | 8:29

الأمل توجه وإيمان أن تحدث أمور إيجابية في المستقبل وأفضل من الأمور الصعبة حاليا،تطلعات مستقبلية على الصعيد الفردي،العائلي،الجماعي ،نذلل الصعاب ونطرد الظلام،ولا حياة بلا أمل والمتفائل يقول”إن كأسي مملوءة إلى نصفها،والمتشاءم يقول أن نصف كأسي فارغ”.والمتفاءل لا يفقد الأمل مهما اشتدت الظلمة وإيمانه بداية الطريق نحو النجاح،والأمل هو الضوء والدليل لغد أفضل.ونتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم”لا عدوى ولا طيرة،ويعحبني الفأل الصالح:الكلمة الحسنة”.
وقول جبران خليل جبران”لا تتوقف الحياة بسبب خيبات الأمل،فالوقت لا يتوقف عندما تتعطل الساعة”.والأمل يدفعنا إلى العمل والسعي لتحقيق الأهداف والحلم،ومواجهة التحديات وطرد الظلام الداخلي والخارجي وهو الطاقة والتفكير الإيجابي يشحننا ويدفعنا لتجاوز الصعاب والتحديات وتحقيق النجاح. ولا ننسى ما قاله الشاعر محمود درويش”لا أريد أن أرى أكثر مما رأيت من خيبات الأمل ولعل ذلك هو ما تبقى لي من أمل أن أحصن نفسي ضد الخيبة”. ولأجمل ،الأمل والعمل هدية لتعزيز الحصانة النفسية والمجتمعية،ندرب أنفسنا ونوجه تفكيرنا لمفاتيح الأمل والعمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة