كيف تتعامل مع ظلم وتعسف مديرك بالعمل؟
تاريخ النشر: 04/09/11 | 10:44من الطبيعي أن تجد في محيط العمل أصنافاً غريبة من البشر من زميل حقود وآخر فضولي وبين مدير ظالم يتبع أهوائه الشخصية على حساب الآخرين ، وبدلاً من التركيز مع هؤلاء يجب أن تتعلم التركيبة النفسية للمحيطين بك في العمل حتى تستطيع أن تنجز مهامك بأكمل وجه وتأخذ ما تستحقه فى الوقت ذاته بما يتناسب مع طبيعة مهنتك.
العديد من الدراسات ألقت الضوء علي بعض النماذج الشائعة داخل المؤسسات بجميع أشكالها، من الموظف المقرب للمدير الذي يعطي لنفسه شكل أكبر من حجمه وآخر سليط اللسان الذي يعرف كيف ينتزع حقه بالقوة وآخر يتخد من زملائه موقفاً عدائياً بحكم المثل القائل ” عدوك ابن كارك”، وطرق تعامل المديرين مع مرؤوسيهم وكيف يقع الاختيار عليهم ويتم التعامل معهم.
ومع كل الأشكال يبدو أن المديرين يقدرون الموظف الهادئ المطيع أكثر بكثير من تقديرهم لذكاء الموظف. وقد أثبت ذلك باحثون أمريكيون خلال مسح لموقع “كاريربيلدر” المتخصص في إيجاد الوظائف ليكتشفوا أن 71 % من المديرين يعطون الأولوية في اختيار الموظف لقدرته على التحكم بعواطفه وإدارة علاقاته وليس إلى معدل ذكائه. وشمل الاستطلاع 2662 مديراً لديهم سلطة اختيار الموظفين للعمل وبلغ هامش الخطأ فيه 1.9%.
وذكر الموقع أنه في الأوقات الاقتصادية الصعبة، يميل أرباب العمل إلى تخطي مسألة المهارات للقيام بعمل ما، ويقدرون الأمور غير الملموسة. وقالت روز ماري هافنر إحدى المسؤولات في الموقع ان “سوق التنافس في العمل يسمح لأرباب العمل بالنظر عن كثب أكثر في الصفات غير الملموسة، مثل التواصل والقدرة على العمل الجماعي”.
لكن الموقع قال ان قوة العواطف يمكن أن تلحظ عند الموظفين “الذين يعترفون ويتعلمون من أخطائهم”، أو “يتحكمون بعواطفهم ويناقشون أموراً صعبة”. وأضاف, ان الموظف الذي يتحلي بـ ذكاء عاطفي يستمع بقدر ما يتكلم ان لم يكن أكثر ويتعامل مع النقد بإيجابية أكبر.
ولعل سر اختيار الموظف الهادئ قد يعود إلى أن من السهل السيطرة عليه وإعطاءه مرتب أقل من الذكي سليط اللسان، وهذا ما أظهرته دراسة جديدة لعدة جامعات منها “كورنل” بنيويورك، و”نوتردام” في إنديانا، و”وسترن اونتاريو” في كندا وتوصل خلالها الباحثون أن الموظفيين الذين يتمتعون بدرجة عالية من اللطف يتقاضون رواتب أقل من زملائهم الأقل لطفاً.
وقام الباحثون خلال الدراسة بتحليل بيانات جمعت من 4 استطلاعات أجريت على مدى 20 سنة، ووجدوا أن من يصفون أنفسهم باللطفاء والمحبين للمساعدة والودودين المهذبون يتقاضون رواتب أقل من الآخرين.
كما تبيّن أن النساء يتقاضين أقل من الرجال، وأن الرجال الذين ينخفض مستواهم 20 نقطة مئوية عن المعدّل المحدد للطف يتقاضون أكثر بنسبة 18.31’، عن الرجال الذين يرتفع مستواهم 20′ عن المعدل’ ، وظهر أن معدل عدم اللطف عند الرجال كان اكثر 3 مرات منه بين النساء.
إذا كنت ودود هادئ ولطيف ولا تهتم بصراع العمل، فينصحك الخبراء بعدم مقارنة راتبك بالآخرين حتى لا تصاب بالاكتئاب أو المرض، وهذا ما أظهرت دراسة شملت مختلف أنحاء أوروبا وتوصلت إلى أن مقارنة المرء لدخله مع زملائه هي الوصفة المثالية للتعاسة.
وقد حلل الباحثون بيانات من مسح شمل أوروبا فوجدوا أن ثلاثة أرباع المستطلعين يعتقدون أنه من المهم أن تتم مقارنة الدخل مع الآخرين، لكن تبين أن من عمدوا إلى المقارنة بدوا أقل رضاً. ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة “إيكونوميك جورنال” أن الفقراء هم الأكثر تأثراً من مقارنة الدخل. واستخدم الباحثون من كلية الاقتصاد في العاصمة الفرنسية باريس، بيانات من المسح الاجتماعي الأوروبي الذي شمل 19 ألف شخص في 24 بلداً.
وتأكد الباحثون أن من كانوا يميلون إلى مقارنة دخلهم بدخل الآخرين بدوا أقل سعادة، وأظهرت الإجابات أنه كلما علق الناس أهمية أكبر على مثل هذه المقارنات كان تصنيفهم لأنفسهم على مقياس الرضا بالحياة ينخفض فيما يزداد شعورهم بالاكتئاب.
ولم يسجل أي فارق بين الرجال والنساء في هذا المجال، لكن تبين أن الناس في الدول الفقيرة يقارنون مداخيلهم أكثر من الذين في دول أكثر غنى.
ويأتي التساؤل هل تعاني من الظلم الوظيفي؟ هل يتقاضي زميلك الذي يقوم بنفس المهام راتباً أعلي منك ؟ هل تغيب دوماً عن قائمة المكافآت ؟ هل تشعر بالاضطهاد والظلم فى أجواء العمل ؟ هل تشعر أن مديرك لا يحترم آدميتك ولا يراعي ظروفك؟ هل تشعر بأنك لا تقدر معنوياً أو مادياً ؟
قبل البحث عن حلول لهذه المعاناة التى تعيشها داخل بيئة العمل ، عليك فى البداية أن تتأكد من أنك فعلاً مظلوم ، لأن كل شخص منا يري نفسه مثالياً ، وربما تكون على غير الصورة التى تري نفسك بها ، وقد تكون مقصراً في عملك دون أن تشعر أو أن أداءك لا يؤهلك لما تطمح له من موقعك الوظيفي.
فى البداية حاكم نفسك بموضوعية وبحياد تام ، على ألا تقيس نفسك بالآخرين، فكون أن زميلك فلان الذي هو أقل منك في المستوى قد نال فوق ما يستحقه لا يعني بالضرورة أنك لست في الموقع الذي تستحقه ، صحيح أن تمييز من هم أدنى منك لأسباب لا علاقة لها بمصلحة العمل ظلم كبير، ولكن ما دمت تنال ما تستحقه تماماً فدعك من هذه المقارنات النسبية.
وإذا وجدت ماهم فوقك في المرتبة الوظيفية أقل منك في قدراتهم أو مؤهلاتهم فمن الأفضل لك أن تبحث عن مكان عمل آخر.
إذا كنت فعلاً مظلوماً في عملك وتنتهك حقوقك بشكل واضح ، فهل تأكدت أنك لست ظالماً أيضاً ؟ فربما كانت مرتبتك الوظيفية سواء كنت مديراً او مشرفاً وتظلم مرؤوسيك في العمل ، أو تظلم أولادك أو خادمك بالبيت ولا تعطيه الراتب الذي يستحقه، فعندها ربما كان الظلم الذي تعانيه عقوبة على ظلمك، وما أكثر ما يسلط الله الظالم على ظالم مثله!
وحينها لا تقول “لماذا يحدث لي هذا” لأن الحياة الاجتماعية بمجملها تدافع بين الخير والشر والعدل والظلم والحق والباطل ، وهذا الاختبار هو غاية الوجود الإنساني من أساسه ، ولكن اسأل نفسك هل ما تتعرض له ابتلاء أم عقوبة معجلة على بعض ذنوبك وأخطائك في حق نفسك و الآخرين او تقصيرك بعض الطاعات ؟ ربما لن تعلم على وجه اليقين، والأفضل والأسلم ان تفترض الخطأ في نفسك فلن تبعد عن الصواب كثيراً.
لذلك انتبه قبل أن تتحول من مظلوم إلى ظالم ، ولا تظلم نفسك بالتقصير في أداء أعمالك مهما بلغ إحباطك وإلا صار راتبك مالاً حراماً ، كما إن ظلم المدير لك لا يبرر ظلمك إياه من خلال ترديد الإشاعات غير الموثوقة عنه أو إظهار الشماتة بمصائبه أو غيبته وسبه والتحدث عنه بما يكره في غيبته.
صحيح أنه يستثنى شرعاً من الغيبة الشكوى وفي حالة وقع ظلم ما عليك ألا طلب الاستشارة، ولكن الأسلم أن تجتنب الغيبة لكي تحتفظ بحسناتك فلا تذهب إلى مديرك الظالم ، ولو كنت حقاً تبغض تصرفات مديرك لما سمحت له بأن يحصل منك على حسنة واحدة عن طريق الغيبة او البهتان أو ظلمه على أي وجه من الوجوه.
إذا كنت مظلوماً فلا تظلم نفسك بأن تجعل من هذا المدير شغلك الشاغل وتجعل من صدرك مستنقعاً للحقد الأعمى عليه ، فالحقد كالحامض المسبب للتآكل لا يؤذي إلا صاحبه أو الوعاء الذي يحمله ، لا تسمح للمدير الظالم بأن يسمم روحك وينكد عليك حياتك .
وينصحك الخبراء بضرورة النضال في طلب حقوقك طالما كانت مشروعة ، وحاول أن تأخذ حقك بكل السبل ، طالب بحقك من مديرك أو من هو فوقه من المدراء والمسؤولين وساعدهم في اتخاذ القرار بتوفير البراهين الكافية.
قدم الشكاوى في حال وجود معوقات ، ولكن ربما تجد في كثير من الأحيان وفي عالمنا العربي خاصة بأن يد الموظف مكبلة عن الشكوى وأنه لا يستطيع رفعها دون تكاليف وعواقب مستقبلية فادحة التكلفة عليه إذ ربما تكون سبباً في مزيد من تسلط المدير الظالم وانتهاكه للحقوق بينما يظل النظام الوظيفي في موقف المتفرج على المظلمة التي تتم في جو من المهزلة الإدارية العامة.
إذا تأكد لك أن الخلل يكمن في نظام العمل بأكمله وليس في المدير الظالم وحده فالأفضل لك أن تستقيل من مكان عملك وتنتقل إلى مكان آخر يحفظ لك كرامتك وآدميتك.
بقلم أسماء أبو شال
ان اهم شيئ هو ان يشعر الانسان او العامل انه مرتاح بعمله حتى يعطي ما يستطيع للعمل ومتطلباته..لكن وللاسف نرى الكثير من المدراء او ارباب العمل وخاصة العرب لا يعطون هذا الامر الاهمية الكافية منهم من منطلق الشعور بالتعالي والتكبر على من هم تحته ومنهم قلة فهم ومعرفة بعواقب الامور ومنهم من مشاكل وتعقيدات شخصية خاصة.
كلي امل ان ياخذ هذا الموضوع حقه في الموقع وان نناقشه جميعا بموضوعية لاهمية الامر لمجتمعنا وتقدمه.
كل شيئ بالدنيا اخذ وعطا… كيف بتعطي بتوخذ وكيف بتوخذ بتعطي ..اذا المدير بعاملك مش ولا بد فمن حقك تعترض.. ممنوع ولا اي مدير يصرخ او حتى يتكلم مع الموظف بصوت عالي لانه هذا يسمى عنف كلامي ..بس سجله بالبلفون وتعال عندي ..انا محامي ومستعد ببلاش لانه هاي الاشيا بتضايقني . والكثر انه الناس بتسكت عالاشي
يا ريتها الناس بتعتبر!! وكل مدير يشوفها وميكنش *** زي ما هو!
الى المحامي المحترم
انا بحييك عالتبرع بالعمل مجاني بس كيف اتصل بك؟؟انا سكرتيرة بعمل بمكتب بكفرقرع
والمدير كتير بضايقني بتعامله وبتأمر فيي جيبي قهوة اعملي نيس كافيي ليش عملتي هيكا وليش لع ودايمان بصراخ ومش مهم انه موجود وانا زهكت وعنجد بدي اسجلو بالبلفون بس كيف اصلك
احنا مديرنا معقد ومفكر حاله رئيس دولة امفكر انو بنشتغل بمزرعة ابو
بصييح وبتنفتر
بس مش عارف انه مبارك والكذافي سقطو وبكو اعلى منه وما حدا عالارض كدهم والدينيا دوارة
كل واحد—-بيجيي يومو
عزيزتي اسماء لم تجربي الظلم من المديره بالعمل ولا ما كان هذا مقالك لو شعرتي بالظلم وكيف نظراتها لك وانت تقومي بعملك وتعطيك
عمل زيادة لا تكلفه غيرك وتحقيرها لك امام الاخرين لشعرتي بما اشعر به انا الان . ولكن كل ما اقول حسبي الله عليها
حسبىالله ونعمى الوكيل على كل متكبر وظالم
حسبى الله
حسبنا الله و نعم الوكيل في كل ظالم
في رب شايف وعارف
نعم هذا صحيح
شكرا لكم
أشعر بظلم شديد من قبل مديرتي فقد أنهت عملي بشكل تعسفي .. بلا منطقية منهااا ..
اعاني من شعور قاتل ومتعب جدا جدا .. الله ينتقم منها ويوخذ لي حقي ..
غيري كل الملاحظات والشكاوي عليهم تعاملت معهم غير ذلك أما أنا النشيطة الشغاله ما قدرتني ولا احترمتني … حسبي الله ونعم الوكيل .
كيف ربي يوخذ لي حقي منها !! هل من مجرب ؟!
أنا تعرضت للظلم من المدير لأنه قام بتخفيض علامة مردودي الفردي وهو قانونا لا يستطيع فعل ذالك إلا إذا وافق الرئيس المباشر المشرف على تقييمي ولكن أنا لم أسكت وتحدثت مع رئيسي المباشر فقال لي أنا لم أخفض علامتك فقدمت طلب توضيح حتى وصل للمدير وبالطبع هو يعلم بأنه مخطئ فلجأ إلى أساليب شيطانية وإستدعاني لمكتبه وبدأ يتكلم كلاما غريبا ويلمح لي بأنه سوف يرجع العلامة كما كانت سابقا لأنني مجتهد في عملي أكثر من السابق لكن أنا أوقفته وقلت له أنا أعمل عملي بإتقان منذ إلتحاقي بالشركة لوجه الله ولتقاضي راتبا حلالا ثم قلت له أنا طلبت منك التوضيح كتابيا لذالك أنا أنتظر ردك كتابيا وهنا تغيرت ملامح وجهه لأنه يعلم بأنه ظالم ولا يجد ما يرده كتابيا وأنه سوف يحاسب على سوء إستعمال السلطة وإن شاء الله سأجعله يعتذر مني ويرجع لي حقي الضائع أو سوف أعرضه للعقاب.
بسم الله الرحمن الرحيم، وكأن بيئة العمل أصبحت كفصول المدارس!؟ والله حتى لما كنا طلبة لم نعد هكذا ظلم!! أنا مديري بالدوام طيب لكن للأسف في ثلة تؤثر عليه وتحرضه ضدي لأن عملي بسيط رغم أنه بسيط لأن راتبي زهيد جدا و أحيانا بعض الأيام لا يوجد عمل لي فيريد أن يكلفني بأعمال مهنة شاقة أعلى من درجتي بحجة أنني في المستقبل سيتغير مسماي الوظيفي وسأصبح معهم لاحقا وتناقشت معه و بررت له ووضحت له ألا أنه رفض والمصيبة أنه مستعين بزميل ذو خبرة سابقة وأقدمية وهو يشغل المنصب الأعلى لكنني أصريت فقال لي أذهب إلى أحد زملائي بالعمل لكي نبدأ بالعمل الغير مختص به ومن دون مقابل؟! مثلت أمامه أنني رضخت لكنني خرجت خارج المؤسسة و عدت على بصمة الانصراف ومضيت إلى الخارج وغدا الله يعلم ماذا يحصل فعلا إنني مظلوم وللعلم أعمل بجهة حكومية أي يعني ليست ملك له وبمقدوري أن أتقدم بشكوى وأرفع دعوى لكنه أوقعني بفخ أنه حينما أنفذ من شغلي يسمح لي بالانصراف فهو يرى أنه له فضل علي رغم أنه ليس هناك عمل في تلك اللحظات وأنا أنهي عملي مبكرا و زمرته تحرض ضدي وتشجعه على استغلالي بحجة أنني لا أعمل قلت له كلفني عملا وفق النظم واللوائح لكنه قال سأرفع شكوى أنك لا تريد أن تتعلم وسنستدعي موظفا آخر يشغل مكانك والآخر اقترح له أن ينقلني مكانا أبعد عن عنواني في العاصمة. الله كريم سأصبر بإذن الله ولن أرضخ لكن والدي وصديقي يقولون أصبر واحتسب الأجر قلت لهم أنني سأنفجر واحتمال ارتكب جريمة قتل بإطلاق النار لأن هذا الأمر أشبه بالعبودية قال صديقي أنني مجنون. الظلم ظلمات يوم القيامة.
اصعب ش أن المدير بكذب
انا دايما اتعرض من الظلم و السب من زميلتي في العمل و اصبحت لا اطيق العمل بالرغم من اني الكفيلة الوحيدة لعائلة اب متوفى و لكن الظلم و قلة المعروف في هذا المجتمع تقتل و تخلي الانسان يختار البطالة على هالمصايب اللي بالعمل و سكوت المدير عن ذلك
اريد فعلاً أن أترك عملي فقد توافرت كل الأسباب لتركه ولكن اين اجد عملا اخر لم تذكر المقال كيف اجد العاهل المناسب وقد كبرت السن وقل الجهد ولا تتوافر الكثير من الخبرات ام أترك العمل واظل نهبا الممل واتركهم يأخذوا حقي فما العمل لله الأمر من قبل ومن بعد
حسبىنا الله ونعمى الوكيل على كل متكبر وظالم