صديقي منير بن مولود مانع كما حدّثني وحدّثته

معمر حبار

تاريخ النشر: 14/06/25 | 15:15

أوّل آخر لقاء:
التقيت به أوّل، وآخر مرّة ونحن في زيارة لولاية بشار. حفظها الله، وحفظ أهلها عبر قافلة الشلف التي كانت تضمّ مجموعة من المثقفين من مختلف التخصصات. وقد كتبت عن كلّ الرحلات، ومعارض الكتاب، وبعض الشخصيات التي التقيت بها أو سافرت معنا. ومنها صديقنا منير بن مولود مانع، رحمة الله ورضوان الله عليه. وقلت:
“منير مانع كما عرفته.. من الشخصيات التي أثارت انتباهي خلال هذه الرحلة الثقافية، زميلنا منير مانع Mounir Manaa، الذي ظلّ يتحدث طيلة الرحلة عن كتب طه عبد الرحمن المغربي الذي يجيد قراءتها، ويوصي كثيرا بقراءتها، ويستشهد بكثرة بأقواله. وقد وجدته شغوفا بشراء الكتب وقراءتها، ملما بأخبار الأولين والآخرين، عارفا باتفاقاتهم واختلافاتهم، نادما على بعض الحركات التي انتمى إليها في صغره، وحامدا ربه أن رزقه البصيرة فأصبح يقرأ بشغف وينتقد بأدب، وكان في كل مرة يوصيني بشدة أن أقرأ لطه عبد الرحمن وأنا الذي لم أقرأ له إلا القليل. وكان مرحا ينثر الضحك بين الأحباب، ويضفي على المجلس لمسة المرح، وكم أتمنى أن يجمعنا لقاء آخر على الحرف والسطر. يخبرني بأنه لم يقرأ كثيرا للعالم محمد سعيد رمضان البوطي رحمة الله عليه، فأقول له.. اقرأ كتاب “والدي” للبوطي تقف على شخصيته جيدا التي يتحدث عنها من خلال قلب صاف صادق مخلص، وقد أكد في أواخر أيامه أنه يرفض الهروب من سورية رغم الإغراءات التي قدمت له ، لأنه أب كما يقول ولا يمكن للأب أن يفرط في أبنائه ويغادرهم وهم في أشد الحاجة إليه، وهذا موقف خالد يسجل للإمام محمد سعيد رمضان البوطي رحمة الله عليه، الذي لقي ربه وهو يفسر كتاب ربه، وفي بيت ربه، وبين عباده المصلين، وتلك خاتمة يتمناها الكثير من محبيه والحاقدين عليه[1]”.
منير القارئ:
راسلته بتاريخ: 12/01/2019 18:44: “أثني كثيرا على شغفك بالقراءة والكتب، ورأيتك في المدّة الأخيرة تركّز على كتب علم الكلام. ولي عندك طلب، مفاده: هل تستطيع أن تفيد القارئ بعلم الكلام من الناحية العملية؟ أي كيف نستفيد منه في الحديث، والنقاش، وطريقة الأخذ، وطريقة الرد، وحسن الأدب، وعمق الاستنباط، والاستفادة من الآخر، والدفاع عن الآخر حتّى لو عارضك بشدّة، والأمانة في النقل، والصدق في القول، والارتفاع من التنظير إلى العملي الفاعل، وغير ذلك من الأمور الفاعلة التي يحتاجها المجتمع في حياته ومواضيعه المختلفة المتجدّدة. أرجو أنّك فهمت مغزى الأسطر وأنت القارئ الناقد. وتبقى الأسطر خاضعة للنقاش والمتابعة إذا أردت ذلك. لك بالغ التحية. رزقك الله في هذا البرد التي تنعمك بدفئها”.
أجاب: “وعليكم السلام ورحمة الله سيدنا أرجو أنكم بخير وعافية أنا بصدد كتاب اشتغل عليه مهم جدا أنتم أهل بركة وفضل ادعوا الله فضلا لا أمرا أن يتم بخير. وهذا الكتاب يتضمن ما ذكرتم سيدي”.
راسلني بتاريخ: 03/06/2020 05:33: “#صباحية: لو تأملنا قليلا في كلمة “متدين”، سندرك أنها جاءت من حقل غير الحقل الاسلامي، إذ لا تشهد لهذه كلمة وجودا في كتب التراث عموما، بل القرآن الكريم الذي هو أول مصادر التشريع لا نجد له توظيفا لهذه المفردة وهو الذي تدعو مضامين إلى الدين كما هو مسطر فيه، بل نجده يخاطب المسلم بالمسلم أو الإنسان أو المؤمن وذلك بحسب المقام. كلمة “متدين” في اعتقادي ظاهرها إعطاء الملتزم بالدين حقه ومستحقه، لكن باطنه هي محاولة حصر المسلم في زاوية ضيقة حتى يرجم بحجر الرجعية والتزمت والماضوية، وإلباسه لبوس الجهل لا غير! بخلاف هذا، حينما يوصف المسلم بالمسلم أو الإنسان أو المؤمن، فهنا كل مفردة تخاطب المخاطَب بما يقتضيه مقام الخطاب، وكأن القرآن الكريم هنا يأخذ بعين الاعتبار التركيبة الإنسانية وما يعتريها من خطأ أو صواب، معنى ومبنى، وهذا هو الأولى باتباعه والعمل به! #كن_مؤمنا #كن_إنسانا #كن_مؤمنا”.
سيّدنا الأمير عبد القادر في نظر صديقنا منير:
راسلني بتاريخ: 10/06/2023 23:52: أستاذ معمر لو سمحت هل فيه مصدر يتحدث عن تلامذة الامير عبد القادر؟ في بحثي أنهيت جزئية تتحدث عن تأثير الأمير في المجتمع السوري في الجانب العلمي. بقيت جزئيتان الاولى مؤلفات الأمير في دمشق والثانية تلامذة الأمير”. ووضع الدراسة تحت تصرّفي، وبعنوان:
“الأمير عبد القادر الجزائري وتأثيره في المجتمع السوري”.
أجبت: “قرأت المقال وأشكرك على ذلك. لا أعرف -فيما قرأت- أنّ للأمير عبد القادر تلامذة، اللّهم إلاّ معجبون وهم كثر”.
أجاب: “قرأت أن منهم: منير البيطار، والطاهر الجزائري، وآخرون”.
أجبت: “لم أقرأ -لغاية هذه الأسطر- كتابا يتحدّث عن تلامذة سيّدنا الأمير عبد القادر”.
أجاب: “ماذا عن مؤلفاته هناك ؟”.
أجبت: “إذا وقفت على الجديد وضعته تحت تصرّفك. بالمناسبة، المراجع الفرنسية والغربية لا تتحدث عن حياة سيّدنا الأمير عبد القادر في سورية الحبيبة”.
ملاحظاتي حول بحثه عن سيّدنا الأمير عبد القادر:
قرأت البحث وقدّمت جملة من الملاحظات تحت عنوان:
سيّدنا الأمير عبد القادر كما يراه صديقنا منير مانع – معمر حبار
“مقدمّة القارئ المتتبّع: وضع صديقي منير مانع تحت تصرفي بحثا بعنوان: “الأمير عبد القادر الجزائري وتأثيره في المجتمع السّوري”.
له بالغ الشكر، والتّقدير، والمحبّة، والاحترام على الثّقة الممنوحة. راجيا كلّ السّداد والتّوفيق. إضافة معمر:

: 1.أفضّل عبارة “فرض عليه الاستسلام” على عبارة “تسليم نفسه”، و “سلم نفسه للاستدمار الفرنسي”. 2. حين كنت في سورية حضرت درسا لأستاذ سوري -لا يحضرني الآن اسمه-، قال: حين كنّا طلبة كان الأستاذ يعاقب التّلميذ بغرامة إذا كتب سورية هكذا “سوريا”، ويجبره على كتابتها هكذا “سورية”. للأمانة، ذكر السبب ولا يحضرني الآن. ولذلك أكتبها دوما “سورية”. 3. يفهم من عبارتك “كان (جهاده) يشكّل تهديدا حقيقيا لفرنسا ولسلطان المغرب في آن واحد”. أنّ جهاد سيّدنا الأمير عبد القادر كان موجّها لسلطان المغرب. وهذا خطأ ولا أساس له من الصّحة. وسيّدنا الأمير عبد القادر أعظم، وأجلّ من أن يعلن جهاده ضدّ الأخ والجار ولو كان السلطان المغربي. ولو كنت ناصحا لطلبت من صديقنا محو عبارة “كان (جهاده) يشكّل تهديدا حقيقيا لسلطان “، والإبقاء -طبعا- على الاحتلال الفرنسي. وإنّها بحقّ عبارة شنيعة، وفي غاية القبح لم يستطع صديقنا منير أن يتدارك، وتجاوزته في خضم الإرهاق والتّعب وهو يعدّ هذا البحث القيّم. للتذكير، عرض عليه سكان مملكة المغرب الأقصى أن يكون سلطانا عليهم فرفض سيّدنا الأمير عبد القادر بقوّة، احتراما وتقديرا لسلطان المغرب. وحين فرض عليه الاستسلام، حاول أن يسلّم نفسه للسلطان المغربي -وهو الذي حاصره، وقاتله- على أن يسلّم نفسه للعدو الفرنسي المحتلّ ونصحه قادته، وأعوانه بعدم تسليم نفسه للسلطان المغربي، ونصحوه بتسليم نفسه لفرنسا المحتلّة، وذكروا الأسباب التي ذكرها أخوه في كتابه. 4. لاأعرف -فيما قرأت- أنّ فرنسا المحتلّة اشترطت على سيّدنا الأمير عبد القادر “أن لايصادم سلطان المغرب”. والذي أعرفه أنّ الاحتلال الفرنسي فرض على سلطان المغرب محاربة الأمير، ومحاصرته، وطرده، والتحريض عليه. وفعلا حاربه، وطارده، وحاصره من جهته رفقة المحتلّ الفرنسي من جهة الجزائر المحتلّة. وفرنسا المحتلّة أصغر، وأذلّ من أن تشترط على سيّدنا الأمير عبد القادر كيف يتعامل مع الأخ، والجار وهي التي لاتعرف حرمة لأخ، ولا جار. 5. قال منير: اشترطت فرنسا المحتلّة على سيّدنا الأمير عبد القادر “شرط عدم عودته للجزائر”. و فرنسا اشترطت “عدم عودته لقتال فرنسا المحتلّة”. وقد كان وفيا لعهده ولم يرجع لمقاتلتها طيلة حياته، وإلى أن لقي ربّه، وعاتب ابنه حين همّ بمقاتلة فرنسا المحتلّة وفاء لعهده”.6 قال صديقنا منير : لم يمكث سيّدنا الأمير عبد القادر في تركيا بسبب عائق اللّغة”. أضيف: لم تكن في نية سيّدنا الأمير عبد القادر المكوث في تركيا. وعدم بقائه في تركيا يعود -في تقديري- إلى أنّه لم يجد الحرية المطلوبة، رغم حفاوة الأتراك الظاهرية -أقول الظاهرية- به. ويكفي أنّ ترحيله إلى تركيا كانت بالتفاهم بين المحتلّ الفرنسي وتركيا، ولكي يكون تحت عيون الأتراك، وحراستهم، ومتابعتهم. لأنّ كلا من الاستدمار الفرنسي، وتركيا يخشيان مكانة وسمعة سيّدنا الأمير عبد القادر، وشعبيته العالمية لدى العرب والعجم. وكلاهما له تاريخ أسود مع سيّدنا الأمير عبد القادر، ويكفي أن تركيا رفضت بقوّة أن تقيم فرنسا المحتلّة مع سيّدنا الأمير عبد القادر معاهدات صلح. 7. “أسيرا عنده”، وليس “أسيرا عندهم”. 8. أقول: كم أتمنى أن أساندك في خاتمتك التي جاء فيها: “كما تخرج على يديه العديد من العلماء والفقهاء والأدباء”.17 مع الاحتفاظ باجتماع سيّدنا الأمير عبد القادر ب”العديد من العلماء والفقهاء والأدباء”. 9. استفدت كثيرا من البحث القيّم، والخاص بالجانب العلمي لسيّدنا الأمير عبد القادر في سورية الحبيبة. وأحفظ لصديقنا حقّ الملكية، والسّبق، والفضل، وسأروي عنه كلّما سمح المقام بذلك. 10. أنصح بقراءة البحث، ونقده، وإثرائه لأهميته، وفوائده. 11. أطلب من صديقنا أن يبيعني، أو يضع تحت تصرفي ماجاء في المرجع الخاص ب:المجرم “لافيجري” باللّغة الفرنسية. 12. هذه الأسطر وضعتها تحت تصرف صديقنا منير ولم تنشر لا عبر مقال، ولا منشور وله حقّ التّصرف وبما يراه مناسبا له. 13. اللّهم أنر درب منير، وامنع مانع بما منعت منه أسيادنا الأنبياء، والرسل، والصالحين. واحفظه في هجرته كما حفظت سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وثاني اثنين إذ هما في الغار”.

عقّب بقوله: “سأكتب عن الأمير في أمور أخرى بحول الله. عن المثارات التاريخية حول الأمير”.

ماكتبته عن سيّدنا الأمير عبد القادر هدية لصديقنا منير:

راسلته بتاريخ: 17/06/2023 19:14. ووضعت تحت تصرّفه كلّ ما كتبته عن سيّدنا الأمير عبد القادر. وكلّما كتبت عنه الجديد. وضعته تحت تصرّفه. ثمّ أمست تحت تصرّف الجميع لمن أراد. وتضم -لغاية هذه الأسطر-: 31 مقال. و58 منشور.

وقلت له: “بالمناسبة، إذا وجدت صعوبة في استخراج ما وضعته تحت يديك سابقا، ووجدت أنّه يستحقّ القراءة، والمتابعة. أسعد بوضعه تحت تصرفك من جديد، وحالا”.

وضعت تحت تصرّفه بتاريخ: 26/03/2024 11:01. مقالي بعنوان: زيارة نابليون الثالث للجزائر سنة 1865 وعظمة سيّدنا الأمير عبد القادر .. معمر حبار

أضفت: “أحاول قدر المستطاع أن ألبي طلبك الكريم فيما طلبته عن سيّدنا الأمير عبد القادر رحمة الله، ورضوان الله عليه. والمقال الخاص بعرض الكتاب كتبته يوم السّبت. راجيا أن تستفيد منه بالقدر الذي تراه يستحقّ الاستفادة. وكلّما فتح الله على عبده الذّليل. أنار به طريق صديقنا منير. إن كان يرى فيه ما يعزّز، ويثبّت.أسعد الله ليلتك. ووفّقك الله..”.
تعقيبي بشأن الأمير عبد القادر
كتب صديقنا منير عن العلاقة بين الأمير عبد القادر، والرّئيس هواري بومدين، رحمة الله عليهما. وخالفته في جزئية ذهب إليها. وكتبت عنها مقال لمن أراد الزيادة[2].

حالات شخصية بين المدح والثّناء:

راسلني بتاريخ: 21/10/2018 19:56: “كلما رأيتك جاتني صورة الغزالي من أول يوم التقينا”.

محمد المختار الشنقيطي:

دار بيني وبينه حوار. فوجدت أنّنا نتّفق بشأن نظرتنا حول محمد المختار الشنقيطي. لأنّه يتدخل في شؤون الجزائر، ويبغضها، ويحقد عليها. وصراحة، لم أكن أعلم أنّه يقاسمني نفس النظرة، والشجاعة.

تقديم الأساتذة على التعقيب:
راسلته بتاريخ: 14/04/2019 20:44: ” تمنيت لو قدّمت أساتذتك الافاضل ثمّ عقّبت. وتمنيت لو حذفت “كاف التشبيه” خاصّة وأنّك في حضرتهم هنيئا لك اللّقاء بأساتذتك وأدام الله المحبّة والاحترام والتّوقير”.

من معاني “اقتصاد”:
تعقيبا على إحدى تدخلاته، أضفت له: “تعقيبي على زميلنا منير مانع الذي قال أن كلمة “اقتصاد” دنيوية وليست أخروية. كلمة “اقتصاد” مصطلح “دنيوي ويخدم آخرة الإنسان المسلم.”، واقرأ معي إذا شئت قوله تعالى: “وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ” لقمان – الآية 19..”.

متمكّن:
“أضاف شارحا لمعنى متمكّن، فقال لي: “كلاهما يجوز. لكل منهما معنى. متمكن فيها أي متقن لها. ومتمكن منها أي تغلب على صعبها وسيطر على عسيرها”.

في الوقت نفسه:

راسلني بتاريخ: 03/10/2020 21:36: “السلام عليكم أستاذ إن شاء الله أموركم بخير أعتقد أنه يقال في الوقت نفسه وليس في نفس الوقت”.

أجبت: “بالمناسبة، أعجب كثيرا بهذه الملاحظات، وآخذ بها على الفور حين لا يكون لي البديل.. واصل في ذكر ملاحظاتك ولك أجر القارئ، والمتتبّع..”.

التراث والتّجديد:

راسلته بتاريخ: 07/01/2021 00:39. ووضعت تحت تصرّفه مقالي بعنوان:

التّراث والتّجديد كما يراه الأستاذ أحمد الطيب.. تلخيص/ معمر حبار – البيادر السياسي
تهنئة المولودة خديجة بنت صديقنا منير:
راسلته بتاريخ: 14/04/2023 23:41: “السّلام عليكم. لك أن تحذف تعقيبك الكريم، وأجد لك بدل العذر عشرة. لكن لا تحرمني من تبليغ سلام عمّي معمر لابنتكم خديجة. صح فطورك. صح سحورك..”.
أجاب: “هذا شرف لي سيدي أن أبلغها سلاما من الحكيم الاستاذ معمر حبار”.
آخر منشور قبل وفاة صديقنا منير:

تشاء حكمة ربّك أن أكتب منشور:

#الأمير_عبد_القادر_الصوفي_المحارب

الأربعاء 15 ذو الحجة 1446هـ، الموافق لـ 11 جوان 2025

وكتبت في آخر السطر، وفي النقطة رقم 15، وبالحرف: “15أرجو أن يكون صديقنا منير بن مولود مانع قد اطّلع على المنشور. واستفاد منه إن رضي، وأراد. وليعتبر هذه الأسطر تكفيرا عن بعض التقصير في حقّه. وراجين له الصحة والعافيية”.

وكنت أقصد، أنّ صديقنا طلب منّي معلومات، وإضافات، ومراجع حول سيّدنا الأمير عبد القادر الصوفي. ووضعت كلّ ما كتبته عن الأمير عبد القادر تحت تصرّفه. وأنا لا أعرف -حينها- أنّه توفى رحمة الله، ورضوان الله عليه.
آخر لقاء:
كان آخر حوار لي مع صديقنا منير بتاريخ: 27/08/2024 09:21
منشور العزاء:

فور علمي بوفاة صديقنا منير. كتبت منشورا:

#رحم_الله_صديقنا_منير_بن_مولود_مانع

الأربعاء 15 ذو الحجة 1446هـ، الموافق لـ 11 جوان 2025

تاريخ الصورة المرفقة: الثلاثاء 11 ربيع الثاني 1438، الموافق لـ 10 جانفي 2017

الجمعة 17 ذو الحجة 1446هـ، الموافق لـ 13 جوان 2025

الشرفة – الشلف – الجزائر

[1] مقالنا: رحلتي إلى بشار2.. بشار عبر المساجد والمكتبات والحديقة – معمر حبار

الثلاثاء 11 ربيع الثاني 1438، الموافق لـ 10 جانفي 2017

[2] مقالنا بعنوان: عظمة هواري بومدين في استرجاع جسد سيّدنا الأمير عبد القادر – معمر حبار

السبت 21 ذو القعدة 1444 هـ، الموافق لـ 10 جوان 2023

الشلف – الجزائر

معمر حبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة