المرأة ليست قطعة أثاث !!

تاريخ النشر: 21/11/16 | 6:28

رأيت في جريدة “اسرائيل اليوم” إعلاناً على صفحة كاملة تحتل معظم مساحته صورة لامرأة حسناء شقراء بملابس قصيرة. لا. الاعلان ليس لمحل بيع نساء كما يبدو (!) إنما لمحل لبيع الأثاث كما ستكتشفون لو دققتم النظر. لا توجد اي علاقة واضحة بين المرأة والاثاث (الا إن كانوا يعتبرونها قطعة أثاث!!) … وهذا حال كل وسائل الاعلام اليوم. استعمال المرأة أداة للتسويق والبيع والشراء, في بلاد الحريات والانفتاح, حيث حصلت المرأة (كما أقنعوها) على حقوقها كاملة ومن ضمنها حقها في أن يتم استعمالها ك tool – اداة أو asset – مُمتلك ثمين، يتم استعماله للتسويق والربح!! وهي راضية مبسوطة لأن “هذا جسدها وهي حرة فيه” !!
يوما ما سوف يبلى جمال هذه الفاتنة ويذوي تألقها وتطرق ابواب وكالات الاعلانات لتعمل بجسدها كما اعتادت. سيرفضونها، فقد كانت بالنسبة لهم مجرد جسد، أداة، وسيلة ربح !!!
وبالحجاب طبعا تحفظ قيمة المرأة ويضطر الجميع للتعامل معها وفق شخصيتها وقدراتها وانجازاتها في الحياة, لا وفق جمالها الذي لم تكن لها أي يد في صنعه بل هي الصورة التي خلقها الله عليها.
بقلم معاذ كمال خطيب

hhjk

kmal

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة