العُنصرية بين اليهود والعرب

تاريخ النشر: 01/06/16 | 0:11

موجةُ الصراع الدائم هل سنقضي عليها ونوقِفُها ؟ ام سنستسلمُ لتيارها الوحشي وتجرفُنا نحو الغرق؟!
عُرفت العنصرية منذُ أزمانٍ بعيدة, وكانت جذورها مُتأصلة مُنذ خلق الانسان على الأرض تُعد العُنصرية من الامراض التي تخللت مُجتمعاتنا , وسببت للكثير من الحروب والتفرقة بين الناس, تُعبر العُنصرية عن السلوكيات والمُعتقدات التي تُعلي من شأن فئة مُعينة وتعطيها الحق بالتحكُم بفئة أخرى, فتحد من استقلاليتهُم وديموقراطية معيشتهم الا أن هذا الامر مِن المُمكن ان يُولد الغضب والحِقد الكبير من الفئة المضطهدة الذي يجعلهُم يعبرون عن غضبهم بشتى الوسائل المُمكنة مما يؤدي الى الحاق الضرر في كِلا الطرفين ويزيد الامر اشتباكاً.
فقد انتابنا الفضول كطالبات عربيات في موضوع الاعلام ونُقيم في احدى الدول العنصرية , وهي دولة إسرائيل ان نكشف عن هذا الموضوع بشكل أوسع وخصوصا في دولة إسرائيل وان نُحاول التفتيش حول الموضوع وعن أسبابه ومدى تأثير وسائل الاعلام في تزايد هذه الظاهرة وسنقوم بطرح الأسئلة على مجموعات مُختلفة من اليهود والعرب, لنحاول إيجاد تفسيرات او حلول لهذا الموضوع العميق اذا وُجدت كهذه…
فقد قُمنا بطرح هذه الأسئلة : هل تعتقد\ي ان هناك أمور مُشتركة بين اليهودي والعربي ؟ ماهي؟
ماهي الأسباب الرئيسية للعُنصرية بين العرب واليهود؟ هل تعرضت الى موقف عنصري من قبل الطرف اليهودي\العربي؟ هل يوجد حل للعنصرية في دولة إسرائيل؟ ماهي؟
من المعروف عن دولة إسرائيل انها المكان الأكثر نزاعا فقد أقيمت دولة إسرائيل على ارض فلسطين وان العُنصرية والتمييز وُلدَ مع قيام الدولة فأنها تحتوي على الكثير من القوميات والطوائف القومية والدينية المُختلفة, مما يؤدي الى توتُر العلاقات بين هذه الطوائف المختلفة وخصوصاً بين اليهود والعرب فقد اعتدنا على معايشة الصراعات العديدة والحادة بين القوميتين المُختلفتين فكُل منهُما تؤمن بوجهة النظر خاصتها فمن هنا تتمحور هذه العنصرية ومن أسبابها دينية, اقتصادية, اجتماعية وسياسية.
لا تزال تُراودُ أذهاننا تلك الأسئلة عينُها , هل بنهاية لهذهِ النزاعات الوحشية بيننا وبين اليهود ؟ كيف سيستمر هذا يا تُرى ؟ فيا تُرى مَن سيُسيطر ويحوي الاخر؟ هل سنستسلِمُ للواقع ؟ ام سنكون صامدون كما بقي اجداد اجدادُنا وناضلوا للبقاء؟ من الممكن ان يكون بصيصُ الامل خافت حول الغاء العُنصرية وتجميد هذهِ الموجة , لكن سنستمرُ بخلق السلام ونكون المُبادرين بهذا بالرغم من تراكم العنصرية والأوضاع الصعبة وعدم الاستسلام في مُحاولة نشر عبق السلام على أرضنا الخالدة , لان لا أحد منا وُلد في البداية بقلب عنصري او حاملٌ للشر ,فكل مِنا يملكٌ قطعة قُلبٍ طاهر باهظ اذا اتحدت هذه القطع ستكملُ صورة السلام في العالم , فأنت تخلقُ السلام.
نوعا كويفسكي (16 عام) طالبة يهودية تتعلم في المدرسة ” الزراعية بردس حنا” سألناها عن رأيها حول الأمور المتشابهة بين اليهود والعرب فقد كانت اجابتها بان هنالك العديد من الأمور المتشابهة بين اليهود والعرب أولا نحن نعتبر أولاد وأيضا َ لغتُنا متشابهة بحد كبير , وتعتبران اللغة العربية واللغة العبرية اخوات كذلك ايضاَ ثقافتُنا ليس مُختلفة كثيرا ,وعادتُنا متشابهة كثيراَ فستتفاجؤون بالمعرفة ان الكثير من اليهود اللذين كانوا يعيشون في السابق ببلدان عربية يتكلمون العربية بطلاقة كجدتي مثلا . تقول أيضا أن الأسباب الرئيسية للعُنصرية هي الخوف وقلة انكشاف الواحد على الاخر أوضحت بقولها اليهودي والعربي لا يعرفون تقريبا أي شيء عن بعضهما لكي يفهما بعضهما , انا اعرف أشخاصاً يهود الذين يعرفون ان كُل العرب هُم مسلمين , وأن كُل عربي هو إرهابي .تقول أيضا ان السبب الثاني لهذا هو الخوف, لان الانسان عندما لا يعرف تماماً عن شيء مُعين سيخاف منهُ هُنالك أيضا سبب وهو التربية فالكثير من أصدقائي اليهود يعتقدون ان كل عربي هو إرهابي فهم كبروا على هذهِ الفكرة السيئة فهم لم يدخلوا الى أي بلدة عربيه في حياتهم ولن يدخلوا بسبب الخوف وهذا يؤدي الى العنصرية والكراهية وطبعا اعتقد ان لوسائل الاعلام دور كبير بالتأثير على لطرفين, واجابت أيضا انها لم تتعرض في حياتها الى أي موقف عُنصري من الطرف العربي لأنها تعتقد ان جميع اصدقائها العرب كانوا لطفين معها ,لكنها تعرضت للعنصرية من اليهود وأضافت ايضاً اننا سنتفاجأ من ان هنالك عُنصرية كبيره بين يهودي ليهودي اخر بسبب الأصل وبسبب المكان الذي جاء منهٌ كل يهودي , تقول انها لا تقبل أي نوع من العنصرية باي شكل كان حتى عندما يقول احد زُملائها “الموت للعرب” فأنها تنتقد هذا الشيء بسبب انها تؤمن بان هذا الشيء لا يجب ان يكون بهذهِ الطريقة .وعندما طرحنا عليها سؤال ماذا حسب رايها الحلول لهذهِ العنصرية قالت ان الحل بعيد جداً لان العنصرية شيء دائم في الحياة ودائما سيكون اشخاص يكنون الكُره الواحد اتجاه الاخر ومن الممكن ان يكون الحل هو تغير رئيس الحكومة وتبديلهُ بشخص رزين وغير متطرف .
دانا عليمي(23عام) طالبة جامعية تدرس التربية والإدارة في جامعة “بار ايلان” , وقد حدثتنا بانهُ حسب رأيها نعم يوجد الكثير من الأمور المُشتركة بين اليهود والعرب مثلا هم يواجهون نفس الصعوبات الحياتية كالدراسة, العمل , ومن المفروض انهُم يتشاركون نفس الاضطرابات الاجتماعية الناتجة من الازمة السياسية والأوضاع الحالية في الدولة بين الطرفين. وقد اضافت ان الأسباب الرئيسية تعود للأحداث السياسية منذ احتلال إسرائيل للأراضي فلسطين , وهُجِر الفلسطينيون الى الشِتات, ونعم اعتقد ان للوسائل الإعلامية دور كبير في هذا . اضافت قائلة أيضا انها تعرضت لموقف عُنصري من شابات يهوديان اثناء صعودها الى الحافلة العامة بعدما انهت يومها الدراسي وذلك بتوجيه كلمات قاسية وبذيئة اتجاهها مثل ادعائهم بصورة ساخرة بانها تحتوي على قنابل ومُفخخات لتفجير الأماكن العامة وتقول انها لم تعير لهم أي اهتمام وما زاد من شعورها بالإهانة هو ان الامر قد حدث امام أعيُن جميع الرُكاب وما من أي تدخُل للدفاع عنها ولم يحركوا ساكناً اجابت قائلة انهُ الحل الأنسب هو فصل الدولتين وعلى العرب تقبل الواقع .
محمد عثامنة (19عام) طالب جامعي عربي يتعلم هندسة ماء , قال انه يوجد الكثير من الاختلافات والأمور المشتركة بين اليهود والعرب في دولة إسرائيل ان اللغتان متشابهتان لحد كبير , وقال ان الأسباب الرئيسية للعنصرية في داخل دولة إسرائيل مُتعلقة الى حدٍ كبير في وظيفة وسائل الاعلام لأنها كثيرا ما تُشوه صورة المواطنين العرب في الدولة وتنشر اخبار عُنصرية وسلبيه دائما مما يؤدي الى تراكم الكُره والعنصرية بين الطائفتين , وأضاف انهُ تعرض الى موقف عُنصري وكان ذلك في فترة تعليمهِ عندما كان يتنقلُ في المواصلات العامة ,ويعتقد محمد انه من الصعب التعايش مع هذا الوضع السيء ويجب على الطرفين تقبل الاختلافات بينهما .
ماعلا هود (18عام ) طالبة يهودية تدرس في مدرسة “برديس حنا الزراعية” قالت لنا بانه يوجد الكثير من الأمور المتشابهة مثل الثقافة والتعامل مع العائلة واهميتها وأيضا الانتماء الى الديانة وجميع الصراعات والصعوبات التي يتعرضون لها ، اضافت ايضاً ان السبب الرئيسي للعنصرية هو التباعد بين الطائفتين وبسبب الخوف من السياسة الإسرائيلية وأيضا قلة التعامل الواحد مع الاخر يسبب للخوف من الطرفين وقلة التحاور من الممكن ان تخلق أفكار عنصرية وخاطئة ، اجابت أيضا انها لم تتعرض الى أي تصرف عُنصري لكنها تأكد بان العنصرية موجودة بكل اشكالها في حياتنا اليومية مثل هتافات عُنصرية ضد العرب , وتمييز بين القوميات , كُل هذا يؤدي الى خلق الخوف والتباعُد الكثير الذي بدورهِ يزيد من حدة الصراع ومن سوء الحالة في دولة إسرائيل , تقول ايضاً ان الحلان هُما اما الانفصال الكامل بين اليهود والعرب واما الحل الذي تفضله أكثر وهو التعايش بشكل مُختلط اكثر والتقرب بيننا للوصول لحلول مُرضية
رند عثامنة (22عام) طالبة جامعية تدرس علم النفس في جامعة أريئيل , قالت ان امكانيات العمل متاحة للعرب واليهود في اغلب المدن بإسرائيل ولكنها اصعب للعرب في الدولة ومن الأمور المشتركة بيننا اننا من ناحية دينيه نُعتبر أولاد عم ولغتنا مُتقاربة جداً , اضافت ان السبب الرئيسي والاهم هو سعي الدولة الاسرائيلية بالاستقلال والحكم الذاتي دون العرب ، وبذلك ترى بأن العنصرية هي احدى الطرق التي من شأنها أن تعيق بينهم وتؤدي الى تنازل العرب عن أراضيهم , قالت انها لم تتعرض لموقف عنصري من قبل ولكن حدث مع صديقتيها حينما كانت في تل ابيب تقوم بالتطبيق في مجال تعليمها ، حيث كانت ذاهبة الى محطة الباصات فهجم عليها شرطيون يهود وقاموا بتفتيش كل جزء منها ورموا اغراضها ثم تركوها وحيدة بالشارع فقط لأنها عربية ومحجبة !, اضافت بقولها ان الحل الوحيد للعنصرية والخلافات بين العرب واليهود يكمن في يد رئيس الدولة ، فكل هذه الأمور تابعة لسلطته ونفوذه ، فمجرد تغيير فكره ومحاولة الصلح بين المواطنين العرب واليهود ممكن ان يساهم في منع العنصرية.
عيدان ماروني(16عام) طالب يهودي يدرس في المدرسة “الزراعية برديس حنا” اجابنا بانه يعتقد ان هُنالك العديد من الأمور المشتركة والمتشابه بين اليهود والعرب, من ناحية تعليم و الحياة الاجتماعية ,والعلاقات بين افراد العائلة, يعتقد ان الأسباب للعنصرية هو الاختلاف الكبير بسبب التصدعات القومية الشديدة فهذا يسبب بعدم تقبُل هذه الاختلافات وأيضا من ناحية تواصل هُنالك تباعد بسبب اللغة الغريبة والمُختلفة, لقد اخبرنا عيدان بأنه قد تعرض لموقف عُنصري اثناء تواجدهُ في المُجمع التجاري عندما تعرض لهُ شابان عرب بمُحاولة ضربهِ هو وصديقاتهُ . حسب رأيه ان الحل لهذه العُنصرية هو تكثيف المشاريع التي تُساعد في توحيد الطرفين ويجب على كُل انسان احترام وتقبُل اختلاف الاخر .
نجيب مصالحة (50عام) يعمل كمدير شركة تجارية, يقول انهُ هنالك الكثير من الأمور المُشتركة أولا العرب واليهود ينحدرونَ من العِرق السامي, وكذلك كلانا نعبُد الله الواحد الاحد ولُغتينا العربية والعبرية لها الكثير من الجذور المشتركة أضاف ايضاً يجمعنا اننا نعيشُ معاً مُنذُ مئات السنين مع اختلاف الحُكام والدول فكُنا جميعاً تحت الحُكم الإسلامي العربي ثم الإسلامي التُركي ثم الإنجليزي وحاليا الحكم الإسرائيلي من اهم أسباب تصاعُد النُزعة العنصرية هو الحكومة الحالية والأحزاب اليمينية التي تتسابق مَن منها اشد ُعنصرية بالإضافة للإثارة الإعلامية التي تُأجج التعصب القومي وتُساهم في زيادة حِدة التعصُب والكراهية كذلك الوضع الأمني المًتوتِر والمُلاحقة والمُحاصرة والمساواة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية . أضاف قائلا ان من اهم العوامل باعتقاده هي عدم الانصاف والانفراد المُمنهج من قِبل مؤسسات الدولة, بحرمان العرب من حقهم في موارد الدولة ,والتمييز الصارخ لصالح اليهود ومن اهم شواهد هذا الادعاء نلحظُها جلياً بالبنية التحتية وفُرص العمل , والتكافئ بين السكان في البلدان العربية واليهودية, وسياسة مُصادرة الأراضي والغُبن العظيم بحق العرب بموضوع الأراضي والإسكان . وقد اسهب ابي بالقول لسؤالي ما اذا تعرض لموقف عنصري من قبل الطرف اليهودي وأجاب بقولهِ انهُ يتعرض تقريباً كُل يوم لمواقف كهذه عند الحواجز العسكرية الفاصلة بين إسرائيل والضفة الغربية حيث انهُ يمر بذات الوقت الكثير من اليهود وحين يأتي دورهُ تُطلب منه الهوية و احيانا تفتش سيارته بلا سبب, الا لكوني عربي , كذلك اثناء تواجدهِ بالمطار . ساهم ابي بالقول انهُ بالطبع يوجد حل هو المساواة وعدم التمييز بموارد الدولة لصالح اليهود فقط بل توزيعها بشكل مُنصف وأيضا يجب على وسائل الاعلام بتخفيف تحريضها وتأثيرها السلبي على المواطنين فهي تُعتبر الوسيلة الرئيسية التي يلجأ اليها المواطن ويعطيها الأهمية الكُبرى .
روبي سابير (58 عام) تعمل كمدرسة في مجال التربية في المدرسة “الزراعية برديس حنا ” لقد تحدثنا مع روبي التي تعمل في مجال التربية كمُعلمة في المدرسة الثانوية اليهودية أجابتنا قائلة , بان هُنالك العديد من الأمور المُشتركة بيننا فأننا نعيش في نفس الدولة ولنا عادات مُشتركه, اضافت ان السبب الرئيسي للعنصرية هو القدرة على التنازُل للآخر بالعديد من الأشياء مثلا , الأرض, التعليم والتربية اللغة. تقول انهُ لم يحدث معها أي تصرف عنصري من قبل شخص عربي انما من الجانب اليهودي كانت طفولتها مليئة بالعنصرية من قِبل الطرف اليهودي فقط, تقول ان الحل الأمثل هو التحدث والتقرب الواحد من الاخر التفاهُم , والتنازل لبعضنا البعض , ويجب ان لا نسمح للأخبار العُنصرية بالتأثير علينا سلباً فليس كل يهودي عُنصري وليس كل عربي عُنصري .

كلمتُنا الأخيرة…
من الجدير ذكرُه أن لهذا الصراع امدٌ طويل , ولا نعتقدُ ان الحل سيكون بهذه البساطة بل يجب التفكير بشكل اعمق لحل هذه الموجة الضخمة لتؤدي بنا جميعا الى بر الأمان . وان لا نسمح لوسائل الاعلام بقولبة فئة ما ووضعها تحت شعار سلبي مُوحَد فبالنهاية وظيفة وسائل الاعلام هو نقل المعلومات الصحيحة والصادقة للجمهور وليس التحريض والقولبة التي تؤثر على الأوضاع السياسية والنفسية في دولة إسرائيل , ويجب علينا جميعا ان نتقبل الاختلافات والفوارق القومية بيننا وان لا نحكم على الشخص بمجر كونه مُصنف تحت شعار “يهودي” او “عربي” لان الشكل, العرق , الديانة ,وغيرها ن أمور هي فقط أمور سطحية وبلا جدوى , فبالنهاية ولم يكن لأي انسان القدرة على التدخل في تقرير مصير ذاته او اصله … فيا ترى ما قد يكون الذنب الذي اقترفه ليكون تابع لقومية معينه؟ لا تحكم على غيرك ولا تعامله بالعنصرية, فجميعنا عباد الله وجميعنا بشر سواسية…
من الممكن ان يكون بصيصُ الامل خافت حول الغاء العُنصرية وتجميد هذهِ الموجة , لكن سنستمرُ بخلق السلام ونكون المُبادرين بهذا بالرغم من تراكم العنصرية والأوضاع الصعبة وعدم الاستسلام في مُحاولة نشر عبق السلام على أرضنا الخالدة , لا لأننا الضُعفاء بل حفاظاً على ارضنا وارض الأجداد , فببساطة ديننا هو الإسلام وعنوانهُ العفو والتسامح.
لا أحد منا وُلد في البداية بقلب عنصري او حاملٌ للشر ,فكل مِنا يملكٌ قطعة قُلبٍ طاهر باهظ عبارة عن قطعة صغيرة من السلام , اذا اتحدت هذه القطع ستكملُ صورة السلام في العالم , فأنت تخلقُ السلام, لأنك قطعة من هذا ولك دور فقُم!..

“السلام لا يستطيع ان يبقى بالقوة ,يستطيع فقط ان يتحقق بمساعدة التفاهُم”
-ألبرت اينشتاين-

“اذا اردنا ان نُعلم السلام الحقيقي في العالم ونشن حرباَ حقيقية على الحرب ,علينا ان نبدأ بالأطفال”
” –مهاتما غاندي-

“سامح الاخرين ليس لانهم يستحقون, بل لان العالم يحتاج الى السلام ”
-جوناتان هوي –
“كُن أنت التغيير الذي تريد ان تراه في العالم” …
–مهاتما غاندي-

اعداد الطالبتين : لينا نجيب مصالحة , منى منصور عثامنة، الصف الحادي عشر

56

‫11 تعليقات

  1. لطالباتي العزيزات -طالبات فرع الاعلام
    التقرير اكثر من رائع ،فهو مكتوب بشكل جيد جدا ،موجود به كل عناصر التقرير ،احسنتن

  2. لينا ومنى تقرير صحفي ممتع ومفيد ورائع …كل الاحترام والتقدير

  3. متقاعد
    هدا المقال يجب ان يدرس في المؤسسات الاكاديمية ؛ دالك انه يتطرق الى موضوع حساس لا يستطيع الا واسع الثقافة طرقه والكتابة فيه . كل الاحترام وامل ان تستمر الباحثه في الكتابة واتحافنا بمعرفتها الواسعة.

  4. منى دائماً رافعة راسنا التقرير حلو عالاخير لاضافة تعابيرك
    كل الاحترام حبيبتي❤️❤️❤️❤️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة