جبارين يزور مؤسسة “الأب اوچو” للتعليم الخاص

تاريخ النشر: 28/02/16 | 14:08

بادر النائب د. يوسف جبارين، عضو لجنة التربية البرلمانية عن القائمة المشتركة، وسكرتير جبهة الناصرة سلام بلال وأعضاء بلدية الناصرة عن الجبهة مصعب دخان، مروان سعدي و د. رنا زهر بزيارة الى مدرسة “الأب اوچو” للتعليم الخاص في الناصرة (مدرسة العائلة المقدسة للتعليم الخاص)، وذلك للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المؤسسة والتحديات التي تواجهها، مع مرور أربعين سنة على تأسيسها.
والتقى النائب جبارين ووفد جبهة الناصرة بمدير المؤسسة، الأب كارلو فندريني، وبهيئتها الادارية الأب ماركو والسيدة سوسن شقحة والدكتور باسم دبيني، مستشار المدرسة. وتم خلال الجلسة عرض التحديات التي يواجهها طاقم المدرسة، خاصةً وأنها تخدم اكثر من ٢٠٠ طالب من الناصرة والبلدات العربية المختلفة.
وخلال الجلسة تم طرح العديد من القضايا التربوية والإدارية التي تتعلق بعمل المدرسة وتطورها، وخاصة قضية تمويل الساعات الطبية الممنوحة للمدرسة والتي ما زالت أقل بكثير مما تستحقه المدرسة قانونيًا، كما وتم طرح موضوع تعزيز التعليم المُحوسَب وأهميته لطلاب وطالبات المدرسة.
وقام الوفد بجولة في الأبنية المختلفة للمدرسة واطلعوا على الخدمات المميّزة والفعاليات الواسعة التي تقدمها المدرسة، كما وتحدث المشاركون إلى طاقم المعلمات وإلى الطلاب، الّذين عرضوا الخدمات والبرامج المختلفة التي توفرها المدرسة وأكدوا على حيوية هذه الخدمات والبرامج في العملية التربوية في مجال التعليم الخاص.
ويُذكر أن المؤسسة تأسست عام 1975 بمبادرة الأب “اوچو سانتي”، وتقدم المدرسة اليوم خدماتها لحوالي 240 طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يقوم على رعايتهم وخدمتهم 150 موظفًا من مختلف المهن والتخصصات النفسية، التعليمية، الفنية، التربوية والعلاجية.
بدَوره قال سلام بلال، سكرتير جبهة الناصرة “من خلال هذه الزيارة اطّلعنا على العمل الانساني الرائع والاجواء الطيبة الذي تقوم به هذه المؤسسة في خدمة شريحة خاصة من مجتمعنا والتي بحاجة إلى كل دعم من أجل تحسين ظروف خدمتهم، معالجتهم وتطويرهم. كما استمعنا إلى الصعوبات التي تواجه المؤسسة وتدارسنا امكانيات المساعدة على المستويين البرلماني والبلدي”.
وقال النائب جبارين في الجلسة التلخيصية في ختام الزيارة: “أوجه الف تحية لإدارة المدرسة ولطاقم المعلمات لعطائهم الكبير وللرسالة الانسانية والتربوية التي يقدمونها بكل اخلاص وتفانٍ طوال عدة عقود. المدرسة هي نقطة ضوء وأمل للطلاب ولأهاليهم أزاء شحّ الخدمات التي تقدمها الدولة بسبب سياسات التمييز”.
وأضاف جبارين: “سأطرح القضايا العالقة التي بحاجة للمتابعة على وزير التربية والتعليم وعلى لجنة التربية البرلمانية حتى تنال المدرسة حقوقها كاملة بهذا المضمار”.

1

2

3

4

5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة