قافلة الحرية ترفع الصرخة ضد الحرب قرب مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 06/07/25 | 8:27
شارك، أمس السبت، المئات من النشطاء العرب واليهود في قافلة سيارات الحرية التي بادرت إليها “شراكة السلام” وانطلقت من شفاعمرو مرورا بالمثلث وبتل أبيب حتى النقب، وصولا إلى تلة الجمة وهي النقطة الأقرب على الحدود مع غزة وتشرف على مخيم النصيرات.وكان ضمن القافلة، رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة وأعضاء الكنيست عن الجبهة والعربية للتغيير، أيمن عودة، عايدة توما-سليمان، عوفر كسيف وسمير بن سعيد، والنائبان السابقان يوسف جبارين ويوسف العطاونة، ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، وعضوا المكتب السياسي للتجمع: بكر عواودة وعز الدين بدران.ولنحو خمس ساعات جابت القافلة شوارع رئيسية في البلاد لطرح قضية الحرب على المارة، عبر رفع صور الأطفال والأعلام السوداء على السيارات.وعند وصول تلة الجمة المتاخمة للحدود قام المتظاهرون بترديد الهتافات الداعمة لحرية غزة، على بعد مئات الأمتار عن مخيم النصيرات وعلى مرأى من الانفجارات التي لم تتوقف طيلة الوقفة.وتضمن النشاط برنامجا خطابيا قصيرا افتتحته المركزة المشاركة لشراكة السلام، سلافة مخول.وقدم كل من أيمن عودة وسامي أبو شحادة كلمة سياسية حيث أكدا على ضرورة إنهاء الحرب وعلى دور الجماهير العربية إلى جانب القوى اليهودية بالنضال لإيقافها وانهاء الاحتلال ومواجهة الفاشية، والتقدم نحو السلام الحقيقي والمساواة الجوهرية.كما تحدث كل من أڤيڤيت جون من كيبوتس بيئيري وأريك يالين من سديروت واللذين أكدا أنه لن يضمن أمن السكان في المنطقة إلا السلام العادل والشامل ودعيا إلى إنهاء الحرب وإتمام صفقة تبادل واسعة بأسرع وقت.وتم بث رسالة شاب فلسطيني تم تهجيره خلال الحرب من غزة إلى القاهرة وكلمة أخرى لمتضامن أجنبي وصل البلاد خصيصا للمشاركة بالحراك ضد الحرب.أمجد شبيطة، سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وأحد القائمين على حملة فكر بغزة الخيرية، دعا إلى بدء الاستعداد لتجديد الحملة فور الإعلان عن وقف إطلاق النار وإتاحة إدخال التبرعات والمساعدات لقطاع غزة.من الجدير بالذكر بأن شراكة السلام قامت مؤخرا بثلاثة نشاطات ضخمة، أبرزها مظاهرة الألوف في مدينة حيفا، ثم مظاهرة أمام الكنيست ضد إقصاء النائب عودة، انتهاء بهذه القافلة وثمة نشاطات أخرى يجري الإعداد لها