رقابة حتى في الموت

تاريخ النشر: 21/02/16 | 9:52

مجرد ملاحظة:
…………..
يعترض بعض الأصدقاء على تصوير جنازة شخصية من شخصياتنا، ربما بدافع ديني، وربما بدافع اجتماعي فللموت حرمته- كما يؤكدون.
..
في رأيي أنه يمكن للصحافة مثلاً أن تلتقط الصور، فما المانع؟ هل التصوير نكتة؟
هل التصوير في جنازة فقيد غربي تختلف عن التصوير في جنازة رجل عربي نحترمه؟

النقاش في هذا ضروري،
لأنني رأيت في بلدي أن هناك من ألقى بإكاليل الورود التي أتى بها الطلاب ليضعوها على قبر معلم، ألقاها في حاوية القمامة،
وأن هناك من حاول منع الكلمات على قبر هذا الفقيد أو ذاك،
وأن هناك من شاءنا ألا نفتح أفواهنا بأية كلمة غير دينية في حضرة الموت.
رقابة حتى في الموت!

ب. فاروق مواسي

faroq

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة