طرطشات
تاريخ النشر: 05/11/15 | 12:13· شكراً : موظف حكومي قال لي بنبرة تشوبها السخرية الممزوجة بالالم، نحمد الله انه اصبح لدينا جهاز مراقبة الدوام يعمل بالبصمة، فهو الجهة الوحيدة التي نسمع منها كلمة شكرا” ولو باللغة الإنجليزية عندما نبصم قادمين للعمل صباحا” او مغادرين بعد انتهاء الدوام، إحساس مؤلم وكأن المسؤولين في الهيئات الحكومية المختلفة لم يدرسوا علم الإدارة ولم يسمعوا بان هناك شيء اسمه حوافز معنوية ابسطها كلمة شكرا” أو يعطيك العافية عندما تنجز عملك بإتقان.
· بكفي تطنيش: في مواجهة العنف الإسرائيلي الاستيطاني المتصاعد وفي رحاب هبة شعبية شبابية متعاظمة، لم يعد من المقبول ان تبقى القوى السياسية من حركات وأحزاب وفصائل في موقع المتفرج على ما يجري، لا بد لهذه القوى ان ترتفع الى مستوى الاحداث وان تعمل بداية على انهاء حالة الانقسام وإعادة اللحمة لشقي الوطن والانسجام مع حركة الشارع ومراجعه معمقه للحالة التي وصلت إليه القضية الفلسطينية والتوافق على رؤية مشتركة تتعامل إيجابا” مع الواقع الفلسطيني والمتغيرات الإقليمية والدولية وتقودنا الى الوصول لتحقيق طموحات شعبنا في انهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس.
·ملعوبة صح: في منافسات بطولة (آيبيك) غراند سلام للجودو في أبوظبي، تغلبت لاعبة الجودو الإسرائيلية، جيلي كوهن، على زميلتها الجزائرية، جازية حداد،. ولفت الأنظار أن اللاعبتين تصافحتا في نهاية المباراة التي فازت فيها الإسرائيلية، وكانت اللاعبة الإسرائيلية قد لعبت تحت علم الاتحاد الدولي وذلك من اجل تذليل الصعاب امام مشاركتها هي والوفد الإسرائيلي في البطولة المقامة في ابوظبي.
·متى يأتي دورنا بالتهاني: تتزاحم احزابنا وحركاتنا الفلسطينية على تقديم التهاني للأحزاب العربية والأجنبية التي تفوز بالانتخابات البرلمانية في بلادها، كافة احزابنا وحركاتنا تشيد في رسائل التهنئة بإنجاز العملية الديمقراطية بشفافية ونزاهة، وينسون انهم فرادى ومجتمعين، بسبب مواقفهم او تخاذلهم قد حرموا شعبنا من ممارسة حقه في إجراء انتخابات حرة ونزيهة منذ اكثر من عشر سنوات، فهل يروا الديمقراطية وممارستها تليق بكل شعوب العالم ولا تليق بشعبنا؟.
·موطني: في السابع من هذا الشهر، الشهر الذي صدر في مطلعه وعد بلفور المشؤوم، يتنادى الفلسطينيون من اجل أن يتوحدوا في نفس اليوم والساعة ومن كافة مواقعهم في الوطن والشتات لينشدوا معا” نشيد فلسطين الخالد ” موطني ” وليصوروا الحدث وينشروه في كافة مواقع التواصل والاتصال، ليعلم العالم اننا موحدين في إصرارنا على حقنا في وطننا وعلى مواصلة النضال من أجل حريتنا واستقلالنا وبناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، فهل يا ترى تلقى هذه الدعوة المشاركة المطلوبة، هل سننتصر لدماء الشهداء ونصدح ملىء حناجرنا نشيد ” موطني” ليسمعنا العالم كله، عل ضميره يستيقظ وينتصر لشعب عانى ظلما” إمتد على مدى قرن من الزمان ولا يزال.
·واعشق عمري لأني إذا ما ’مت أخجل من دمع أمي… هَرِمْتُ، فردّي نجوم الطفولة حتى أُشارك صغار العصافير درب الرجوع، لعُش انتظارِك (محمود درويش).
بقلم :د.فتحي أبو مغلي