تحليقات “20”

تاريخ النشر: 10/08/15 | 11:22

*** يشعر الواحد منا، تجاه بعض الأعمال والفعاليات أن لديه قدرة على القيام بها.، ويشعر تجاه أعمال وفعاليات أخرى بالعجز وأنه لا يقدر على القيام بها، وهكذا يشعر كل انسان بأنه قادر وبأنه عاجز، والمهم ان نكون مقتنعين وراضين من قدرتنا وعجزنا، ونواصل حياتنا الطبيعية متعاونين على الصعاب..

*** من حسن الأخلاق، ومن الواجب، أن يتم التواصل بين الأحفاد والأجداد، فالأحفاد يستفيدون من خبرة الأجداد ورزانتهم وصبرهم، والأجداد يستفيدون أيضا، حيث يتمتعون بالأنس ولا يشعرون بالوحدة وعدم الفائدة منهم، أما القطيعة بين الأحفاد والأجداد، من شأنها ان تخلق جيلا لا يشعر بالإنتماء وجيلا يفتقد للمسؤولية..

*** حكومات اسرائيل المتعاقبة.تضع تشجيع النمو الاقتصادي في أعلى سلم أولوياتها، لذلك ترى الشركات تستثمر معظم أرباحها في تطوير مصالحها، وتكاد لا تدفع ضريبة الدخل المستحقة، لأن الاستثمارات تعتبر مصاريف مصادق عليها وتخصم من الربح..ولم تضع الحكومات حتى اليوم حدودا للفروق بين مدخولات الأغنياء ومدخولات الناس العاديين..ولا تزال الفجوة في أقصاها.

*** المؤسسة الإسرائيلية، تعرف تمام المعرفة، من هم المستوطنون في الضفة الغربية، وما هي أمراضهم النفسية، وما هو تاريخهم بين أهلهم وفي الجيش، ولكنها لا تكشف أسرارهم، وتستغل جنونهم للمفاوضات مع الفلسطينيين، المستوطنون أشخاص تربوا على العداء والحرب نتيجة التعبئة الاسرائيلية المتواصلة للحروب، وهؤلاء الأشخاص بعد انتهاء الحروب لم يتدبروا أمورهم في أماكن سكناهم وبين ذويهم، ولم يحسنوا التعامل مع محيطهم، لكثرة مشاكلهم، فكان الاستيطان في الضفة هو الحل الأمثل بالنسبة لهم ولأهلهم، ناهيك عن وجود مجانين ايديولوجيين أيضا..

*** قد لا نعرف معنى وقيمة الأمور، إلا حين نتذكر أو نتخيل انعدامها، هكذا الديانات السماوية والرسالات النبوية، التي دعت لفعل الخير ونبذ الشر، وأمرت بالمعروف ونهت عن المنكر، هل كنا نتخيل حياتنا بدون الرسائل الإلهية..كانت ستكون بلا شك غابة متوحشة ومتخلفة..

*** سياسة السلطة الوطنية الفلسطينية تتلخص في الأمور التالية…1.انهاء العداء2.التنسيق الأمني..”مضطرين.” 3.تعويد الناس على الحياة السلمية الطبيعية….هذه الأمور نفسها التي نصت عليها اتفاقية اوسلو، وبموجبها عادت منظمة التحرير الى الوطن.

*** ظاهرة عملاء الإحتلال الإسرائيلي، ما زالت قائمة ولا يزالون يهاجمون السلطة واتفاقية اوسلو، ويروجون لعودة الاحتلال مدعين أنه أفضل من السلطة، والسبب أنهم يطمعون بمناصب إدارية إذا عاد الإحتلال ويطمعون في الاستيلاء على اسواق الضفة الغربية التجارية.خسئوا..

*** من مصلحتنا، أن نذوت بأنفسنا التفكير العملي “البراغماتية”.بحيث لا نشغل أنفسنا بأمور لا تخصنا، وليست من اختصاصنا، وأن لا نفعل أشياء، ولا نقول أقوالا، لا تعود علينا بالفائدة المرجوة..

كاظم إبراهيم مواسي

kazem1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة