من يطفأ الحريق…! كنيسة الطابغه

أيها الغرب الذي نادى بالتحرر
أوباما أيها القائد من الغرب المحرر..!
أيها البابا الموقر…
ألا تغار على دينك..
ووجهك لا يتمعر
الا تغار على دور العبادة..
أم انها صارت لبعض الرهبان لا اكثر…..!
أو أصبحت رموزا ..
ليس لها قيمة تذكر
الله اكبر الله اكبر
ما تغير شيئ يذكر..
سيسأل الانبياء ..
عن حريق الكنائس والمساجد
عن نبش المقابر
عن كتابات لطخت الجدران
عن مجرمين دخلوا ودنسوا اكثر..
سيسال الانبياء..
لم الصمت يا بشر..
لا تقولوا هذا قدر..
أفي بلادنا فقط ..
يستحل كل حرم
ويدنس كل قبر…ولا نثأر
أين قدسية الاماكن وحرمة الاديان ..
ورفعة الانبياء وقيمة البشر..!
أفي بلادنا فقط..
ترفع الجدران وتهدم الجدران …
ويغلق أي معبر
سأفتح محضرا ومحضرا ومحضر…
سأسجل في كل محضر..
الصمت المعلن على الملأ وأكثر
وان السلم مات..وان الحلم مات
ولا امان ولا ايمان وأكثر
أيها البابا الموقر..
سمعت انك شديد الاحساس..
والغيرة على الدين وأكثر
سمعت أنك مع الله ومع الناس..
وأنك لا تبدو كقيصر..
اوباما ايها الحاكم الاكبر..
عجبا في فلسطين فقط..
يصبح كل شيئ عادة
وان كان ذنبا لا يغتفر..
واخيرا سادتي..
هل تشجبون..هل تستنكرون..
فمنذ الف عام واكثر..
كان الشجب والاستنكار..
للضعيف الاصغر..!
ساوقع المحضر واقول…
لم تنته بعض القضيه..
سيستمر الخرق والحرق
الصمت والكبت
لأن الايمان في القلوب تبخر
ولن أقرأ لكم العذر..
لان ميزانكم ميزان المطففين..!
فويل لكم من..الله اكبر

جميل بدويه