أيها الراحلُ

تاريخ النشر: 15/01/13 | 7:44

أيها الراحلُ الى أينَ الرحيلُ

هُويتكَ السفرُ" ووطُنكُ شنطهْ"

كل المسافرين لهم وِجهةٌ ودليل

ووجهتك لا قبلة لها ولا محطه

كل الطيور تهاجر إلا طيورنا مُهجره

هجرتهم الى الشمالِِ سياحة

وتهجيرنا لكل الجهات أوراق مُبعثره

شراعنا يعبثُ به الموج وبوصلته مُعطله

كل السفن تعرف مرفأها

وسفننا مرافئها محاصره

كل البيوت تعرف مفاتيحها

ومفاتيحنا تبحث عن "سكره"

مدينتنا محاصره

أبوابها عَوْرَه

الحمام الزاجل عنها في غُربه

الغربان والسنونو عششت فيها عُنوه

يا طائر الفينيق كفاك موتًا وتَجَدُد

أما سئمت النار والرماد وبقايا المجزره

أما آن ليوسف

أن يُفَكَ أسْرَهُ …

ليفسر حلمنا …

ليحرر: مدينتنا .

وكنات طيورنا .

أبواب مفاتيحنا

ويضبط لشراعنا البوصله

‫3 تعليقات

  1. جميل جدا يا ابا محمد .بارك الله فيك
    الي الامام .
    لي الشرف العظيم بانك صديقي العزيز

  2. أخي فخري

    شكرا لك على هذه القصيدة وشكرا لبقجة أن أعادت لم شملنا بعد ربع قرن وأكثر.
    لا أدري، أهو من باب التفاؤل أم من باب التغاضي عن واقع انني أرفض شعوريا هذه الكآبة التي قرأتها في القصيدة. قد تكون على حق فيما ذهبت اليه، الا انني اتشبث بوجود يوسفيين كثر بيننا، قد يكونوا الآن يحلمون، ونحن على موعد معهم ليفيقوا من غفوتهم.
    مع خالص المحبة
    حسام

  3. تحياتي الى الدكتور حسام معطرة بعبق الذكريات ورمال النقب
    تحياتي الأخوية لأخي ابو عمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة