طرطشات

تاريخ النشر: 30/04/15 | 10:29

. واقع الفساد
شخص إئتلاف ﺁمان من اجل النزاهة والمسائلة في تقريره السنوي لعام 2014 واقع الفساد في فلسطين بعناوين رئيسية منها: إستسهال خرق أحكام القانون، تسييس الوظيفة العمومية، ضعف ثقافة الابلاغ عن الفساد، إستمرار إستعمال السيارات الحكومية لأغراض خاصة، ضعف المسائلة في المؤسسات العامة، طول فترة التقاضي في قضايا الفساد، تفشي الواسطة والمحسوبية ووو، وهنا نتمنى ان لا تحاول أي مؤسسة الدفاع عن نفسها بل عليها مراجعة إجراءاتها وانظمتها وبشكل عام نقول انه لن تنفع أي توصيات لمعالجة قضايا الفساد إذا لم يكن هناك جهاز رقابة قوي وفعال وتعزيز الممارسة الديمقراطية وفرض لسيادة القانون وتغيير الثقافات السائدة التي تقود للفساد بمختلف اشكاله.

. مجازر
إن احياء الذكرى المئوية لمجاز الإبادة ضد الارمن ما بين الاعوام 1915و1917 هي مناسبة لاعلام العالم كله شعوبا” وقيادات سياسية ومنظمات أن القتل بدوافع دينية او عرقية او لاي سبب اخر من شعب ضد شعب اخر هو امر مرفوض وهو عار على من يرتكب مثل هذه الافعال يلاحق المرتكب مدى التاريخ، وهنا لا بد ان نذكر العالم والقادة الكبار الذين شاركوا باحياء ذكرى مذبحة الارمن ونقول لهم لا تنسوا ما ارتكب وما يرتكب بحق الشعب الفلسطيني من مجازر من قبل الاحتلال الاسرائيلي بدءا” من دير ياسين ووصولا” الى مذابح الشجاعية مرورا” بكفر قاسم وقبية والسموع وصبرا وشتيلا وانه على العالم افرادا” ودول ومنظمات ان تقف مع الشعوب المضطهدة وتحميها من الظلم والقتل والعدوان وان تقف مع حق هذه الشعوب بالحرية وتقرير المصير وفي مقدمة هذه الشعوب شعب فلسطين الذي يعاني منذ اكثر من سبع وستين عاما” ولا يزال.

. وصفة طبية
الغريب في بلادنا أن أي دواء يساء إستعماله يصدر قرار بعدم صرفه الا بوصفة طبية مع ان الاصل في أي دواء ان لا يصرف الا بوصفة طبية صادرة عن طبيب مرخص ( طبعا” باستثناء بعض الادوية التي تم التعارف على ان تأثيراتها الجانبية محدودة جدا” OTC) ، نتمنى على وزارة الصحة ان تؤكد على ضرورة عدم صرف اي دواء إلا بوصفة طبية (لا حاجة لقانون او نظام لأن الأصل في الدواء في كل دول العالم ووفق منظمة الصحة العالمية أن لا يصرف إلا بوصفة طبية) وأن تلتزم نقابة الصيادلة بالتعميم على الصيادلة بالإلتزام بعدم صرف أي دواء إلا بوصفة صادرة عن طبيب، وأن يتم تشديد الرقابة على صرف الدواء من الصيدليات.

. انتخابات
إنتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، ﹸحملت اكثر مما تحتمل، ما حصل هو نتاج طبيعي للعبة الديمقراطية والتي يجب أن يكون فيها رابح وخاسر، المهم أن يعرف الرابح كيف يحافظ على ثقة من إنتخبوه وأن يعرف الخاسر كيف يستعيد ثقة من تخلوا عنه من ناخبيه التقليديين، وللعلم ليس كل من يصوت في إنتخابات مجالس الطلبة من المسيسين بل ان غالبيتهم العظمى ينتخبون وفق مصالحهم الطلابية ويمنحوا اصواتهم لمن يخدمهم افضل.

بقلم الدكتور فتحي ابوﹸمغلي

dr.ft7em8le

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة