الطريقة الدرويشية في "إنتظار الموت "

تاريخ النشر: 24/10/12 | 1:38

(مداخلة أدبية- فلسفية في النموذج الدرويشي لفن إنتظار الموت.)

قدمت في الندوة الأدبية الخاصة لتكريم الشاعر محمود مرعي مؤلف كتاب “التجريب وتحولات الأيقاع في شعر محمود درويش”..المنعقدة في مدينة الناصرة – في مكتبة “ابو سلمى”-مركز محمود درويش الثقافي- بتاريخ 24.10.2012

انه لشرف عظيم لي ان اكون معكم وبينكم هنا في مدينة الناصرة الحبيبة…الناصرة قلب شعبنا النابض..ناصرة البقاء في أرض الأباء والأجداد، وناصرة إنتفاضه جماهيرنا الأولى في ايار 58..وناصرة يوم الأرض الخالد وناصرة الجبهة الام ..ام الجبهات الكفاحية..وناصرة هبة أوكتوبر-القدس-الاقصى 2000…..والتي هي ناصرة القائد والشاعر الشامخ والشخصية الوطنية الرمز المعلم توفيق زياد…

الناصرة..بتاريخها وحاضرها ، بنظري وبنظر الكثيرين، تشكل ملحمة بقاء متواصلة ومتسلسلة عبر التاريخ..ملحمة حية متفاعلة ديناميكية جدلية متحركة لا سبات فيها ولا سكون..وهي ملحمه “البقاء والحياة” مقابل ” الموت والفناء والاندثار”..

إن اي مراجعة تاريخيه لهذة المدينة المقدسة ستؤدي الى بوابة الملحمة او قلبها..لكن لا لنهايتها..والسبب بسيط جدا..وهو، ان هذه الملحمة هي ملحمة بلا نهاية…ولن تكون لها نهاية ألا بنهاية الحياة والكون….اذ ان في الناصرة..اسرار النصر الضروري للحياة ،واسرار الإصرار على متوالية حسابية او هندسية او ايحائية لأنتصارات الحياة.

هذه الصوره المختزله بالكلمات لحضور الناصرة في الوعى الحسي والانساني لشعبنا اعتبرها موازية او متماثلة وكأنها تحاكي ملحمة أخرى عشانها ونعيشها وسنعيشها نحن، وستعيشها من بعدنا الأجيال التالية..ونحن نعيش اجمل ما في قلبها من نبض ودفق للحياة في هذه اللحظات..وهي “الملحمة الدرويشية”..اي ملحمة بقاء ولجوء وعودة واغتراب ولجوء ثاني وعودة ثانية وبقاء ثان وانتظار لحظة الموت بادوات وسلوكيات وفلسفة وقيم وجدانية وروحانية عليا واستعداد درويشي بامتياز….انه ملحمه بمواصفات درويشية بحتة…انتجها بيت الابداع الدرويشي الخاص.

ولهذه الملحة شيفرتها… اسميها انا “الرغبة الأنسانية الجامحة بالبقاء حيا في الزمنكان”..ورفض وتحدي “الموت والفناء والأندثار والنسيان؟بكل ما تملك من قوه….انها شيفرة معادلة الصراع او التكامل او التبادل او التفاهم الأبدي بين الولادة والممات ، بين الحياة والموت…

وما اقوله الآن بحاجه لعملية بحثيه معمقة في مسيرة درويش الأنسانية، وفي مركبات ومراحل تصدية او تعايشه مع حاله انتظار الموت بأشكاله المختلفه…كونه شاهد وعايش النكبة في قريته التي قصفت قصفا مدفعيا بالبارود والنار..وعاش اللجوء والتشتت في طفولته..ثم تعايش مع مرارة المواطنة المشوهة، ثم المواطنة المطاردة والمراقبة والملاحقة امنيا،ثم “المواطنه عن بعد”..ثم العيش في قلب ودماغ الثورة المتخمة بالبارود والترحال والشهداء، ثم العودة الى حافة المواطنة المتوترة…ثم تعايش مع لحظات متقطعه من “المواطنه السياحية” المصابة بفيروس الأنفصام..ساسميه انفصام “ابن الوطن وابن الدولة” او ابن الوطن وابن الثورة”او ابن الوطن وابن الغربة”..ثم التعايش مع احتمالات المواطنه الأبدية السرمدية اللانهائية الازلية الخالدة.. والتى نسميها احيانا “العودة للخالق الباري” او نسميها “الرجعة للرب” او كما يسميها لسان العرب “الموت”..او كما سماها اب الطبابة ابيقور او هيبوقراطوس حاله الاكزيطوس ليثاليس…اي الخروج من الحياة…

من وجهة نظري كمتابع وعاشق لدرويش الشاعر والثائر والفيلسوف والأنسان ،وكوني طبيبا عرف بعض المعلومات عن حاله درويش الصحيه في الفتره الاخيره من حياته….فان محمود درويش عايش عودته الثانيه لنصف الوطن بموازاه مع تعايشه هواجس واحتمالات العودة الى الخالق الباري” معا…ورافق عناء التعايش المزدوج هذا داء الأنفصام وربما رافقته سندرومات الندم وعوارض “عذاب الضمير”” والشعور بالذنب”لأسباب ما…… أضف الى هذا الحالة النوزولوجية..التشخيصية الجديدة والتي ظهرت تجلياتها ومظاهرها عليه بما نسميه نحن “الاطباء” حسب معجم الطب العصري ال دي اس ام 6- تضخم وانسلاح افقي لجدار الشريات الأورطي-الأبهر-الدرجه القصوى- اناوريزما.. “وهي حالة مرضية عرف درويش عنها كل التفاصيل..وهذه الأخيرة هي وضع طبي خاص، كونه مرض كائن في حاله طواريء قصوى بشكل مزمن”..اي ان الحاله تعتبر حاله خطرة ، تهدد الحياة،ما دامت قائمة وهي تحمل في داخلها كل مواصفات حالات الطواريء القصوى على مدى زمني طويل…بكلمات ابسط تعني انك تعيش على حافه الموت ولزمن طويل..يحمل فيها هذا الزمن احتمالات واقعية “ريأليستيك” للموت المفاجي، جراء تمزق هذا الشريان وانفجارة مثل قنبلة او لغم بفعل الضغط العالي القادم من جوف القلب مباشره للقوس الاورطي…….ولابسط لكم الامر اقولها ببساطه واعتقد ان درويش فهمها بالضبط بهذه الصوره ..انه يحمل في”قفصه الصدري” لجانب الحب الكبير للحياة والوطن والناس والشعر والنساء” يحمل لغما قابلا للأنفجار التدميري بكل لحظة….” وطبيا ..فان تمزق او انفجار كهذا..للشريان الاورطي ..او الابهر- يعني حاله طواريء طبية قصوي مدتها 6 دقائق ..نهايتها معروفة ومحتومة وهي الخروج من الحياة الى الموت.او كما يسموه اخواننا اليونانيون : الأكزيطوس فيتاليس”….دون أي احتمال قائم لفائدة التدخل ما بين عشر الثانية الأولى للتمزق-الانفجار ونهاية الثانية الأخيرة من الدقيقة ألسادسة، والتي هي لحظه سماع صرير فتح بوابة الحياة الخلفيه المطلة على مساحات الموت ، ولحظه سماع طرقات دق البوابة بكفي ابليس القادم ليزف خبر إنتهاء مرحلة حياة الدماغ وجدار القلب النابض…وبدأ مرحلة حياة الآخرة في مساحه ومناخ لا يعلمه الا الله.

ولأبسط لكم الصورة اللحظية…فان محمود درويش منذ عودتة لدولة السلطة الفلسطينية ,او لنصف الوطن الشرقي، وتم معاينته وتشخيص مرضه الأورطي عرف محمود، وفهم فهما كاملا،انه يحمل بداخله قنبلة موقوتة..او لغما جاهزا للانفجار والتفرقع في لحظه زمنيه ما…لكن مشكلته كانت في حقيقه انه لم يعرف يتاتا ،ولم يعرف التقدير الزمني لهذه اللحظه الزمنية؟؟ اذ بقيت سرا كبيرا وامرا مجهولا ،يعجز عن كشفه اعظم علماء الطب او الفيزياء او السيبيرنيتيكس..والأنكى من هذا كله انه عرف جيدا انه ما من وسيله او طريقه او تقنيه او مناورة،طبيه او علميه او سحريه او إستخاريه او دعائيه او الهاميه او ايحائيه ، قادره على انقاذه من دمار الانفجار هذا ان حصل …وانه لا من زمن بالثواني ولا انصاف الثواني ولا اعشار الثواني قائم، ليزيد احتمالات الحياة او العودة اليها بعد الانفجار……اي لا إمكانيه او احتمال “انقاذ” او “انعاش”…او “ردع للموت ” القادم مهرولا معربدا متسربا من قنوات الشريان الرئيس…..

“حامل للغم مع احتمال الانفجار في كل لحظه زمنية..”….وإن اختصرنا “بشكل حسابي بعض الكلمات” فان المعادلة تصير “حامل لأنفجار محتمل”..وان اختزلنا حسابيا ولوغاريثميا وشغلنا قوانين التفاضل والتكامل وطرحنا وقسمنا بعض الكلمات..ستصبح المعادلة الأخيره بهذا الشكل ” “حامل للموت المؤكد”…ولتبسيط الموضوع،باستعمال قانون النظريه النسبية الخاصة للاينشطاين الفلسطيني البرناوي درويش- ، وكما اعتقد ان درويش بسطه “في ذهنه “كتكتيك يغير الأسترتيجيا.. لأجهزة الدفاع النفسي الفرويدية والذكوريه والشرقيه والعروبية والفتحاوية.. “تصبح المعادلة ” محمود يحمل الموت”….او “محمود الحامل بالموت”…يا لسخرية الاقدار….تستعد للموت وتنتظره ويسموك حاملا به؟؟فما دمت حامل به فانك تحمل كل اسباب الحياه لتصون حملك…وان كان الجنين هو الموت؟؟؟كيف للعقل البشري ان يستوعب هذه المعادلات وهذه الحالات….ما يحثل هو خارج قوانين المنطق..نعم نعم …ولكن مسار درويش يقودنا الى هذه المعادله ..وليس فقط بفعل قانون القصور الذاتي….انه وصول نشط وفعال الى حالة كل مركباتها متناقضه…لكن القانون الهيغلي “لوحدة الاضداد “لا يزال يغلفها ويجمعها ليحمي حياة الحامل بالموت……هنا فعلا تصبح مشتقات المعادله الرئيسيه حرجه وصعبه ومجهوله للفهم ….فهل يا ترى كانت هذه المعادله مجهوله ايضا للمحمود ..وهل عجزت عبقريته الشعريه والفلسفيه عن فهمها ام انه ترك لنا رموزها في نصوصه لنكتشفها بانفسنا فنفرح لاكتشافها كما يفرح لاعب النرد لحظه بالارقام الرابحه؟؟؟

اذا تصوروا انسانا، يعرف انه يحمل الموت في داخله من جهة ، ومن جهة اخرى عليه ان يمارس كل طقوس حياته الأدبية والسياسية والأجتماعية والعاطفيه والعائليه وحياته الفيسيولوجيه الخاصة والكولونارية والعشقية وهو الذي يفكر بغيره عند الفطور…وعند السحور…وهو الذي يفكر بغيره في الخيام وبمن خلف البحور……وكونه نجم أدبي ساطع، وفدائي لامع، فهو عاجز عن الاختفاء والاختباء…والانزواء …تصورو ا ما حمل دورويش في داخل ذهنه وفي داخل قفصه الصدري… كل هذه المدة…كم هائل هو هذا الهم…وكم مؤلم هذا الحب للحياة…..ويا لحدة الوجع القائم على جبال المصائب السابقة، لقد تكدست فيه الهموم والمعاناة لتلبغ حدود السماء…مع كل هذا الكم المذهل والكيف المؤلم المحير ،بقي محمود يكتب يقرأء يبتسم يسافر الى ان وصل الى حضن حبيبته الثانيه حيفا….والى ان وصل وارتمى في حضن امه الطيبه حوريه..تحت اسراب عصافير الجليل المزقزقة…

“محمود حامل الموت المؤكد”….او ” محمود الحامل بالموت الحي” هو”محمود ” الذي عرفناه وعايشانه في سنواتة الأخيرة قبل رحيله..هو من فتح لنا ابواب رام الله …وفتح لنا ابواب المجالس الثورية…وصب لنا القهوة العربيه والتركيه بيده….وهو من وزع علينا الحلوى والكعك القدسي بالسمسم والزعتر البلدي وهو نفسه الذي وزع علينا الأبتسامات الهادئة الخجولة…..

وهي أي سنواته الأخيره.. هي سنوات إبداعاته التي نقلتنا من مرحلة الى مرحلة ..من مرحله “سجل انا عربي…..وبيروت خيمتنا ..الى مرحلة ” “أعدي لي الأرض…فانا أحبك حتى التعب”… ومرحلة “انا لست لي لكن هذا البحر لي وهذا الهواء لي..”….ومرحلة “على هذه الارض ما يستحق الحياة….ومرحله الجدارية وأثر الفراشه …وزهر اللوز او اكثر…..

وما هذه الأسماء الا شيفرات درويشية لرغبة جامحة في الحياة ،ورفض الموت ….رغبه كبيره في البقاء حيا الى ان تكتمل الصوره المنشودة.. ويعود للحصان الذي ترك وحيدا….وليكتمل حلمه مع حبيبته التي قال لها مرة ….

“حبيبان نحن الى ان يناااام القمر”….فما “الجداريه “اللا النقش الميخائيلي الابدي الجميل في الصخر الصلب رمزا للأبدية والخلود …

وما “أثر الفراشة” الا أمنيه ان يبقى الاثر قائما ولو ناعما شفافا خفيفا، رمزا لحياته الفياضة بالحب والحرية….وما “زهر اللوز الا “الانعم والأرقى من ازياء الطبيعة لتكون وشاحا ورايه لحياته…وما ” انا لست لي” الا اعترافا بان الموت هو المنتصر لا محاله..فيمنح نفسه لنا … ويفصل لنفسه لحدا بطول 175 سم وحوله مساحه من الزهر والورد الفوضي اللون الذي سيشربه على مهل….. وفعلا هذا ما حصل….وما كان “لاعب النرد “الا رمزا للحظ المؤجل او غير المؤجل في احتمالات تفعيل لعبة السباق بين الموت والحياة واعلان لحظه الزمن الموقوت في القنبلة المحمولة وفي اللغم الجاهز للأنفجار….

ان “الطريقة الدرويشيه” او “النموذج الدرويشي” او الظاهرة (الفينومينا) الدرويشية” او “الفلسفة الدرويشية” في عملية وصناهة “انتظار الموت” وفي تصنيف الهموم وترتيبها امام هيبه الموت القادم ،وفي فن الكر والفر بين احتمالات الموت والحياة ، لهي نظرية فلسفيه-قيمية-وجدانيو- روحانيه راقية ، وهي ونظرية انسانية متكاملة بانسانيتها وصوفيتها وزهدها ونقائها وشموليتها ،تركها لنا الأنسان الثائر والشاعر والعاشق والفارس والفيلسوف المنتظر الموت “الانسان الحامل للغم في قفصه الصدري” محمود درويش، كمادة للتفكير والتمحيص…ربما كمرجعيه انسانيه تحمل هم الانسان المغادر للحياة بألم رغم كثافة الاختراعات والتكنولوجيا وزخم المعلومات الديجيتالية البائسة امام جبروت بوابة الحياة الخلفية المشرعه ابوابها….وهي بنظري نظرية تستحق منا التأمل والتعمق والبحث والدراسة لأنها الموروث الأكثر انسانية وشمولية في تراث درويش الشعري والنثري والفلسفي….اهدانا اياها كفلسطينيين ،كشعب وأمه ترفض ان تموت ومصرة على الحياة.. لنستطيع ان نتباها بها امام الأمم….وهي ليست مفصولة عن مفردات وكلمات وتعابير ونثريات وايقاعات وأوزان وتفعيلات درويش التي استمدها من مراحل وفقرات وصور ولحظات الحياة الأكثر جمالا ورقيا وسموا…فهل تجدون أكثر جمالا من “تردد إبريل…..او اجمل من ام البدايات وام النهايات…او “لانك سيدتي انا “نحن” أستحق الحياة”……وعلى هذه الارض…ما يستحق الحياة…….

وهنا في هذه اللحظه بالذات ..ومع ادراكي للمزاج الميلانخولي في نفسية كل فرد فيكم وفي فضاء هذه القاعة ،وفي هذا المقام والمكان بالذات ،ادعو الأخوة الشعراء واللغويين والنفسيين والأجتماعيين والفلاسفة والاطباء لبحث ودراسة سمات ومكنونات ومركبات ووصايا المرحلة الدرويشية الأخيره..حين إنتظر فيها محمود درويش الموت وحيدا…إنتظره..ام تعايش معه..ام واجهه ام تحداة..ام هرب منه..ام تجاهله…ام ذوته ام كبته ام استلم له ..ام حاوره…في كل الحالات هذه كان محمود شجاعا نشطا ايجابيا ومفعما بالحياة متمتعا بجمالها وطعمها….الم يخاطب الموت قائلا “ايها الموت انتظرني خارج الأرض…انتظرني في ديارك..ريثما انهي حديثا عابرا مع ما تبقى من حياتي”.. وكأن ما هو قادم هو موته المشتهى ..بالضبط كما اوصانا ان نتظرها حبيبتنا ..”بكوب الشراب المرصع باللازورد …وأن ننتظرها ان اقدمت وننتظرها ان تأخرت… وكأن لا غيرنا في الوجود…وان نأخذها برفق الى موتنا المشتهى ” …. ومحمود انتظر الموت وهو يعرف جيدا ..ان لا رفيق له ولا معين في هذه المواجهة او اللقاء “الغير عادل” والغير منصف.. سوى قواه ونفسيته وعبقريته وإلهامه وصبره وتحديه وثقته بنفسه وأمله وذاته والانا خاصته وروحه المتألقة والمتأنقة في فضاء الأبدية والأزل…..وكأن القادم اليه هو رفيق له..او خليل.. هو الموت ، موته المشتهى….

صحيح ان الورد الفوضوي اللون يشرب جسد محمود الان…الا ان محمود الظاهره..او الفينومينا…الشعرية والنثرية والثورية والأنسانية والفلسفية والحياتية التطبيقيه والتنفيذية ولا سيما مرحلة انتظار الموت المدركة…تبقى ظاهره فوق فلسطينية..وربما فوق إنسانية..بل ظاهرة كونية ازلية لا تفنى إلا بفناء الكون…حدودها اللا-نهاية…الا تستحق هذه الظاهرة منا الدراسة والبحث اعمق وأكثر علنا نستكشف شيفرات عبقرية درويش ونتعلم منها لتكون حياتنا اسعد واكرم…….او على الأقل يكون المنا ومعناتنا اكثر جمالا.

‫4 تعليقات

  1. كل الاحترام للكاتب فعلا ماده تستحق الاهتمام محمود درويش ظاهره عجيبه وانت تكشف لنا اسراره كل الاحترام لك د زياد لانك فعلا تقوم بدورك كمثقف وباحث وشاعر ذو هويه وانتماء

  2. شكرا اخ مجيد عامر ..هذا اقل ما يمكن ان نقوم به اتجاه شاعر عظيم مثل محمود درويش اشكرك لتقديرك العمل تحياتي تواصل معنا…..

  3. تحية عطرة للاستاذ د. زياد محاميد . اشكرك على مجهودك ولفتتك الكريمة تجاه ادب شاعرنا الكبير.. كم نحن بحاجة للمحافظة على الانتاج الادبي لشعراء الوطن . دمت ذخرا للمجتمع وللوطن . كل عام وانت بالف خير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة