لِحُبُّكِ أنْسِجُ حُروفي

تاريخ النشر: 12/09/12 | 8:26

حبيبتي ….

أُحِبُّكِ فوقَ صفاءِ الزَّمانِ وفيما مضى مِنْ عطاء

وفي راحةِ السُّكونِ أُحِبُّكِ مِلءَ عيونِ الصغار

أيا توأمي ويا سَلْوتي ويا مرفأي إنْ قلمي عَثَـَر

أقرأُ في وجهُكِ النَّقاءُ وأسمعُ من صمتُكِ ما يَسُر

وتسكنُ معنا الأمنياتُ وينثرُ الحبّ ُ بابَنا بالثـَّمر

والأزاهيرُ تُغازلُ شُباكـَنا ودموعُ الفرح ِ علينا تنهمر

ولِحُبّـُكِ أنسِجُ حُروفي أحاديثَ حُبٍّ وَنَجوى وَتَر

وفي كلِّ شِعْرٍ لنا قصة ٌ وترويحة ٌ في ليالي الكَدَر

وفي فَرَحُكِ أفرحُ وأسعدُ وفي حزنُكِ قلبي يَنْفَطِر

أنتِ أنشودةٌ أُرَدِدُها في سكونِ الليلِ ووقتِ السّحَر

ويجمعني وإيّاكِ نبضُ قلبٍ وشعاعٌ من نورٍ لا ينكسر

ويمنحُنا الحبُّ ماءَ الحياةِ وَيَنْثُرُ وَرْداً مِسْكاً وعنبر

ومهما تمرّستُ في الحبِّ أنا فإنّي إلى حُبُّكِ أفتقِر

وإنّي أشكرُ الله لِحُبُّكِ وما الحبُّ إلا عيونٌ تَقِر

ولا بُدَّ للروح أن تستريحَ وفي شدّةِ القهرِ يحلو السَّمَر

فيا هدأةَ الليل ِ تَحْلو بنا صَبْراً جَميلاً وطوبى لمِن صَبَر

فإذا كان في العمرِ أيام ٌ شِدادٌ ففي حُبُّكِ يا عائشُ غيث المطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة