و أخيرا ترجل إبن حيفا

تاريخ النشر: 31/12/14 | 15:49

شد ما آلمه ما يسمى ب” الربيع العربي”.لا يفتأ يذكر أن أيد خبيثة تحرك كل تلك الاضطرابات، لتقوض ما بنته الدول العربية في ما مضى من عقود. يتفطر قلبه ألما و حزنا على الامة العربية التي تتقاذفها الامواج، فلا تكاد تخرج من مأزق إلا وقعت في آخر، و يكأنها لعنة حلت بها و عليها؛ فلا يسمع لها صوت في الغرب للدفاع عن نفسها، أو تبصير الكون بما يفهمه –خطأ- عنها.
كم تسمر أقوام امام الشاشة الصغيرة في بداية انطلاقة محمود سعيد يتابعون المسلسلات البدوية مثل “فارس و نجود”، و فيلم ” الرسالة” مؤديا دور الصحابي الجليل الفارس” خالد بن الوليد”. اضافة الى المسلسلات التاريخية ك” و تعود القدس” و ” فداك يا فلسطين”، ناهيك عن المسرح الذي ابدع فيه بصوته المجلجل في” المهرج” للماغوط،، و الكثير من الأعمال الفنية الرائعة.
هذه فقط كلمات قليلة الهدف منها تذكر محمود سعيد، أما أعماله و تاريخه و حياته، فهي بحاجة الى كم هائل من الحبر و الورق.
رحم الله صقر العرب و أسكنه فسيح جنانه.
يونس عودة
yones3wdh

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة