النائب إبراهيم صرصور يجري مشاورات مع ألاسرى السياسيين
تاريخ النشر: 07/12/14 | 11:03في إطار زياراته الدورية للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية ، التقى إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة / الحركة الإسلامية ، بعدد من الأسرى السياسيين في سجن ( جلبوع ) : احمد ابو جابر ، وليد دقة ، رشدي ابو مخ ، محمد اغبارية ، سامر عيساوي ومحمد محاجنة .
كما والتقى النائب في سجن ( هداريم ) ، بالأسرى السياسيين ، كريم يونس وعباس السيد ، وبالأسيرة السياسية ( لينا جربوني ) ، والمعتقلة السياسية (بشرى الطويل) في سجن ( الشارون ) .
جاءت اللقاءات بهدف مناقشة آخر التطورات السياسية على الساحات الاسرائيلية والفلسطينية والاقليمية الدولية ، وانعكاساتها على الوضع الفلسطيني عموما وملف الأسرى السياسيين خصوصا ..
هذا وأجرى النائب صرصور تقييما كاملا مع الأسرى حول آخر التطورات المتسارعة بما يتعلق بكل القضايا الساخنة ابتداء من الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تعكس تخبط الحكومة والأحزاب الاسرائيلية ، وتدهور الاوضاع الأمنية والعلاقات الثنائية بين اسرائيل والجماهير العربية من جهة ، واسرائيل والشعب الفلسطيني من الجهة الأخرى ، مرورا باستعدادات الأحزاب العربية لحسم قضيتي رئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ، وخوض الانتخابات المقبلة في قائمة عربية مشتركة استعدادا لمواجهة الوضع الجديد بعد الانتخابات ، وانتهاء بضرورة إعادة تنظيم الوضع الداخلي للجماهير العربية وعلى جميع المستويات في مواجهة التحديات الداخلية والأخطار الخارجية .
بدورهم أكد الأسرى على ضرورة السعي الجدي من جهة الأحزاب العربية لخوض الانتخابات البرلمانية في قائمة واحدة ، وذلك تعزيزا لقدرات المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل في مواجهة المد الصهيوني المتطرف والذي بلغ ابشع صورة في الفترة الأخيرة من خلال حزمة التشريعات الفاشية والإجراءات الأمنية القمعية ، والسياسيات الحكومية العنصرية ..
هذا ووعد الأسرى بإصدار بيان قريب بهذا الخصوص يحذر من عرقلة اقامة القائمة المشتركة ، ويدعو المجتمع الى دعمها بكل قوة بهدف زيارة الحضور العربي في الكنيست في المرحلة المقبلة التي تشهد انقساما حادا في الساحة الإسرائيلية قد يهيئ فرصة غير مسبوقة للعب القائمة المشتركة دورا مؤثرا في تحديد هوية الحكومة القادمة واجندتها قدر المستطاع ، خصوصا في ظل الاوضاع العربية والفلسطينية المتردية .
كما وطالب الأسرى المجتمع العربي قيادة وجماهير وضع قضيتهم على رأس اولويات الحملة الانتخابية والدعوة الى الالتفاف حول الحركة الاسيرة والعمل على متابعة ملفها في المرحلة المقبلة أملا في انفراج قد يؤدي الى تغيير في اوضاع الاسرى تمهيدا للإفراج وخصوصا الاسرة القدامى ( ما قبل اوسلو ) ..
كما ودعوا الى تحرك واسع على مستوى كل القوى السياسية والمجتمعية في الداخل وفي فلسطين ، وبكل الوسائل الممكنة بهدف تحقيق هذا الهدف ، وعدم تفويت اية فرصة يمكن ان تلوح في المستقبل لبلوغ هذه الغاية في أن يرى ألاسرى عموما وأسرى الداخل خصوصا ، نور الحرية بعد عقود طويلة من الظلم والحرمان. .