على هامش أحداث العنف في أبو سنان
تاريخ النشر: 22/11/14 | 14:12كشفت أحداث العنف الأخيرة في بلدة أبو سنان الجليلية عن مدى تغلغل الفكر الطائفي في عمق مجتمعنا العربي الفلسطيني، الذي مزقته قوى الظلام أو ما يسمى بمحراك الشر “الوسواس الخناس” الذي يزرع الكراهية والبغضاء والعنصرية والتعصب الأعمى، وينشر الفرقة والطائفية البغيضة وثقافة العنف والإجرام.
ولا ريب أن هذه الأحداث لها علاقة مباشرة بما يجري في عالمنا العربي من نزاعات وخصومات واقتتال طائفي، وارتباط بالتعبئة الطائفية الآخذة بالازدياد في مجتمعنا خلال السنوات الأخيرة، كما لا يمكن تجاهل دور السلطة التاريخي في تأجيج الفتن وتغذية الصراعات والنزاعات الداخلية بين جماهيرنا الواسعة وطوائفها المختلفة.أن ما يجري ويحدث في مجتمعنا من أعمال عنف مستشرية عل خلفيات طائفية يعود بالأساس إلى التحولات والتغيرات التي طرأت عليه، وإلى تبدل المفاهيم واندثار القيم والغزو الاستهلاكي المتعولم وانهيار المشروع السياسي الوطني وسقوط الأيديولوجيات، عدا عن تراجع دور الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وغياب ثقافة الحوار.
الطائفية هي لوثة خطيرة تهدد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية لشعبنا، ولذلك يجب اقتلاعها واجتثاثها قبل أن تتأصل في جسد مجتمعنا وتغدو داءاً مستعصياً ووباءً خطيراً يصعب القضاء عليه والتخلص منه. وهذا الأمر يتطلب تعزيز الحوار الحضاري ونشر قيم التسامح والتفاهم والمحبة وإشاعة ثقافة السلام ورفض العنف والاقتتال على أساس طائفي، إضافة إلى استعادة دور الأحزاب السياسية والنخب المثقفة في تحمل مسؤوليتها التاريخية ودورها الحقيقي، الذي من المفروض ان تقوم فيه، في التثقيف والتنوير والتوعية والتعبئة والإرشاد وبناء الإنسان، والعمل على تأسيس مجتمع صالح وعادل وراق ومتطور ومتحرر من قيود الجهل ومتعافي من أمراضه كالتعصب والأنانية والعدوانية والطائفية والحمائلية والعشائرية والقبلية الجاهلية، مجتمعاً متيناً متماسكاً متآخياً يسوده السلم الأهلي والتسامح الأخوي والمحبة الإنسانية، وقائماً على التعددية وشرطها احترام الآخر وقبول الاختلاف والتنوع. وكذلك العمل على النهوض والارتقاء بمجتمعنا سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وصحياً وثقافياً من خلال تنمية الإمكانات وحشد الطاقات البشرية لتحسين أوضاعنا الاجتماعية المتردية، ولأجل انتصار القيم الحضارية الديمقراطية.
فلن ينهض مجتمعنا ولن يرتقي إلا بالإنسان والفضيلة والقيم والأصالة والأخلاق الحميدة، ولن ينهض الإنسان إلا عندما يشعر بحريته وكرامته ويتخلص من الشر في داخله. وأننا لعلى ثقة بان العقلاء في أبو سنان وخارجها قادرون على تطويق ومحاصرة الأحداث الدموية وإعادة الهدوء والاستقرار والحياة الطبيعية إلى القرية وفرض أجواء السلم الأهلي فيها، خاصة وأنها بلدة عرفت على الدوام بتآخي أبنائها وطوائفها.
شاكر فريد حسن
انا فقط قرات العنوان وبعض التهجم على قوى الظلام طبعا قوى الظلام هم الناس الذين يسيلرون على الحق ويقفون معه بنظر الكاتب هم قوى ظلام – يا ناس يا متعلمين يا بتووع المدارس كل العرب والمسلمين ضد الطائفيه والتطرف والفكر الطائفي ولكن يا ناس يا متعلمين يا بتوع المداريس ومن بينكم كاتب المقال من هو الطائفي هون السؤال وهون مربط الفرس اليس الطائفي هم حكام الشيعه بالعراق والحاكم العلوي النصيري في سوريا اليس من تحالف مع الامريكان هو الطائفي العميل الخاين لم يكن زمن حكم اهل السنه اي زمن صدام طائفيه بالعراق ولكن عندما حكم الشيعه انتشرت الطائفيه والقتل على الهويه ومن اسمه عمر او ابو بكر يقتل واستعان وتحالف حكام ايران والعراق مع الامريكان وساعدوهم ويساعدونهم الان على القتل على الهويه والطائفيه وعندما حكم الاسد العلوي سوريا اقام حكم مبني كله بالاساس على هذه الطائفه التي تتحكم بكل مقاليد الحكم بسوريا ومن منطلق طائفي بغيض ومستعد الاسد ان يدمر كل سوريا من اجل طائفته وعائلته وتسلطها على اهم المراكز بسوريا وظلم واضطهاد الطائفه الكبرى السنيه اذن الطائفي ليس اهل السنه فهم مساكين ولا يتعاملون مع الغير من منطلق طائفي ولكن الغير هو من يتعامل بالطافئه والمذهبيه ويحكم وفق هذا الشئ بل كل مساعدة ايران وحكام العراق العملاء اتباع ايران وامريكا دعمهم للاسد من منطلق طائفي – عندما قامت دولة اسرائيل ساعد الدروز اسرائيل وشكلو فرق حاربت معهم حتى قبل قيام الدوله وهم يخدمون بالجيش ويحاربون الاسلام والعرب والفلسطينيين جنبا الى جنب مع الجيش العبري اليهودي او الصهيوني اذن من هو الطائفي – القصد يا كاتب المقال ان تفهم اننا المسلمين اكثر الناس بعدا عن الطائفيه ونحن نحترم ونقدر وندعم كل درزي او مسيسيحي او كردي او علوي يقف مع امته بصدق ولا يعاديها من منطلق طائفي بغيض فالمشكله لم ولن تكون يوما عندنا فنحن اكتر الناس بعدا عن الطائفيه فلا تظلمنا من اجل هوى في راسك او لانك تفهم الامور بالمقلوب فهذه مشكلتك عليك ان تنظر للموضوع بموضوعيه وصدق وسيبك من حكم الاسد الي عامي على قلبك لان الاسد اكبر عميل للغرب واكبر طائفي واكبر مجرم وهو يتحالف مع حكام العراق العملاء الذين يدعمونه بالمال والعتاد والرجال وهم نفسهم من تدعمهم دولة الكزب والدجل والطائفيه
كلام الكاتب لمن يفهم عقليته بطريقه صحيحه ويقرا له من قبل يفهم ان كلامه كلمة حق يراد بها باطل بمعنى ان الكاتب العزيز يريد ان بتهم ناس بالطائفيه والظلاميه ترى من هم هؤلاء حسب كلام الكاتب- هل هؤلاء الذين يغمز ويمز ضدهم الكاتب هم حقا طائفيون هل هم من قتلوا الناس بالعراق وايران وسوريا واليمن على الهويه لانهم مسلمون سنههل هم اقباط مصر الذين استغلوا الكنيسه من اجل السياسه وتاجروا بدينهم وكنيستهم من اجل كره طائفي ديني بغيض متاثر بما تبثه القنوات المسيحيه المتطرفه التي تبث من الغرب بلغه عربيه وعلى راسهم اقباط المهجر الذينيهاجمون الدين والقران والرسول محمد ام هو حكم ال الاسد العلوي ام تحالف الدروز في فلسطين مع الجيش واليهودي الاصهيوني ويقاتلون جنبا الى جنب مع اليهود ولنا في غسان ابو عليان القائد الدرزي بالعدوان على غزه خير مثال ام ان هذه ليست طائفيه- مع ذلك نحن نؤيد الكاتب بعداوته للطائفيه ونبغضها ولكن ليس معنى ذلك ان نغمض اعيننا عن هذه الحقائق المره فهذه الطوائف وللاسف وعلى مر التاريخ كانت وما زالت في غالبية افرادها وليس كلهم ولكن النسبه الاكبر منهم تقف مع المستعمر الغازي وتدعمه ضد اهلهم من العرب والمسلمين ونقول نحن مع الكاتب اننا كلنا شعب واحد ولكن هذا لا يعني ان ندفن راسنا في التراب ونعمي بصرنا وبصيرتنا عن حقيقة هذه الطوائف وخيانتها – ومع ذلك لن يكون ردنا عليهم بالعنف والقتال وانما بالموده والاحترام ما داموا لا يتعرضون لنا ونتمنى لهم ولانفسنا الهدايه وللكاتب المسكين ومن يفكر مثله ممن ينظرون للامور بعين واحده ودون وعي او دراسه او تفكير او امعان بالواقع والحقيقه على ارض الواقع وليس من خيالهم المريض الاعمى