إليك بلادي…
تاريخ النشر: 04/07/12 | 2:42أتيتُكِ أرضي وروحي ضَياعٌ …أتيتُكِ أبكي جمالَ البلاد
وأرْكُنُ في جوِّ هذا الشّجونِ …وهذي المآسي وظُلمِ العِباد
…
وأَلقي بروحيَ بينَ التِّلالِ …وبينَ السّهولِ وبينَ الوهاد
أفتّشُ آثارَ أَقدامِ أهلي .. ….وبئرِ المياهِ ورَبْطِ الجياد
وأشجارِ تينٍ وصبرِ الحدودِ..وجمّيزِ تلٍّ وزَيتونِ واد
وبيدَرِ صيفٍ وغلَّةِ قمحٍ….وأحلى اللّيالي ..ليالي الحصاد
وفرحةِ عُرسٍ وحلقاتِ دبكٍ…وحادٍ يغنّي لحَبلِ الوِداد
وجَمْعةِ أهلٍ تضمُّ الصّغارَ وجيلَ الكبارِ وأهلَ الرَّشاد
تنيرُ النُّجومُ لهم مجلِسًا …وتَبْقى المواقدُ نارَ العِناد
تُسِرُّ النّفوسَ وتُؤنِسُ عيْنًا…وتُقري الضيوفَ تُلبّي المُراد
يعيشُ الكرامُ سعادةَ عمرٍ…ولا يعرفون سبيلَ الفساد
ويَحْلُمُ كلُّ صبيٍّ بليلى…وتَهوى الصّبايا قويَّ الزِّناد
وتغدو الحياةُ أمانًا وأمْنًا…ويأتي الصّباحُ يزيلُ السُّهاد
وإذْ بالزّمانِ يخبّئُ كيْدًا..أطلّت علينا جموعُ الجراد
وقُتِّل أهلٌ وهجِّر شَعْبٌ..وماتت مروءةُ أَهلِ الجهاد
فلم يبقَ منكِ عزيزةَ روحي..سوى بئرِ ماءٍ وأطلالِ عاد
فعُدْنا إليكِ لنذكُرَ أرضًا…نجدِّدَ عهدًا له أنْ يُعاد
فربُّ الخليقةِ يأبى الخنوعَ ..ويأبى لنا أنْ نكونَ الرَّماد.
جميل..تحياتي
رااااااااااااااااااائع مضروبة بمليون أستاذي شريف .. تحياتي المسكية .
تحيّاتي العَطرة أستاذ شريف ..
إنّ نَفَحات مِدادكَ عطرية تَفوح بالقرنفل والياسمين..
لا عَدمت سطوركَ المَغْمورة بِماءِ الذهب ولا عَدمتُ زَخرَفات بَوحكَ .. دُمت بخير
ويَحْلُمُ كلُّ صبيٍّ بليلى…وتَهوى الصّبايا قويَّ الزِّناد
وتغدو الحياةُ أمانًا وأمْنًا…ويأتي الصّباحُ يزيلُ السُّهاد
الأخ الشّاعر سامح يوسف وأخي الأستاذ زهدي غاوي ….جزيل شكري لمروركما وإعجابكما ….تحيّات ومحبّات .
ابنتي صفاء أبو فنّة المتألّقة !!
أشكرك على هذه الدّرر الّتي طوّقت حروفي ….فاحت عطور مميّزة من كلماتك المعسولة …تحيّاتي الدّائمة.