رحيلك يا ( عماد زرعيني ) !

تاريخ النشر: 02/07/12 | 23:28

لقد مرّ اسبوعان على فقدانك يا غالي

وما زلنا لا نستوعب هذه الفاجعة يا خالي

خبر وفاتك كان كالصاعقة على جميعنا

حقاً لقد كانت صدمة كبيرة لنا

صدمة فقدانك ورحيلك يا حبيبنا

فصوتك وصورتك لم تعد تفارقنا

ما زلنا نراك في زوايا بيوتنا

وما زلنا نشعر بصوتك في أذننا

فصورتك الجميلة لقد حفرت برأسنا وقلوبنا

وصوتك الحنون ما زال متشبث في عقولنا

فكيف لنا أن نستوعب فقدان غالينا !؟

حتى في صلاتنا ودعائنا لقد اصبح اسمك يشاركنا

بالرجاء وطلب الرحمة والمغفرة لك والرضى من ربنا

وشفاعة حبيبنا محمّد ورسولنا

فليت المعجزة تحصل عندنا !! وترجعك لنا !

لنضمك بين أحضاننا

ونبقى حتى آخر يوم في الدنيا الزائلة مع بعضنا

ونبقى نزورك في بيتك وتزورنا في بيتنا

فحقاً كم اشتقنا لك وللجلوس معك يا من فقدنا

فدعائنا لك ورجائنا من خالقنا

أن يجزيك عن الإحسان إحسانا

وعن الإساءة عفواً وغفرانا

ورحمة الرحمان عليك وشفاعة رسولنا

يا من كنت اكثر من خال بالنسبة لنا

“إنا لله وإنا اليه راجعون”

بقلم : كوثر نخاش – الناصرة

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة