طرطشات

تاريخ النشر: 09/10/14 | 15:21

ماتت اوسلو فكيف نرمم عملية السلام؟ سؤال هام يجيب عليه الدكتور سلام فياض في مقال مطولة على صفحات مجلة foreign policy ويقدم خلاله رؤية جديدة للتعامل مع حركتي حماس والجهاد الاسلامي كجزء اصيل من النسيج السياسي الفلسطيني ويطرح ضرورة تسوية الخطأ التاريخي الذي نتج عن عدم توازن تفاهمات اوسلو التي اعترف خلالها الفلسطينيون بحق اسرائيل في البقاء والعيش بسلام بينما لم يعترف الاسرائيليون خلالها بحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة على ما تم احتلاله من ارض فلسطين التاريخية عام 1967 ، المقالة تعبر عن توافق كبير بين ما يطرحه فياض وما يقوم به الرئيس محمود عباس على من خطوات من اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في اروقة الامم المتحدة تصحيحا” للخطأ التاريخي ولوضع القطار على المسار الصحيح باتجاه الحتمية التاريخية للصراع.

§ جدعون ليفي عبر في مقال ساخر ومعبر وجريء نشر في صحيفة هاأرتس وترجم الى العربية ونشر في اكثر من صحيفة منتقدا” سياسة بلاده، التي استنكرت ما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس قائلا”: كان يجب على عباس ان يقول شكراً اسرائيل، فشكرا” لجدعون ليفي وكل الاسرائيليين الذين يعترفون بالظلم التاريخي الواقع على الفلسطينيين ويقولون لنتنياهو وامثاله من عتاة الصهاينة كفاكم قتلا” وظلما” وحصارا” للفلسطينيين فقد جاء اوان الرحيل وانهاء الاحتلال والعمل مع الفلسطينيين على اقامة سلام عادل ودائم في ارض الانبياء والمرسلين.

§ في لقاء دعت له الهيئة المستقلة لحقوق المواطن ضم عدد من الشخصيات الاعلامية والنقابية وحماية المستهلك، اجمع المشاركون على رفض نظام تسعير الخدمات الطبية الجديد الذي ينتهك حق المواطن في الوصول الحر الى الخدمات الصحية وطالبوا بالتراجع الفوري عنه لكنهم لم يقدموا حلولا” بديلة لضمان استدامة الخدمات الصحية المقدمة وضمان جودتها الذي يستوجب ايجاد تمويل مستدام لهذا الخدمات، ونحن نقول لقد ان الاوان لوضع نظام تأمين صحي الزامي ترعاه الدولة ولا تديره.

§ لا بد ان كل من استمع لخطاب نتنياهو في الهيئة العامة للامم المتحدة قد تسائل: اما ﺁن لهذ الرجل ان يرحل؟، فقد مل العالم من اكاذيبه ومحاولاته البائسة لتخويف العالم من ايران وحماس واظهار نفسه بانه المدافع عن العالم ضد الارهاب الاسلامي والفلسطيني، فقد اصبح العالم كله، رغم مكابرة البعض بسبب مصالح استعماريه يعلم علم اليقين ما يمثله نتنياهو وفكره العنصري من خطر على الامن والاستقرار في المنطقة وما تمثله دولة اسرائيل من نموذج لأبشع اشكال الاحتلال الاحلالي في التاريخ المعاصر.

§ ازمة السير المتفاقمة في كافة مدن الضفة الغربية وخاصة في رام الله والخليل ونابلس اضافة الى ازمة مواقف السيارات لا بد ان تدفع الحكومة الى التفكير الجدي بوضع شروط لاقتناء سيارات جديدة، اقلها ان من يرغب في شراء سيارة جديدة عليه ان يوفر موقفا” لها في حرم بيته وان من يفتح مطعما” او مقهى عليه ان يوفر عددا” من اماكن الوقوف للسيارات في حرم مؤسسته وليس على الشارع العام وان على البلديات كجزء من التنظيم عليها ان توفر مساحات معقولة بين البنايات الجديدة التي تنمو بسرعة نمو الفطر كمواقف عامة للسيارات هذا اذا تناسينا لضيق مساحة المقالة الحاجة للساحات العامة وحدائق الاطفال في مدن تحولت الى علب حجرية معظمها يفتقد للحد الادنى من الجمالية المعمارية.

بقلم الدكتور فتحي ابوﹸمغلي

454

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة