” زنابق الأيام” تعطّر أجواء عبلّين

تاريخ النشر: 21/05/25 | 14:57

جرى مساء الاحد الماضي 18\5\2025 وفي الساعة السابعة والنصف في اوديتوريوم مار الياس – عبلّين حفل تكريم وإشهار لكتاب صدر حديثا عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر بعنوان ” زنابق الأيام ” للكاتب والشّاعر زهير دعيم.
وقد جرى هذا الاحتفال تحت رعاية مجلس عبلّين المحليّ ومؤسسات مار الياس التعليميّة – عبلّين.
تولت عرافة الحفل الدكتورة الشّابة فاطمة إبراهيم حيدر والتي ابدعت ايّما ابداع وبحضور اكثر من مئتين وخمسين من الحضور جلّهم رجالات علم وسياسة ومجتمع وادب وشعر وتربية ، جاؤوا من اقصى الشمال مرورًا بالكرمل ووصولًا الى المثلّث.

ابتدأ الحفل الرّاقي بكلمة رئيس مجلس عبلين المحليّ السيّد شريف حيدر الذي رحبّ بالحاضرين مُظهرًا فرحه وسعادته بإقامة مثل هذا التكريم والاشهار لكاتب يجلّه ويحترمه ،اعطى للأدب من قلبه عطاءً جميلًا ، ومنح وبحضور نوّابه وأعضاء مجلسه الكاتب المحتفى به درعًا جميلا تقديرًا واعجابًا ..هذا وقدم قدّم الكثيرون من الحضور من عبلين والخارج دروع تكريم مشابهة .
وقد تلاه سيادة المطران الياس شقور الذي امتدح المجلس ورئيسه وابدى اعجابه بالكاتب والكتاب الذي قرأه مرّتين منوّهًا الى جمال اللغة التي يخطها الكاتب دعيم الى جانب المعاني والمضامين.
هذا وقد سربل المطرب ونس أبو شحادة وفرقة الكروان تحت قيادة المايسترو نبيه عوّاد؛ سربل الأجواء بمواويل ثلاثة اخذت من مسرحية كتبها الكاتب زهير دعيم للكروان قبل اكثر من عقدين من السنين ، فغنّاها من جديد بصوته الشجي وبمرافقة الجوقة الكروانيّة.
اما الطلّة الجميلة التي تلت فكانت للنائب المحبوب ايمن عودة الذي ذكر انه معجب بالأديب زهير دعيم منذ أكثر من ثلاثين من السنين فقد قرأ له الكثير من القصص والمقالات التي راقت له .
وكانت للكاتب محمد علي سعيد وقفة جميلة مع الادب والكتاب والمضمون والتبريكات ، ثمّ أطلت الشاعرة ميساء الصِّح ابنة عرابة بصوتها الشجيّ ، فأطربت ومتّعت الحضور بنغم حرفها وحلو معانيها وثنائها على الكتاب والكاتب.
اما الوقفة التحليلية للكتاب فقد غاص بها بمهارة الكاتبان الجميلان د. سمير الحاج وزياد شليوط فحلّلا وعطّرا الأجواء بأريج الادب وفوح المعاني وصبّا المديح على الكاتب.
وكان مسك الختام دعيميًا بحتًا فقد شكرت د.روزلاند دعيم الحضور بجميل العبارات الشاعرية وبنبض الإحساس الجميل فلاقت الاعجاب.
وقد تلاها الكاتب دعيم نفسه ليشكر قائلا :
“مساؤكم فوح الرّياحين..
يحرنُ الحرفُ وتتعثّرُ الكلماتُ وأنا أحاولُ أن أصوغَ لكم باقةَ شكرٍ وتقدير على حضورِكم البَهِيج والأنيق.
لقد أثلجتم صدورَنا .
دمتم للأدبِ والادباءِ سندًا ودِعاماتٍ.
يسرّني أن أقدّمَ لكم اصداري الجديد – زنابق الأيام – هديةً ممهورًا بتوقيعي المتواضع.
هذا ولوّنت السيدة بديعة دعيم ( أمّ أسامة) الحفل بمهاهاة جميلة حكت فيها عن التآخي الحلو الذي يربط كل أهالي عبلين برباط المحبة .
وأمّا مسك الختام فكان لزهير جبران دعيم الحفيد الأكبر للكاتب وابن الصّف السّابع ، الذي لوّن نهاية الامسيّة بكلماته الجميلة النابعة من القلب ومناداته للحفداء الستة الآخرين للكاتب دعيم ليقدّموا من على المسرح باقة ورد وفلّ فجاءت لوحه رائعة اعجبت الحضور..
وخلاصة القول كان الاحتفال والتكريم راقيًا ترك صدى جميلا في نفوس الحاضرين وطار ليملأ الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي في عبلين والمنطقة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة