الشخص المنفتح مقابل المقفل

الشخص المنفتح في تعامله متعاون ويرى التعاون حيويا،رؤيته شاملة ومتعددة الجوانب،يصغي ،يستوضح ويستوعب ويؤمن باكتساب المعلومات،يشارك،يفحص ويدقق ويختبر ويحلل عند تعامله مع الآراء المغايرة،يقر بالمتناقضات ،وعنده الإستعداد للتغيير،يثق بنفسه، تخوفه من الفشل قليل،مشاعره إيجابية،يتأقلم عند الصعوبات،يدمج بين المشاعر والعقل ،وتحركه موضوعي. منطقي في حجته وتعليله،فعال ويشارك،يستوضح،ذو وعي إجتماعي ناقد.
وأما الشخص المقفل عكس ما طرحت،أسير المشاعر سلبي،ثقة متدنية بالنفس،مقفل على آرائه ونفسه،يتعالى،قليل الإستيعاب وكثير النقد،معارض ولا يرى التعاون حيويا،يلقي التبعة على الآخرين،يجلس جانبا، يتظاهر باللامبالاة والمعرفة.
هذا ومن خلال الورشات التي أقدمها لقطاعات العمل يقوم المشارك بتشخيص سلوكه ، وموقفه من المعايير التي طرحت وأتيح لنقاش وحوار بين المشاركين وسؤالي لأجمل السيرورة،ماذا أخذت من اللقاء ؟،لنفسك،للعائلة،لمكان العمل ولحلقات أخرى في الحياة.