عالم يُسارع الإنحدار!

بقلم : د . ادم عربي

تاريخ النشر: 25/05/24 | 8:12

المومِسُ لا تَرَى أَسْبابَ الظَّلامِ عِنْدَ غِيابِ الشَّمْسِ خَلْفَ مُخَدَّتِها
وَلا القُبَّرَةُ
لَنْ تُراهِنَ السِّيقانُ البَيْضاءُ فِي الشَّوارِعِ السُّوداءِ عَلَى مَراكِبِ السَّعادَةِ المُبْحِرَةِ
البَتولُ البَحْرُ قِصَّتُها عَلَى الشَّاطِئِ تَمارِسُ البَغاءَ
مَعَ حَبْلِ المَشْنَقَةِ
يَعْوِي الحُزْنُ فِي القُصورِ وَيَهْدِمُها وَيَتَرَبَّعُ
عَلَى عُروشِ الآلِهَةِ
ماءُ البُحَيْرَةِ كانَ مِنْ دُموعِ النِّساءِ اللَّاتِي تَرَمَّلْنَ
فِي اللَّيالِي المُقَمَّرَةِ
تَمْشِي ناطِحاتُ السَّحابِ عَلَى الأَرْصِفَةِ مَعَنا مَشْيَ العالَمِ عَلَى رَأْسٍ مَعْقوفٍ لِرُمْحِ العالَمِ المَقْبَرَةِ
بَعْدَ غِيابٍ طَوِيلٍ ، فِي مَراياكِ أَراها نَظِيفَةً تِلْكَ
الوُرودُ المُوحَلَةُ
أَنَا لا أُرِيدُ ما لا تُرِيدُهُ النُّجومُ فَلِماذا جَعَلْتِنِي واحِدًا
مِنْ شَخْصِيَّاتِكِ الخالِدَةِ؟
نَحْنُ أَمانِي العُقولِ التِي تَزْهَرُ فِي كَأْسٍ مَحْطَمَةٍ، الفَرَحُ لا يَنْتَظِرُ
اجْتِياحَ القُلوبِ السَّاخِنَةِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة