“إيقافُ العُنف “

إيقافُ العُنفِ فِي المُجتَمَعِ ضَرُورَةٌ حَتمِيَّة
وَإبْطالُ الحَربِ فِي بلادِنا ضَرُورَةٌ أوَّلِيَّة
هَذا مَا نَبتَغِيهِ لِتَحريرِ الأَسْرَى وَالمَأسَاةِ الكارِثِيَّة
لا لِلجُرمِ وَلا للحُكومَةِ الغاشِمَةِ الفاشِيَّة
لا للإرْهابِ وَلا للخَطْفِ والكَراهِيَّةِ الوَحْشِيَّة
نَحْنُ مَنْ نَدْعُو لِلسِّلْمِ وَالمَحَبَّةِ الأبَدِيَّة
نُريدُ سَلامًا وَإلغاءَ الاحتلالِ فِي الضَّفَّةِ الغَربِيَّة
نُريدُ إلى جانبِ إسْرائيلَ دَوْلَةً فلسْطِينِيَّة
نُرِيدُ هُدوءً وَمَنعَ القَتلِ والحَربِ المَأسَاوِيَّة
اللهُ هُوَ القَديرُ لِوَقْفِ الحَربِ وَالنَّظْرَةِ العُنصُرِيَّة
تَبًّا لِزَمَنٍ لا يَعرِفُ سِوَى العُنفِ والكَراهِيَّةِ الدِّينِيَّة
الوَيْلُ لِعَصْرٍ شَهِدْنا فيهِ حُروباتٍ هَمَجِيَّة
وَزلازِلَ فِي تُركِيَّا والمَغرِبِ وَفِي سُورِيًة
ألوَيْلُ لِلمَآسِي بَيْنَ الشُّعُوبِ فِي الحَقْبَةِ الزَّمَنِيَّة
نَحْنُ دُعاةُ الحُبِّ والسِّلْمِ لا الحُرُوبِ البَلطَجِيَّة.