اصدار كتاب مهرجان آذار السّابع للشّعر الفلسطينيّ
تاريخ النشر: 23/09/23 | 20:31بعد النّجاح الباهر لمهرجان الشّعر في سخنين
الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين ومؤسّسة محمود درويش للإبداع يصدران كتاب مهرجان آذار السّابع للشّعر الفلسطينيّ
جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي: بعد النّجاح الباهر لمهرجان الشّعر السّابع، أصدر الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين ومؤسّسة “محمود درويش للإبداع” كتاب “مهرجان آذار السّابع للشّعر الفلسطينيّ” تحت شعار “الشّعر الفلسطينيّ سلاحًا”، وقد ضمّ الكتاب وقائع المهرجان الشّعريّ الّذي استضافته ورعته بلديّة سخنين، وقد انعقد في شهر آذار الماضي من هذا العام، في مقرّ المركز الجماهيريّ في وسط مدينة سخنين. وفي أعلى الغلاف الخارجيّ الأماميّ جاء رمز الاتّحاد وشعار المهرجان وعنوان الكتاب. وعلى صفحة الغلاف الخلفيّ وتحت الرّمز جاءت قصيدة “أيها القاتل” للشّاعر علي هيبي، حول استشراء العنف والجريمة في مجتمعنا ودور الكلمة والأدب والثّقافة في كبح جماحهما.
وللتّفصيل فقد استهلّ الكتاب بإهداء جاء في أوّله “إلى كلّ الشّعراء الفلسطينيّين أينما وجدوا” وبعد الإهداء مقدّمة بعنوان “عود على بدء”، تذكّر بأنّ هذا الكتاب يأتي استمرارًا لمسيرة شعريّة منذ سبع سنوات كان مهرجان سخنين آخرها وقبله المهرجان السّادس في مجد الكروم. وقد شمل الكتاب كلّ الكلمات والتّحيّات الّتي ألقيت دعمًا للمهرجان، وأبرزها كلمة الدّكتور صفوت أبو ريّا رئيس بلديّة سخنين، البلد المضيف وكلمة السّيّد محمّد بركة رئيس لجنة المتابعة العربيّة العليا، وكلمة الافتتاح الأمين العامّ د. محمّد هيبي وكلمة افتتاح الجلسة الأولى ألقتها الكاتبة أسمهان خلايلة نيابة عن الاتّحاد القطريّ ومؤسّسة محمود درويش، وكذلك قدّم للكتاب الكاتب عبد الخالق أسدي رئيس لجنة المراقبة، قدّم كلمة تقييميّة للمهرجان.
وإلى جانب ذلك ضمّ الكتاب مقاطع من محاضرة حول الشّعر الفلسطينيّ قدّمها أمام المهرجان د. عبد النّاصر جبّارين بعنوان “مسالك الشّعر الفلسطينيّ بين السّيرورة والصّيرورة”. وشمل الكتاب تقريرًا نقل عن شريط مصوّر عن تأسيس الاتّحاد وأهدافه ونشاطاته، قامت على تصميمه الكاتبة منال مصطفى غانم. وكذلك احتوى الكتاب على كلّ القصائد الّتي ألقاها الشّعراء الّذين بلغ عددهم 22 شاعرًا، من كلّ المناطق في بلادنا، وبخاصّة الشّاعرين أسعد الأسعد من القدس ونمر سعدي من بسمة طبعون، ضيفيِ المهرجان.
ويشار إلى أنّ المهرجان اشتمل على فقرتيْن للألقاء، تولّى عرافة الجلسة الأولى الكاتب صالح أسدي، وبعد كلمة افتتاح موجزة قدّم الشّعراء تباعًا: نمر سعدي و”نساء يرتّبن فوضى النّهار”، ليلى حجّة و”طفل الزّلزال”، محمّد أبو صالح و”ظلم ذوي القربى”، نظمات خمايسي و”فلسطين عروس الشّرق”، حاتم جوعيه و”الحبّ عمّدني إلهًا”، سلوى منصور و”أغانٍ من التّراث”، فتح سرطاوي و”المستند”، رحاب زريق و”يا مخلّص وأصل الحكاية” خالد خليل و”بلا حدود” عطا الله معدّي و”الشّاعر أشعاره سلاحه”، صالح عبّود و”أنا والمداد”.
وأمّا الجلسة الثّانية فقد تولّت عرافتها الكاتبة زينة الفاهوم، وبعد توطئة موجزة افتتحت بها الجلسة دعت الشّعراء: أسعد الأسعد و”ما تبقّى”، محمّد حبيب الله و”حلم”، أسامة مصاروة و”حكاية اختفاء ليالٍ”، رائدة غزّاوي و”الصّمت، أتيت وقالت”، يوسف أبو خيط و”الحكمة وسخنين”، حسين حمّود و”شيلي شال شمس”، يوسف إلياس و”سخنين”، نبيل طربيه و”للأرض ذاكرة”، مروان مصالحة و”أنا والنّجوم وتيه وكاذبة أنت”، يحيى عطا الله و”برزخ”، علي هيبي و”الفرح وأنتظر أقلّ القليل”.
وقد اختتم المهرجان بتلخيص قصير قدّمه الأمين العامّ، وقام على جمع المادّة وتنسيقها وتبويبها والتّقديم لها الشّاعر علي هيبي النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ، وصمّم الغلاف د. محمّد هيبي. ويشار إلى أنّ الكتاب طبع في مطبعة “ابن خلدون” في مدينة طولكرم الفلسطينيّة، وجاء من القطع المتوسط بحوالي 100 صفحة.