نَفْسٌ تَلَظَّى

شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تاريخ النشر: 06/07/22 | 8:18

لَا تَبْكِ يَا كَبِدِي وَاصْبِرْ عَلَى مَضَضٍ=فَلَمْ يَعُدْ وَجَعٌ يَأْتِي بِهِ زُحَلُ
تَلْقَاهُ أَعْيُنُنَا وَالدَّمْعُ يَعْصِرُنَا=وَخَمْرَةُ الظُّلْمِ مَا ضَنَّتْ بِهَا النِّحَلُ

اَلظُّلْمُ يَغْمِسُ فِي الْأَدْنَاسِ صَاحِبَهُ=وَشِقْوَةُ الْمَرْءِ قَدْ يُنْبِي بِهَا الْوَحَلُ
لَا تَبْكِ طِفْلِي وَنَادِ اللَّهَ فِي دَأَبٍ=فَضْلُ الْكَرِيمِ وَسِيعٌ عَافَهُ الزَّلَلُ
اَلظُّلْمُ جَمْرٌ عَلَى الْمَظْلُومِ يَحْرِقُهُ=نَفْسٌ تَلَظَّى وَقَدْ ضَاقَتْ بِهَا السُّبُلُ
وَالظَّالِمُ الْمُفْتِرِي الْأَقْدَارُ تَقْذِفُهُ=إِلَى جَهَنَّمَ مَا يَلْقَى بِهَا الرَّذِلُ؟!!!

يَلْقَى بِهَا شَرَّ تَعْذِيبٍ وَتَعْشَقُهُ=عِشْقَ الْهَوَانِ وَبِالْأَتْرَانِ يَنْخَذِلُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة