سَرَادِيبُ عُمْرِي
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..
تاريخ النشر: 29/06/22 | 9:49
جِئْتُ يَا رَبُّ أَطْلُبُ الْعَفْوَ عَنِّي= جِئْتُ أَبْكِي عَلَى الَّذِي كَانَ مِنِّي
أَنَا وَالذَّنْبُ عَابِدَانِ أَهَلَّا=يَطْلُبَانِ الْغُفْرَانَ بَعْدَ التَّجَنِّي
أَنَا وَالذَّئْبُ نَادِمَانِ بِحَقٍّ=يَبْكِيَانِ الْأَيَّامَ فِي كُلِّ فَنِّ
***
أَنَا فِي رَوْضَةِ {الْكَرِيمِ} فَخُورٌ=بِانْتِسَابِي لِجَاهِهِ الْمُتَسَنِّي
وَإِذَا الصَّفْحُ قَدْ كَسَانِيَ قُرْباً=مِنْ إِلَهِي بِقَلْبِيَ الْمُطْمَئِنِّ
أَنَا بِالْحُبِّ وَاصِلٌ لِحَبِيبِي=رَبِّ كُلِّ الْأَرْبَابِ بَعْدَ التَّدَنِّي
أَطْلُبُ الْوَصْلَ بَعْدَ طُولِ مَسِيرٍ=فِي سَرَادِيبِ عُمْرِيَ الْمُتَحَنِّي