يا قدسُ يا مدينةَ الصلاة..

بقلم جميل بدويه

تاريخ النشر: 22/04/22 | 0:40

القدسُ يا حرمَ الصلاة
وأرضَ المنشرِ والمحشرِ والثبات
أيعقلُ في حرمِ الإيمان..
وبينَ شعوبِ الديمقراطيةِ والحُرّيات!!!
غازٌ وضربٌ واعتقالاتٌ بالمئات..!
أيعقلُ في حرمِ الصلاة
ضربٌ للرجالِ والنساءِ والأطفالِ والبنات
ضربٌ بالهراوات
أيعقلُ ان نصلي بوجود الجنود في الساحات
وتحت الترهيبُ والتخويفُ والضربات
يا قدسُ يا حرمَ الحُرّيات..
قد قلتَ يا سيدي هناكَ في مكةَ..
منْ دخلَ البيتَ كانَ آمنا..
منْ دخلَ المسجدَ كانَ آمنا..
هنا في القدسِ..
لا أمنٌ في المسجدِ أو الساحات!!!
لا أمنٌ في أرضِ احتلّها الطغاة
أحتلّها الغُزاة
ولا ننسى يوما ..
عندما ذبحوا المسلمينَ في الساحات
وسال الدمُ في الطرقات
ورفعوا لله.. كما يدّعون الرايات!!
وعاثوا في القدس الفساد
وزادوا طغيانا في كل الجهات
يا شعبَ الديمقراطيةِ والحُريات..
باسم الله.. تقتلون!
وباسم الله تظلمون!
وتريدون ذبحَ قربانا في الساحات
أيُّ دينٍ هذا..
بالبندقيةِ والهراواتِ وقنابلِ الغازات
أيُّ دينٍ هذا..
ترهيبٌ وتعذيبٌ وعنصرية
والدينُ لله طاعةٌ وآيات
أيعقلُ في شهرِ الصومِ والصلاة
جنودٌ في المسجدِ..
وجنودٌ في كلِّ الساحات
ويمرُّ شياطينُ الإنسِ تحتَ الحماية
ويحاولون ذبحَ الحملِ قربانا للقربات!!
هيهات هيهات..
أيُّ طاعةٍ لله تلك ..
و[نتم حملتم رايةَ الظلمِ أيها الغزاة
آهٍ يا قدسُ
يا مدينةَ الصلاة
صمتَ العالمُ ونحنُ تحتَ سهامِ الرماة
واشتدَّ ظلمُكم لكنَّ الفرجَ آتٍ
فما عمّرَ ظالمٌ في أرضِ النبوات
لنْ نهجرَ حصنَ مدينتنا
فإننا في رباطٍ إلى يومِ الممات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة