الجامعة العربية الأمريكية في زيارة لمؤسسة الأميرة بسمة في مدينة القدس

تم تكريمها تقديرا لجهودها

قام وفد من الجامعة العربية الأمريكية ترأسه عميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور محمد عمرو، بزيارة لمؤسسة الأميرة بسمة في مدينة القدس، تأكيدا على تعزيز التعاون بين المؤسستين.
وكانت مؤسسة الأميرة بسمة قدمت سابقا تدريبا سريريا لطلبة الجامعة، في تخصصات العلاج الطبيعي والوظيفي، بهدف صقل مهاراتهم وتطوير إمكاناتهم العملية والمهنية ضمن مقاييس ومواصفات عالمية.
وفي كلمة للمدير الطبي في مؤسسة الأميرة بسمة الدكتور وضاح ملحيس رحب بوفد الجامعة العربية الأمريكية، مثمنا جهودها في سبيل تطوير طلبتها من خلال الدورات والورشات والزيارات الميدانية للمؤسسات المتميزة، مشيدا بتميز طلبة الجامعة، وخاصة التخصصات الطبية والصحية، في تخصصاتهم، وخلال انخراطهم في سوق العمل بعد تخرجهم، مؤكدا على أهمية التعاون بين المؤسسة والجامعة التي بدأت قبل أربع سنوات، مشيرا إلى استمرار التعاون بما يتواءم مع سياسات المؤسسة، وأوضح أن الجامعة في تطور مستمر ومزدهر، وخاصة إنها تستحدث تخصصات جديدة وفردية في سوق العمل الفلسطيني، كما أشاد بالإنجازات التي وصلت إليها الجامعة، وخاصة إنشاء مصنع الأطراف الصناعية، مؤكدا أن كل سبل التعاون ستتسع طالما في ذلك خدمة للمجتمع المحلي والطلبة الخريجين.
من جهته، أعرب عميد كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة الدكتور محمد عمرو، عن فخره للتعاون مع مؤسسة الأميرة بسمة، التي يشهد لها بتطورها سواء في الكادر المهني أو في الأجهزة والتقنيات العلمية الموجودة في المؤسسة، مشيدا بدورها وبالخدمات المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني، وأشار أن الجامعة على استعداد لتقديم الأرضية اللوجستية والتقنية العالية التي من شأنها دعم عطاء الأميرة بسمة، الذي بالضرورة يكون موجه إلى أهلنا في مدينة القدس، موضحا أن قسم الأطراف الصناعية الخاصة بمؤسسة الأميرة بسمة المغلق منذ فترة، يجب أن يعاد ترميمه وافتتاحه لتقديم الخدمات للمرضى، مؤكدا أن الجامعة على استعداد للدعم الكامل.
وأضاف قائلا، “نتطلع إلى زيادة عدد المتدربين من طلبتنا في تخصصي العلاج الطبيعي والوظيفي في مؤسسة الأميرة بسمة، والتي تشتهر بمؤهلات وإمكانيات عالية في التأهيل الطبي”، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من طلبة الجامعة ينتظرون دورهم من أجل الالتحاق بالدورات التدريبية في مؤسسة الأميرة بسمة، متمنيا تحقيق هذا الأمر، لما له من انعكاس إيجابي على الطلبة الخريجين.
وطرح الطرفان خلال الاجتماع عدد من القضايا، من شأنها تعزيز التعاون بين المؤسستين في مجالات العلوم الطبية المساندة، وتحديدا في تخصص الأطراف الصناعية، التي انفردت فيه الجامعة العربية الأمريكية، وخاصة مصنع الأطراف الصناعية، الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، والمجهز بأحدث المعدات والتقنيات التكنولوجية، وسيتم فيه تدريب الطلبة بمهارات عالية تمكنهم من التميز خلال انتقالهم إلى سوق العمل بإشراف خبراء ومختصين دوليين.
وفي نهاية اللقاء، كرمت الجامعة العربية الأمريكية مؤسسة الأميرة بسمة بدرع التميز، تقديرا لجهودهم على تدريب الطلبة الخريجين في مجال التدريب السريري، والذي كان له أثر واضح على الطلبة الذين تلقوا التدريب في المؤسسة.