عطلة الشتاء بذوق كورونا والعاجل ! 2021
تاريخ النشر: 08/12/21 | 5:02في اعلان غير مرتقب ! ومفاجأ وذكر في عاجل الجزائر ، ووزارة التربية الوطنية تحديدا وتحت عنوان :” تعديل في تاريخ عطلة الشتاء ومدتها ! للسنة الدراسية 2021-2022″ وتذكر في الحيثيات :
– طبقا للمادة 31 من القانون 08-04 القانون التوجيهي للتربية
– وبناء على القرار المؤرخ في 23 جوان 2021 الذي يحدد تاريخ الدخول المدرسي ورزنامة العطل .
تعلم كافة اعضاء الجماعة التربوية ! ( البيان موجه للجماعة ) أنه تقرر مايلي :
بيان وزارة التربية الوطنية الجزائرية مساء اليوم الثلاثاء 07 ديسمبر 2021 م . عن تقديم عطلة الشتاء للسنة الدراسية الجارية ، إلى الفترة ما بين الخميس 09 ديسمبر والسبت 01 جانفي 2022 ، “بعد رصد عدد من الإصابات بفيروس كورونا في الوسط المدرسي”.( دون تحديد العدد ، وحتى وزارة الصحة ولا خلية الازمة عن التفاقم ) .
وتستدرك في البيان ( كحلول ترقيعية ) :
– مع تواصل في خلال الأسبوع الداخل ما بين 12 و16 ديسمبر ، الأعمال الخاصة بنهاية الفصل الأول ، بالنسبة للأساتذة وإدارة المؤسسات التعليمية ، وهذا فيما يتعلق بتصحيح الامتحانات وعقد مجالس الأقسام وحجز العلامات في الأرضية الرقمية للوزارة ، إلى غاية الانتهاء منها.
إلى جانب ذلك ، أوصت الوزارة بتنظيم يوم مفتوح بتاريخ الخميس 09 ديسمبر ، لاستقبال أولياء التلاميذ وتسليمهم كشوف أبنائهم ، على أن يتمّ ذلك بين الساعة التاسعة 09:00 صباحا والثانية 14:00 زوالا. ( ربما يقصد 19 ديسمبر ! لأن ذلك يتناقض مع الفقرة السابقة حيث مجالس الاقسام بين 12 و16 ديسمبر ، الأعمال الخاصة بنهاية الفصل الأول ، التناقض سيكون اكثر بضرورة التأكيد على التلقيح ثم تدعوا الى حضور الاولياء ! وفي يوم واحد ! التلاميذ منظمون فكيف تنظم الاولياء ؟ كان يمكن الاشارة الى الرقمنة ! وارسال الكشوف عبر الرسائل الالكترونية ، مع فتح امكانية التعليم عن بعد …)
– يشير البيان بغرابة أنه ” سيتمّ إطلاق حملة تلقيح واسعة ومكثّفة ضد فيروس كورونا على مستوى جميع المؤسسات التربوية ، بالتنسيق مع وزارة الصحة ، في الفترة ما بين 12 و16 ديسمبر،!
– البيان في لفظه : ” الوضع الوبائي قد يتفاقم من يوم لآخر..والتلقيح واجب وطني وأخلاقي!” يتناقض ايضا مع الرصد والقرار المفاجأ !
أكثر من ذلك يسار الى العالمية :” لا سيما ونحن نشهد دخول دول عديدة حول العالم في موجهة رابعة لهذا الوباء” ، وقالت إن “عملية التلقيح أضحت أكثر من ضرورة .. للحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا التلاميذ في هذا الوضع الصحّي الصعب”.
الأُسر والعائلات الجزائرية (والامهات خصوصا ) بكل فجائية وخوف ورعب من عودة الجيش الانكشاري ، والكل يتذكر « روما ولا انتوما ». تتميز عطلة الشتاء عن غيرها باستحالة طرد الاولاد الى الخارج ! ولا حتى زيارة الاخوال والاعمام فضلا عن من يقيم الولائم والاعراس في هذه المرحلة بالذات !
والله على كل شيء قدير
عزوڨ موسى