بَاسِمْ

تاريخ النشر: 22/09/21 | 8:37

ا
مُهْدَاةٌ إِلَى السَّـيِّدِ الْأُسْـتَاذِ / باسم عبد الحميد عجور وَقَرِينَتِهِ
بِـمُـنَـاسَـبَـةِ عَـقْـدِ قَـرَانِـهِـمَـا مَعَ أَطْـيَبِ التَّمَـنِّـيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ
وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .
يَوْمٌ حُلْوٌ بَاسِمْ=قَبَّلَ فَرْحَةَ بَاسِمْ
عِيدَانِ قَدِ اجْتَمَعَا=عِيدُ الْفِطْرِ الْبَاسِمْ
أَمَّا الْعِيدُ الثَّانِي=عَقْدُ قَرَانٍ بَاسِمْ
***
بَاسِمُ مَا أَحْلَاهْ=فِي طَاعَةِ مَوْلَاهْ!!!
بَاسِمُ مَا أَتْقَاهْ!!!= بَاسِمُ مَا أَهْدَاهْ!!!
بِصَبَاحِهِ وَمَسَاهْ=يَبْغِي وَجْهَ اللَّهْ
***
بَاسِمُ مَا أَهْنَاكْ =بِعَرُوسٍ تَهْوَاكْ !!!
تَتَمَسَّكُ بَالتَّقْوَى=لِلْمُنْعِمِ مَوْلَاكْ
تَتَوَسَّمُ أَخْلَاقاً=عَشِقَتْهَا بِصِبَاكْ
***
تَعْشَقُ سُنَّةَ طَهَ=بِالْمُهْجَةِ تَهْوَاهَا
وَتُصَلِّي بِفُؤَادٍ=يَتَلَهَّفُ لِلِقَاهَا
إِنْ قَضَّتْ لَيْلَتَهَا=فَبِطَاعَةِ مَوْلَاهَا
***

بُشْرَاكَ بِطَلْعَتِهَا= بُشْرَاكَ بِبَسْمَتِهَا
نُورُ الْجَنَّةِ يَبْدُو=فِي رِقَّةِ خُطْوَتِهَا
إِشْرَاقَةُ إِسْلَامِي=فَاضَتْ مِنْ جَبْهَتِهَا
***
قَابِلْهَا قَابِلْهَا=بِالْفَرْحَةِ قَابِلْهَا
بِصَبَاحٍ وَمَسَاءٍ= اَلسُنَّةَ نَاوِلْهَا
وَاغْنَمْ خَيْرَ عَطَاءٍ= فِي الطَّاعَةِ جَامِلْهَا
بَارَكَ رَبِّي لَكُمَا=أَنْعَمَ مِنْ أَجْلِكُمَا
وَعَلَى خَيْرِ كِتَابٍ=قَدْ جَمَّعَ قَلْبَكُمَا
فَاللَّهُ الْمُتَعَالِي=قَدْ كَتَبَ لِقَاءِكُمَا
بِإِرَادَتِهِ الْعُلْيَا=بَارَكَ لِزَوَاجِكُمَا
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد
عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة