مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {91}مُعَلَّقَةُ شَذَا تُعَانِقُ الْحُلْمَ الْجَمِيلْ

تاريخ النشر: 07/09/21 | 13:10

مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {91}مُعَلَّقَةُ شَذَا تُعَانِقُ الْحُلْمَ الْجَمِيلْ لمحسن عبد المعطي محمد عبد ربه و قصيدة في مهرجان الجزائر لمحمود غنيم على أنغام بحر الكامل المجزوء الصحيحِ الْعَرُوضِ المرفَّلِ الضَّرْبْ
بقلم / الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة
{1} مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {91}مُعَلَّقَةُ شَذَا تُعَانِقُ الْحُلْمَ الْجَمِيلْ
————-
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة / شَذَا الْأُقْحُوَانِ الْمُعَلِّمْ ‏ ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .
1- قَلْبِي إِلَى الْأَحْبَابِ طَائِرْ=زَفَّتْهُ فِي الْجَوِّ الْبَشَائِرْ
2- يَهْوَى لِقَاءَ مُتَوَّجٍ=بِالْحُبِّ فِي قَلْبِ الْجَزَائِرْ
3- مَاذَا أَقُولُ لِغَادَتِي=وَالدَّمْعُ فِي الْأَجْفَانِ حَائِرْ؟!!!
4- أَوَ كَيْفَ أَعْبُرُ مِحْنَتِي=فِي الْحُبِّ يَا أَحْلَى الْحَرَائِرْ؟!!!
5- وَحْدِي إِلَيْكِ مُهَاجِرٌ=وَالشَّوْقُ فِي الْأَجْفَانِ شَاعِرْ
6- يَشْدُو لِطَيْفِ حَبِيبَةٍ=دُرَّ الْقَصِيدِ مَعَ الْكَوَاسِرْ
7- عِيشِي بِقَلْبِي قِصَّةً=جَذَبَتْ بِفِتْنَتِهَا النَّوَاظِرْ
8- وَاسْتَمْتِعِي بِي لَحْظَةً=نَسَجَتْ بِفِطْنَتِهَا الشَّعَائِرْ
9- يَا هَمْزَةَ الْوَصْلِ الَّتِي=جَبَرَتْ بِنَادِيهَا الْخَوَاطِرْ
10- يَا لَحْنَ حُبٍّ حَائِرٍ=جَمَعَ الْحِسَانَ مِنَ الْحَوَائِرْ
11- عَيْنَاكِ عَاشَا فِي الْهَوَى=قِصَصاً تُدَوَّنُ فِي الْمَآثِرْ
12- شَفَتَاكِ نَامَا فِي فَمِي=دَهْراً طَوِيلاً لَا يُقَامِرْ
13- وَلِسَانُ أَجْمَلِ بَضَّةٍ=مُتَأَلِّقٌ خَلْفَ السَّتَائِرْ
14- يَشْدُو حِكَايَةَ نَجْمَةٍ=عَشِقَتْ بِدِيوَانِ السَّرَائِرْ
15- قَالَتْ: “فَدَيْتُكَ مِنْ فَتىً=يَسْبِي النُّهَودَ مَعَ الضَّفَائِرْ
16- أَهْدَيْتَ قَلْبِي عِشْرَةً=تُزْهَى بِأَيَّامِ الشَّطَائِرْ
17- مُشْتَاقَةٌ أَنَا لِلْهَوَى=ثَمِلاً تُلَاعِبُهُ الزَّوَائِرْ
18- غِرِّيدَةُ أَنَا أَلْتَقِي=وَلُمَاكَ عِرْبِيدٌ وَثَائِرْ
19- خَطَفَ الْمُتَيَّمُ قُبْلَةً=أَرْضَى بِثَوْرَتِهَا الضَّمَائِرْ
20- قَدْ أَشْبَعَتْ رَغَبَاتِهَا=وَاللَّحْظُ فِي الْأَجْفَانِ عَاثِرْ
21- مُتَرَقِّبٌ مُتَهَيِّجٌ=لَكِنَّهُ نَمِرٌ يُكَابِرْ
22- أَنَا فِي هَوَاكِ مُتَيَّمٌ=مُتَعَلِّقٌ بِسَنَا الدَّوَائِرْ
23- وَبُحُورُهَا فِي جُعْبَتِي=قِطَعٌ تَلَاقَتْ بِالْخَنَاجِرْ
24- تَرْتَادُ أَثْوَابَ الْأَسَى=نِتَفاً بِأَحْضَانِ الْهَنَاجِرْ
25- لَكِنَّهَا مَشتَاقَةٌ=بَلْهَاءُ فِي فَمِهَا السَّجَائِرْ
26- لَا تَنْطَوِي أَوْ تَرْعَوِي=حَتَّى لَوِ ابْتُلِيَتْ بِسَاخِرْ
27- رَكَنَتْ بِخُطْوَةِ جُؤْذُرٍ=مُتَعَلِّقٍ بِفَمِ الْمَحَاجِرْ
28- أَخَذَ التَّدَلُّلَ صَنْعَةً=تُغْوِي بِغَمْزَتِهَا الشَّوَاعِرْ
29- أَهْوَاكِ وَارْتَسَمَ الدُّجَى=فَوْقَ الْمَبَاسِمِ وَالدَّيَاجِرْ
30- عَرَفَ الْهَوَى فِي حِنْكَةٍ=رَقَصَتْ بِشُرْفَاتِ الْعَوَاهِرْ
31- وَاحْتَالَ يَعْرِفُ كُنْهَهَا=فَهَوَتْ بِهِ فِي الْقَاعِ صَاغِرْ
32- يَشْدُو لِأَيَّامِ الْهَوَى=عَزْفاً فَرِيداً كَالْأَبَاطِرْ
33- قَمَرٌ عَلَى الْأَطْلَالِ حَائِرْ = فَاسْقِيهِ مِنْ كَاسِ الْعَشَائِرْ
34- زَمَنٌ يُبِيحُ خِدَاعَنَا = وَيُمِيتُ أَرْبَابَ الضَّمَائِرْ
35- كُتِبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَةٌ = فِي الْحُبِّ بَاءَتْ بِالْخَسَائِرْ
36- هَجْرٌ عَذَابٌ لَوْعَةٌ !!! = أَنَا يَا مُنَى لِلَّهِ صَائِرْ
37- هَلْ تُسْعِفِينَ صَبَابَتِي = بِدَوَائِهَا بِعْدَ النَّذَائِرْ ؟!!!
38- اَلشَّوْقُ نَادَى مُهْجَتِي = وَقَرِيحَتِي وَالْحَظُّ عَاثِرْ
39- حِنِّي عَلَيَّ بِجَوْلَةٍ = خَلَوِيَّةٍ تَحْوِي الْجَبَائِرْ
40- فَأَنَا الْمُتَيَّمُ بِالْجَمَا = لِ وَبِالدَّلَالِ وَبِالْحَرَائِرْ
41- هَذِي غَيَابَاتُ الْغَرَا = مِ أَسَرْنَ قَلْبِي بِالْعَقَائِرْ
42- فَلِقَاءُ أَحْلَامِي وَشَوْ = قِي قَدْ تَبَنَّتْهُ السَّمَائِرْ
43- فَلْنَقْتَحِمْ بَلَدَ الْعَجَا = ئِبِ وَالصَّغَائِرِ وَالْكَبَائِرْ
44- وَلْنَقْتَنِصْ حَظّاً يُدَنْ = دِنُ بَيْنَ طَيَّاتِ السَّرَائِرْ
45- لِي فِي غَرَامِكِ قِصَّةٌ = وَلَهَى بِأَصْنَافِ الفَتَائِرْ
46- يَا أَيُّهَا الزَّمَنُ الْمُوَلْ=لِي لَا عَلَيْكَ فَأَنْتَ فَائِرْ
47- وَانْشُرْ مَنَاشِيرَ الْحَمَا = قَةِ وَالسَّفَاهَةِ أَنْتَ بَائِرْ
48- بِالْقَلْبِ دَقَّاتٌ تُنِي = رُ الْعُمْرَ فِي أَعْلَى الْمَنَائِرْ
49- أَشَذَايَ طَابَتْ سَهْرَةٌ = نَضَحَتْ بِأَصْنَافِ الْخَوَاطِرْ
50- عَاشَتْ بِقَلْبِي لَحْظَةً = لَا يَسْتَهِينُ بِهَا الْمُخَاطِرْ
51- كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى الْحُقُو = قِ وَقَدْ تَرَدَّتْ بِالْمَنَاشِرْ ؟!!!
52- رَحَلَتْ رَبِيبَاتُ السِِِّجَا= لِ فَهَلْ تُنَادِيهَا الْكَسَائِرْ ؟!!!
53- أَمُنَايَ هَلْ غَارَ السِّجَا = لُ وَمَاتَ فِي بَطْنِ الْحَفَائِرْ ؟!!!
54- اَللَّيْلُ يُسْدِلُ سِتْرَهُ = وَقَرِيحَةُ الْفَنَّانِ عَاقِرْ
55- وَالْعِشْقُ رَنَّمَ غِنْوَةً = حَفِلَتْ بِأَلْوَانِ الشَعَائِرْ
56- عِشْقِي لِقَلْبِكِ بَضَّتِي = مُتَنَاسِقُ الْأَلْوَانِ طَاهِرْ
57- يَدْعُوكِ فِي قَلْبِ الدُّجَى = بِدُعَاءِ مَجْنُونٍ وَسَاجِرْ
58- اِحْكِي لِقَلْبِي قِصَّةً = عَلَّ الْمُتَيَّمَ لَا يُغَادِرْ
59- وَيَظَلُّ مَشْدُوهاً لِطَيْ = فِكِ فِي الدُّجَى ذَاكَ الْمُحَاضِرْ
60- مَنْ لَمْ يَعِ الْحُبَّ الْكَبِي = رَ فَلَيْسَ إِنْسَاناً يُجَابِرْ
61- جَبْرُ الْخَوَاطِرِ عِنْدَ رَبْ= بِكَ فَالْزَمُوا جَبْرَ الْخَوَاطِرْ
62- خَطَرٌ يُحَدِّقُ فِي الْوَرَى = فَلَرُبَّمَا اغْتَالَ الضَّوَامِرْ
63- آهٍ مِنَ الْحُبِّ الْكَبِي = رِ وَجُرْحُهُ فِي الْقَلْبِ غَائِرْ !!!
64- مَا عَادَ يَنْفَعُهُ الدَّوَ = اءُ وَلَوْ مَلَا كُلَّ الْمَحَاجِرْ
65- وَإِذَا تَعَطَّلَتِ الْعِشَا = رُ فَمَنْ يَقِي وَالْقَلْبُ جَائِرْ ؟!!!
66- مَنْ أَنْتِ يَا سِحْرَ الْحُرُو = فِ عَبِيرُكِ الْفَتَّانُ شَاطِرْ ؟!!!
67- شَطَرَ الْقُلُوبَ كَبَيْتِ شِعْ = رٍ هَلَّ مِنْ مَاءِ الْمَحَابِرْ
68- شُكْراً عَلَى الْوَرْدِ الْجَمِي = لِ وَمَا حَوَاهُ مِنَ الْمَعَابِرْ
69- نَثَرَ الطُّيُوبَ بِوَقْعِهِ = فِي الْقَلْبِ يَا أَحْلَى الْمَنَاظِرْ !!!
70- وَاللَّهُ يَجْزِي كُلَّ خَيْ = رٍ فَالْزَمَنْ طِيبَ الْمَآثِرْ
71- أَنَا عِنْدَمَا أَحْبَبْتُ قَلْ = بَكِ لَمْ أَسَلْ عَنْكِ السَّوَائِرْ
72- وَسَأَلْتُ عَنْ نَبْضٍ بِقَلْ = بِكِ لَمْ تَزَلْ فِيهِ الثَّوَائِرْ
73- أَنَا كُنْتُ أَبْغِي أَنْ أَرَى = إِنْ كُنْتِ إِنْسِيّاً يُنَاوِرْ
74- أَمْ أَنْتِ مِنْ جِنْسِ الْمَلَا = ئِكِ وَالْفُؤَادُ لَكُمْ يُسَافِرْ
75- إِبْدَاعُ قَلْبِي لَيْسَ إِلْ= لَا لَوْحَةً بَيْنَ الذَّخَائِرْ
76- هَذَا الصَّبَاحُ مُعَطَّرٌ = بِالْوَرْدِ يَا أَحْلَى الْقَرَائِرْ
77- اَلْأُنْسُ فِيهِ مُقَرَّرٌ = بعْدَ انْزِيَاحٍ لِلسَّتَائِرْ
78- وَالنُّورُ يَفْرِضُ نَفْسَهُ = يَا حُبُّ فِي أَحْلَى الْعَمَائِرْ
79- لَا زِلْتُ أَرْقُبُ طَلْعَةَ الصْ= صُبْحِ الْجَمِيلِ عَلَى الْمَنَاوِرْ
80- وَيُغَرِّدُ الْعُصْفُورُ صَوْ = صَوْ وَالْقَريحَةُ خَيْرُ نَاصِرْ
81- وَصَبَاحُكُمْ فِي رَكْبِهِ = أَحْلَى صَبَاحٍ فِي الْمَشَاوِرْ
82- يَانَجْمَةَ الْأَيَّامِ عَادَتْ أُغْنِيَا = تٌ فِي الْمَجَازِرْ ؟!!!
83- أَمْ أَنَّ نَبْضَ قُلُوبِنَا = يَعْوِي وَلَا يَجِدُ الْمُنَاصِرْ ؟!!!
84- حَظَرُوهُ فِي الطُّرُقَاتِ بَغْ=ياً أَنْ يُتَوِّجَ مَنْ يُتَاجِرْ
85- اِبْعَثْ جَوَاباً يَحْتَلِمْ = قَلْبِي بِإِنْزَالِ الْمَآزِرْ
86- وَيَهِيمُ فِيكَ بِفِكْرِهِ = أَيَّامَ سَاعَتَهَا نُذَاكِرْ
87- قَمَرَانِ كُنَّا فِي الْأَعَالِي بِالْمَشَاعِرِ لَا نُجَاهِرْ
88- بَلْ كَانَ حُبّاً طَاهِراً = يَكْوِي خَبِيئَاتِ الْحَنَاجِرْ
89- مُسْتَبْشِرِينَ بِطَلْعِهِ = مِثْلَ الْبَرَاعِمِ لَا نُهَاجِرْ
90- كُنَّا مَعاً بِقُلُوبِنَا = وَشُعُورِنَا يَا مَنْ تُهَاتِرْ
91- وَالْحُبُّ يَرْقُصُ هَائِجاً = مُتَرَنِّحاً بِفَمِ الْمَسَاكِرْ
92- يَشْدُو الْقَصَائِدَ وَالْعُيُو = نُ تَرَنَّحَتْ بَيْنَ الْمَخَابِرْ
93- يَا حُبَّهَا زِدْنِي جَوىً = إِيَّاكَ حُبِّي وَالْهَنَاجِرْ
94- طَعْمُ الْجُنُونِ عَشِقْتُهُ = فِي حُبِّهَا وَاللَّهُ سَاتِرْ
95- مُتَرَنِّحٌ مُتَكَتِّفٌ = كَالدِّيكِ لِلْفَتَّاحِ ذَاكِرْ
96- أَنَا لَمْ أَزَلْ فِي عِشْقِهَا = حَمَلاً وَدِيعاً فِي الْبَوَاكِرْ
97- اَللَّهَ يَا عِشْقِي الْجَمِي = لَ أَخَذْتَنِي بَيْنَ الْعَسَاكِرْ
98- أَرْنُو لِشِدَّةِ نُبْلِهِمْ = وَكِفَاحِهِمْ مِثْلَ الزَّوَائِرْ
99- وَسَكَنْتِ رُوحِي مِثْلَمَا = نَفْسِي تُغَرِّدُ عِنْدَ بَاكِرْ
100- أَمَلِي الْجَمِيلَ أَنَلْتَقِي = بَيْنَ الْخَلِيقَةِ فِي الْمَحَاشِرْ ؟!!!
101- وَالنَّاسُ تَلْمَحُهُمْ عُرَا= ةً لَا يُدَارُونَ الشَّنَاتِرْ
102- مَنْ يَسْتُرُ الْعَبْدَ الضَّعِي = سِوَى الْإِلَهِ الْحَقِّ قَادِرْ ؟!!!
103- وَالنَّاسُ خَجْلَى وَالْمَلَا = ئِكُ حَوْلَهُمْ مِنْ كُلِّ ضَامِرْ
104- سِحْرُ الْحُرُوفِ وَعِيدُ مِيلَادٍ جَمِيلُ الطَّبْعِ شَاغِرْ
105- إِلَّا مِنَ الْقَلْبِ الْمُتَيْ = يَمِ زَفَّهُ أَحْلَى الشَّوَاعِِرْ
106- سَنَةٌ تُتَوَّجُ بِالْبَدِي = عِ مِنَ الْحَلَاوَةِ وَالْأَزَاهِرْ
107- أَشَذَا تُزَيَّنُ بِالْأَسَاوِرْ = وَالصَّدْرُ عُتِّقَ بِالِجَوَاهِرْ ؟!!!
108- بَاتَتْ تُعَانِقُ حُلْمَهَا = بِزَفَافِهَا فِي حِضْنِ شَاعِرْ
109- وَالْقَلْبُ يَحْلُمُ بِاللِّقَا = ءِ وَلَا يَهَابُ مِنَ الدَّبَابِرْ
110- رُشِّي عَلَى قَلْبِي الْوُرُو = فَطَالَمَا يَهْوَى الْمُجَاوِرْ
111- خُشِّي عَلَيْهِ وَجَاوِرِي= هِ بِهِمَّةِ الْقَلْبِ الْمُثَابِرْ
112- وَتَفَتَّحِي زَهْراً لَهُ = حَتَّى يُشَبِّعَ مَنْ يُعَاشِرْ
113- أَنَا لَا أَهَابُ عَوَاقِبَ الْ = حُبِّ الْكَبِيرِ أَوِ الْمَخَاطِرْ
114- فَحُرُوفُهَا كَلِمَاتُهَا = أَحْلَى مِنَ الشَّهدِ الْمُعَاصِرْ
115- أَرْقَامُهَا وَحِسَابُهَا = فِي الْقَلْبِ لَا تَهْوَى الْمَغَاوِرْ
116- تَهْوَى عُصَارَةَ حُبِّهَا = قَدْ قَرَّبَتْهُ لَهَا الْمَجَاهِرْ
117- هَمَسَاتُهَا لِحَبِيبِهَا = وَعِنَاقُهَا لِلسَّعْدِ شَاهِرْ
118- نَاجَتْهُ بِالْأَلْحَانِ فِي = حُبٍّ مَدَى الْأَيَّامِ حَاضِرْ
119- وَتَعَلَّقَتْ بِضَمِيرِهِ = مِثْلَ اللُّحُومِ عَلَى الْفَوَاتِرْ
120- أَهْوَاكِ يَا أَمَلاً جَمِي= لاً قَدْ تَأَجَّجَ فِي الشَّوَاطِرْ
121- أَهْوَى عِنَاقَكِ وَالْجَحِيمَ فَإِنَّ قَلْبِي الْآنَ عَابِرْ
122- وَمُتَوَّجٌ مَلِكَ الدُّنَا = بِهَوَاكِ وَالْإِشْبَاعُ آجِرْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعرة والقاصة : شذى الأقحوان المعلم
شاعرة وقاصة سورية من مدينة حمص، أسلوبها في الكتابة جميل، وما يخطه قلمها يبقى في الذاكرة لفترة طويلة، تحمل شهادة اجازة في الرياضيات اختصاص برمجة كومبيوتر وتعمل معلمة في مدارس حمص، وتنشر إنتاجها في الصحف والدوريات المحلية والعربية.
عندما سألتها كيف جئتِ من عالم الرياضيات وبرمجة الكومبيوتر إلى عالم الأدب وهما عالمان متناقضان، ولماذا الشعر والقصة بالذات؟ وماذا عن القصة أو القصيدة الأولى؟
*ردت وقالت . عالم الأدب يتفق مع عالم الرياضيات فكلاهما يعتمد على حل المشكلات للحصول على النتائج .
كانت دراستي في المرحلة الجامعية الرياضيات لأني نلت درجة عالية في الرياضيات . أما الأدب ومجالاته فقد نشأت في بيئة ثقافية تحب الشعر والقصص والروايات والمسرحيات . كان البيت مليئاً بالمكتبات الزاخرة بالكتب الممتعة المختلفة الأصناف ، وفي أوقات فراغي كنت أتوجه إلى احدى المكتبات لدى والدي رحمه الله وأنتقي كتاباً وأقرأه وأحياناً كنت أناقش والدي رحمه الله فيما قرأت فقد كان ناقداً أدبياً له العديد من المؤلفات في نقد القصة والرواية والشعر ، كما أن كل شاعر أو قاص مبتدئ كان يزور والدي رحمه الله لينهل من معرفته .
وعندما سألتها كتى بدأتى الكتابه ؟ ردت بدأت الكتابة بنشر مرثيات لوالدي في الصحف المحلية ثم توجهت لكتابة القصة القصيرة بعد تشجيع من ناقد أدبي ومحرر في جريدة محلية .
القصيدة الأولى لي كانت مرثية لوالدي رحمه الله وكانت بعنوان ( طوق الياسمين) وقد نشرتها في صحيفة سورية .
وعندما سألتها هل استطاعت قصيدة النثر أن تؤسس لنفسها وجوداً و حضوراً فاعلاً في المشهد الشعري ؟
*ردت وقالت قصيدة النثر استطاعت أن تثبت وجودها وبقوة رغم محاربة شعراء الشعر الموزون لمن يكتبها ، فالقارئ اليوم يحتاج إلى لغة قريبة منه وهو يغوص في مشهد بثته إحدى القصائد سواء كان وجدانياً أو قومياً أو اجتماعياً . الكثير من القراء صرحوا لي بأنهم يحبون قراءة قصيدة النثر الخالية من التعقيد في الألفاظ .
عجبتُ لمنْ يُعيبُ خصالَ قومٍ
ويحكي حكمةً .. عذبَ اللسانِ
ولولا فزعةٌ يُدعى … لكانتْ
هزيمتُه … وثاقاً .. في بيانِ
وأعجبُ في الزمانِ سوادَ يومٍ
إذا أصبحتُ في ضيمٍ ..أعاني
وأخشى من سرابِ .. الأماني
وأخشى من جفافٍ في جناني
عَبرتُ دروبَها أجني وروداً
وأنسى … كل كربٍ ابتلاني
كأني قد يئست .. وبي جنون
كأني والأسى … نِدٌّ .. سباني
ويرميني بسهم القهرِ .. وعدٌ
كأني .. لستُ زهرةِ أقحوان
…..
شذى الأقحوان المعلم
جَمَرات
======
لي فرحةٌ بين السحابِ تلبَّدتْ
فإلى زمانِ هطولها أتريَّثُ
قدْ بتُّ مكسورَ الجناحِ بعلّةٍ
منْ ظلمِ ناسٍ حينَ سُمّاً ينفثُ
هذي سماءُ القهرِ تبكي حَسرةً
كم في فضائي فرحةً لا تلبثُ
من زيفِ حُبٍّ أطفأ الضوءَ الذي
قدْ عِشتهُ وهماً بهِ أتشبَّثُ
فطوى القنوطُ أريجَ ورداتي بلا
مجذافِ ضوءٍ وسطَ أهلي أبحثُ
هذي عيوني كمْ بصمتٍ أدمعتْ
فالدربُ مهزوزٌ بقلبي يعبثُ
وكئيبُ أوقاتٍ لربي أشتكي
هماً وضيماً في حياتي يلبثُ
شذى الأقحوان المعلم
سلامٌ عليكٍ يا دمشق
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أراني شريداً ألوبُ بِسرّي
وأخشى ليالي همومي تَزيد
سلامٌ أنادي وقلبي عليلٌ
فأنت القريبُ وأنتَ البعيد
أداري حريقي ويومي حزين
إليك ارتحالي حبيبي يميد
كأني روحٌ ببطءٍ أموتُ
فدمعٌ يفيض وشوقٌ عميد
ولي ببحور يديها براءٌ
فكم طابَ فيها زمانٌ رغيد
وحسبي بها موطنٌ للجمالِ
يشعُّ سنا مهرجانٌ و عيد
فنصرٌ عظيمٌ بأرض الشآم
روتها بفخرٍ دماءُ الشهيد
كعطرٍ سينشرُ مجدَ الحياةِ
لشام الجمالِ زمانٌ مجيد
……..
شذى الأقحوان المعلم
عندما عرفتني للمرة الأولى قالت لى أنا بحب مصر وبعشقها و عامله فيديو عن حرب أكتوبر وأرسلته لي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الكامل المجزوء
سادس الكامل :
العروض مجزوء صحيح
والضرب مجزوء مرفل
ووزنه :
مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ = مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلَاتُنْ
مثل :
قَلْبِي إِلَى الْأَحْبَابِ طَائِرْ=زَفَّتْهُ فِي الْجَوِّ الْبَشَائِرْ
يَهْوَى لِقَاءَ مُتَوَّجٍ=بِالْحُبِّ فِي قَلْبِ الْجَزَائِرْ
مَاذَا أَقُولُ لِغَادَتِي=وَالدَّمْعُ فِي الْأَجْفَانِ حَائِرْ؟!!!
أَوَ كَيْفَ أَعْبُرُ مِحْنَتِي=فِي الْحُبِّ يَا أَحْلَى الْحَرَائِرْ؟!!!
وَحْدِي إِلَيْكِ مُهَاجِرٌ=وَالشَّوْقُ فِي الْأَجْفَانِ شَاعِرْ
يَشْدُو لِطَيْفِ حَبِيبَةٍ=دُرَّ الْقَصِيدِ مَعَ الْكَوَاسِرْ
عِيشِي بِقَلْبِي قِصَّةً=جَذَبَتْ بِفِتْنَتِهَا النَّوَاظِرْ
————-

{2} في مهرجان الجزائر .. الشاعر محمود غنيم
1- زار البقيعَ، وحجَّ زائرْ = شدَّ الرحالَ إلى الجزائرْ
2- لبَّيْتُ حين نزلتُها = وأقمتْ للحجِّ الشعائر
3- ونضَوْتُ أثوابي بها = واعتضتُ عنها بالمآزر
4- وخلعتُ نعلي فوق تر = بٍ مثلِ تُرب الطُّور طاهر
5- شدُّ الرِّحالِ إليكمو = للذنبِ عند الله غافر
6- جبلُ الجزائر أنت، يا = أُوراسُ، أم جبلُ المجازر؟
7- هل فيك شبرٌ لم يخضْ = ضِبْهُ دَمٌ أَوْ جُرح ثائر؟
8- مَثَلٌ لِعَمْري، أنت، للـ = ـحُرِّيَّة الحمراءِ سائر
9- يا أُمةَ الشهداء، يا = عِرِّيسةَ الأُسْد الزوائر
10- الحاملين على العدا = مثلَ السيول أو الأعاصر
11- الصاعدين على الهضا = ب، الهابطين إلى المغاور
12- المؤثرين لطعنةٍ = من قاتلٍ عن قيد آسر
13- المنكرين ذواتِهم = حتى تراهم بالمجاهر
14- ما مَنْ يجاهد خُفيةً = خلف الستار كمن يجاهر
15- لم يطمعوا – إذ دافعوا = عن أرضهم – في أجر آجر
16- من ذاد عن أوطانه = لينال أجرًا، فهْو تاجر
17- إن غاب حدُّ سلاحهم = فيقينُهم بالله حاضر
18- أغناهمو إيمانُهم = عن كلِّ طائرةٍ وطائر
19- هدُّوا المدافع بالفئو = س، وبالعصيّ، وبالخناجر
20- ما كان أعزلُهم بوا = هي العزمِ في الهيجاء خسائر
21- لو لم يجد فأسًا ولا = حجرًا، لحارب بالأظافر
22- شبَحُ المنيَّةِ – إن أغا = روا- لا يدور لهم بخاطر
23- لو مات منهم تِسعَةٌ = لم يرهبِ الإِقدامَ عاشر
24- إن يركبوا كانوا قَسَا = وِرَ، تَحتها خيلٌ ضوامر
25- وإذا مشَوْا نَقَبْوا الثرى = نقبًا كأنَّ لهم حوافر
26- من كل رامٍ حاذق = في الرمي والتَّسديد ماهر
27- بالرُّوحِ تَسمح نفسه = وبِعِرضْه في بُخْل مَادر
28- ما مات منهم واحدٌ = برصاصةٍ من كفِّ غادر
29- إلا انبرى للثأر منـ = ـهُ ألفُ ثائرةٍ وثائر
30- كم زان سيفٌ مِعْصَما = كانت تزيَّنُه الأساور
31- كم غادةٍ هيفاءَ يشـ = ـكُو جيدُها حملَ الجواهر
32- ما آدها حملُ السلا = ح ولا شَكَتْ ثِقْلَ الذخائر
33- بالسهدِ، لا بالكُحْل، يو = مَ الزحفِ كحَّلَتِ النواظر
34- نسجَتْ حَمائلَ سيفها = في الحرب من سُورِ الغدائر
35- كم ذاتِ جفنٍ فاترٍ = صالت بعزمٍ غيرِ فاتر
36- كم للجزائر قصة = تُتْلى كما تتلى المزامِر
37- قام الرُّواةُ بنقلها = فَصَغَا إليها كلُّ سامر
38- أهلَ الجزائرِ، أنتمو = ملءُ الخواطرِ، والمشاعر
39- لو صُغْتُ كُلَّ مشاعري = شَكَت المحابِرُ، والدفاتر
40- أنا لست أسْلُو حُبَّكم = «غيري على السُّلوان قادر»
41- أنتم لطُلاَّب الحقو = قِ – إذا همو ضَلَّوا- منائر
42- أنتم لتاريخ الشعو = بِ – إذا هي انتَفْضَتْ – مصادر
43- أنتم أساتذةُ الورى = في حربِ تقريرِ المصاير
44- جُرْحُ العروبةِ في احتلا = لِ القدسِ عزَّ على الجبائر
45- عجبي على الذؤبانِ: كيـ = ـف عَدَتْ على الأُسْدِ الكواسر؟!!!
46- فسدَ القياسُ؛ وما أصا = بَتْ في حَزِيرانَ المعاير
47- خَسِرَ القضيةَ صاحبُ ال= فوزِ، المبينِ وفاز خاسر
48- لو تنطقُ الأفلاكُ، قا = لتْ: تلك نادِرَةُ النوادر
49- أنا لا أُصدِّق ما أرى = عَقْلِي عن الإِدراكِ قاصر
50- أنا حائرٌ في سِرِّ ذَا = لِكَ الاندحار، وألفُ حائر
51- أمرٌ تطيشُ له العقو = لُ، ومنه تنْفَطِرُ المرائر
52- قالوا: تُظَاهِرُهُم قوى ال= عدوانِ، قلنا: فَلْتُظَاهر
53- في شعب «فِتْنَامَ» الأَبِيْ = يِ المُسْتَمِيتِ لنا بصائر
54- هل بين مَنْ قهروا الصليـ = بيين للصِّهْيَوْنِ قاهر؟
55- شُذَّاذُ أهلِ الأرضِ في = «حَيْفَا» أذلَّوا كلَّ كابر
56- وَعَنَا لهم عَرَبٌ عَنَتُ = لهُمُ القَيَاصِرُ، والأكاسر
57- قالوا: اليهودُ، فقلت: شع = بٌ من قديم العهدِ فاجر
58- من يومِ أجْلاَه النبيْ = يُ عن المدينة وهُْوَ صاغر
59- إن ينسَ ماضيَه مع الـ = إسلامِ، فالتاريخُ ذاكر
60- بَرِئَ الخليلُ وسبْطُه = يعقوبُ من تلك العناصر
61- حَتَّام، يا قومي، نُفا = خِرُ بالأَوائل إذْ نفاخر؟
62- أنعيش عالاتٍ على = زمنٍ بعيدٍ العَهْدِ غابر؟
63- خَلُّوا صلاحَ الدين خَلْ= لُوا خالدًا رهْنَ المقابر
64- كلٌّ علينا ساخِطٌ = في قَبْرِهِ، والكلُّ ساخر
65- لا تذكروا مجدِ الأوا = ئلِ، واذكروا عمَلَ الأواخر
66- الصبرُ طال على الهوا = نِ، فهل يُثَابُ عليه صابر؟
67- صَبْرُ الكريم على المذلْ = لَةِ والأَذى إحدى الكبائر
68- طال الوقوفُ على القنا = ة، أَمَا لهذا الماء عابر؟
69- ماذا يفيدُ – بغيرِ ضَرْ = ب- صارمٌ في كفِّ شاهر؟
70- شُدُّوا على أعدائكم = أو سَرِّحُوا تلك العساكر
71- ما العارُ في الخذلانِ، ل = كِنْ في الرضاءِ به المعايِرْ
72- لا تحذَروا خطرَ الهجو = م؛ فليس يظفرُ مَنْ يحاذرَ
73- بل قَامِرُوا بمصيركم = فلَرُبَّمَا فاز المُقَامر
74- فِتيانُ فَتْح وحدهم = في الحظ ليس لهم مؤازر
75- وكمِيُّهُمْ بين العِدَا = ومكايدِ العملاء حائر
76- لله دَرٌ فنى العرو = بة: ياسر؛ ورجال ياسر!
77- لا تطلبوا الإنصافَ مِنْ = قاضٍ بواشنْطونَ جائر
78- حُكَّام وَاشُنْطُون – عن = د الحكمِ – ليس لهم ضمائر
79- لا تَبْسُطوا الأَعذارَ؛ ما = في الناسِ للمغلوبِ عاذر
80- الناسُ أنصارُ القَوِيْ = يِ وليس للضعفاء ناصر
81- لا تُوسِعُوا الأَقدارَ لَوْ = مًا، أو تقولوا: الجَدُّ عَاثِر
82- شرٌّ صنَعْنَاهُ بأَي = دينا، فما ذنْبُ المقادر؟
83- حتَّام يَحْتَدم الخلا = فُ، وفيمَ تفترقُ العشائر؟
84- الجوُّ لا يصفو لنا = إلا إذا صَفَتِ السرائر
85- والنصرُ طوعُ العُرْبٍ، ما = عَقَدوا على النصر الخناصر
86- أحسبتُمُ النصرَ المبي = نَ يجيئكُم معَ صُبْحِ باكر؟
87- في سَلَّة خضراءَ حُفْ= فَتْ بالورود، وبالأَزاهر؟
88- وجنودكم رهنُ الكَرى = بين المخادع، والمقاصر؟
89- النصر دون سبيلهِ = قبضُ الأكُفِّ على المجامر
90- النصرُ دون بلوغهِ = عَرَقٌ كموج البحرِ زاخر
91- ودمٌ يمورُ على الثَّرى = متأججُ القطرات فائر
92- هيهات! لا تَأسُو جرا = حاتِ الحمى خُطَبُ المنابر
93- الحقُّ يؤخذ بالخنا = جرِ، لا هتافاتِ الحناجر
94- لغةُ المدافع وحدها = أسلوبُها في الحرب ساحر
95- وقذائفُ البارود أب = لغُ من قصائد ألفِ شاعر
96- وزئيرُها عند الوغى = من بعضِ رنَّات المزاهر
97- وشواظُها قَبَسٌ يضي = ء لنا المسالِكَ في الدَّيَاجر
98- لَهْفِي على الأَحرار من = أَهْلِ العروبة والحرائر
99- سكن العراءَ رجالُهم = ونساؤُهم بعدَ العمائر
100- يا لاجئين، وجرحُكم = مُتَغَلْغِلٌ في القلبِ غائر
101- لا تيأسوا يا قوم؛ سو = ف تدقُّ للنصرِ البشائر
102- هي هجرةُ قمتم بها = والنصرُ يُكْتَبُ للمهاجر
103- لكأَنَّنِي بِغَدٍ وقدْ = دارَتْ عَلى الباغِي الدوائر
104- كمْ ضاحكٍ في يومه = يبكي غدًا ملءَ المحاجر
105- يا رُبَّ شاكٍ منكمو = قد عادَ يومًا وهْوَ شاكر
106- العُرْبُ نـحن وليس يُفْ = لتُ من يد العَرَبِيِّ واتر
107- أنتم على سفرٍ، وسو = ف يعُودُ للوطنِ المسافر
108- أملَ العروبةِ، يا ابْنَ مد = ينَ، من يَلُذْ بك فَهْوَ ظافر
109- تدري العروبةُ كم لنَجْ = دَتِها ركبتَ من المخاطر
110- ولرُبَّمَا عقَدَتْ على النْ = نَوَم الجُفونَ وأنت ساهر
111- للهِ قلبُك ! إنهُ = بالحبِّ والإِسلامِ عامر
112- مُسْتَرْشِدٌ بهدى الحني = فةِ، باسمها ناهٍ، وآمر
113- في عالمٍ مُتَحَلِّل = بالدين والديَّانِ كافر
114- أقسمتُ، ما زجرَ الورى = عن غَيَّهم كالدين زاجر
115- وهي الحضارةُ؛ كم علي = ها للحنيفة من مآثر
116- كم باسمها نشر العلو = مَ، وأَسَّسَ العَرَبُ الحواضر
117- ولقد تشيبُ الشمسُ، وال = إسلاُم غضُّ العُودِ، ناضر
118- تدري العروبةُ، يا ابْنَ مد = ين، أنكَ الرجلُ المغامر
119- لك في جميع ربوعِها = ذكرٌ كنفحِ المسْك عاطر
120- كَذَبَ الذي زعم العرو = بةَ لم تعُدْ تَلِدُ العباقر
121- فلأنتَ أكبر شاهد = ما أُمَّةٌ ولدتْكَ عاقر
122- للعُربُ أنت، وأنورٌ = ومعمَّرٌ، إن غابَ ناصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر محمود غنيم
هو شاعر مصري ولد في 25 ديسمبر في عام 1901م في قرية مليج التابعة لمحافظة المنوفية في مصر، حيث تفتحت عيناه على هدوء الريف، ونقائه، وخضرته، فتأثر بالطبيعة مبكراً، حيث كانت رافداً من روافد الانحياز إلى الفطرة والأصالة، وعرف بحسّه المرهف، وبتأثره بالأحداث والمؤثرات النفسية المحيطة به،
دراسة محمود غنيم
بدأ محمود غنيم حياته التعليمية في حفظ القرآن الكريم، والكتاب في القرن العشرين، حيث نهل من العلوم الشرعية، وعلوم العربية، ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي في طنطا وهو في الثالثة عشر من العمر، وظل فيها لمدة أربع سنوات، ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي، وظل فيها ثلاث سنين، إلا أنه تم إلغاء دراسته فيها قبل أن يحصل على شهادته، فتوجه إلى المعاهد الدينية، وحصل على الشهادة الثانوية، ثم التحق بمدرسة دار العلوم في عام 1925م، وتخرج في عام 1929م، وعمل في التدريس. رحلة محمود غنيم مع الشعر بدأ محمود غنيم رحلته مع الشعر مبكراً، حيث طوّر نفسه في فنِّ الشعر حتى بدأت المجلات المختلفة في مصر وخارجها بنشر قصائده، ومن بين هذه المجلات مجلة البلاغ الأسبوعي، ومجلة السياسة الأسبوعية، والأهرام، والمصري، والثقافة، ودار العلوم، والعصبة الأندلسية، ومجلة الحج السعودية. دواوين محمود غنيم جمع محمود غنيم أشعاره، ونَشَرها في عدّة دواوين، حيث جمع ديوانه الأول (صرخة في واد) في عام 1947م، وتقدم به للمشاركة في أول مسابقة شعرية أعدها مجمع اللغة العربية في القاهرة، فنال الجائزة الأولى، أما ديوانه الثاني فكان بعنوان (في ظلال الثورة)، حيث جمعه مما كان ينشره في المجلات والصحف، ومختلف المناسبات، وحصل على العديد من الجوائز التشجيعية في عام 1963م، ومن دواوينه أيضاً ديوان (رجع الصدى)، حيث اجتهد في طباعته، إلا أنّ القدر لم يمهله، فتوفي، وتمت طباعته بعد وفاته في عام 1979م، حيث طبعته دار الشعب، وتميّز هذا الديوان عن غيره بتمجيده للقيم الإسلامية، والمبادئ التي تأثر بها في تاريخ الإسلام العظيم، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه ناقش العديد من القضايا النقدية، والاجتماعية، والأدبية، والإسلامية في قصائده.
نهج محمود غنيم الشعري وآراؤه النقدية
اتبع محمود غنيم الخليل في أوزانه، وقوافيه، وأغراضه في الشعر العربي، حيث ينتمي لمدرسة المحافظين التي تزعّمها البارودي، وشوقي، وحافظ إبراهيم، كما أنّه رفض الشعر الحرّ، وكان له العديد من الآراء النقدية التي تبرز نهجه الشعري، ومن أهمّ هذه الآراء ما يأتي:
لا بدّ للنقد أن ينأى عن الأهواء والميول. تمجيد الشعر الذي يلتزم بالعمود الشعري، نظراً لصياغته، وأصالته. إنكار رأي الذين يعيبون شعر المناسبات. لزوم الوضوح في الشعر.
بقلم / الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة