الحُبُّ ديدنُهُ
تاريخ النشر: 24/08/20 | 19:26 زهير دعيم
الهمُّ قد انزاح
والغمُّ الى رواح
في موسم الخير ..
في موسم الأفراح
في موسمٍ دافىءْ
في البرّ
في البحر
في الجوِّ
في كلِّ المرافىءْ
فالقُبطان في السفينة
والدّفة والأرزاق ..
والأهل في المدينة
كلُّهم ؛ سود ، بِيض ، مُلحدون
كلّهم في الأيدي الأمينة
فالسيّد لا ينام
صاحٍ على الدّوام
لا يغفو
لا يهفو
لا يعرف الظلام
فالحُبُّ ديْدنه
والحُبُّ معدنه
يا معشر الأنام
أنعشقُ الكذّاب
والوهم والسّراب ؟!!!!
أم نتبع الأمل
والنّورَ والرجاءَ
الى منتهى الأجل؟
#####
القبطان في السّفينة
يُعالجُ الجراح
ويعصب النفوس
ويمحق الأتراح
في موسم الأفراح ..
في حقله..
في حِضنه نرتاح
فالصّبح قد أزف
والدّيك في صياح