شرفة الياسمين
تاريخ النشر: 25/06/18 | 13:01
من شرفات بيوت بلدتي
يتدلى الياسمين متأنقا
متثائبا من غفوته تحت قمر ساج
ومن النوافذ والأقواس العربية
بسمة وهمسة وتلك الرائحة !
وصدى الأفراح الطفولية تعربد في القلب
ووشوشة الخواطر الحبلى بالأمل
حلوة كحبة كرز
كبرنا ولكن قلوبنا كما هي
غضة
فتيه
لا تشيب
لأن الفرح الطفولي سكنها
في نومة الزمن تحت سنديانة الأبدية
ونأينا ولكن….
هل ينأى اللفظ عن معناه؟
والسيف عن جفنه ؟
والشعاع عن دارته؟
وخام الحنين
كطائر العنقاء ينتفض من رماده
ويعانق من جديد
من جديد
بقلم: إبراهيم مشارة