رحيل الرياحين

تاريخ النشر: 30/04/18 | 18:06

عز الدين..
نام في حضن ابيه
نام في حضن أمين
وانتقل إلى حضن ؛؛أمين؛؛..
كان في حضن أبيه بين المشيعين
وكان الوداع الأخير بين ذويه
وأمه وأبيه
والصحب الذين..
الكل جاءوا مودعين
وعز …نام في حضن أبيه كطير حسون
حمله بيديه إلى البيت الدفين
لم تتكلم إلا الدمعات ..والأنين
وحزن دفين
حزن يحاول إختراق الشفاه والعيون
ونحن المشيعون كنا …
لحظة الدمعة الحارقة ..
لحظة الفراق الحزين
حتى وارى التراب جسده الطاهر
وودعته العيون لآخر نظرة قد تكون
مؤيد وعز الدين.. قصة عشق
بين ابن وأب حنون
لو كان يعلم في لحظة …
انها ستطاله يد المنون …
لفداه بنفسه …ولفديناه أجمعين
وداعا يا طيرا من طيور الجنة
وداعا يا طير الحسون
انا مودعون ..
وأنت يا عز في جنان رب العالمين

جميل بدويه

تعليق واحد

  1. كلمات مؤثرة جداً
    هنيئاً لوالديه صابرين التي تحمل اسمها ومؤيد الأب الشجاع الذي احبه الله فاختاره برحمته وكان نعم الأب المؤمن
    وعز وهو عزً لكم بالآخرة رحمة وطيراً وساقياً
    فهذا رصيدكم من الآخرة يزداد فكونوا شاكرين الوالدين الحنونين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة