لكلّ سؤال جواب للمفتي ميلود احمد فواتيح
تاريخ النشر: 04/04/18 | 15:12أنهي قراءة كتاب: “لكل سؤال جواب 1438 هـ – 2017″، للإمام الفقيه ميلود احمد فواتيح، دار الأديب، الجزائر، السداسي الثاني 2017، من 183 صفحة، فكانت هذه القراءة:
1. تطرّق لأهمية السؤال عبر صفحات 17-24 من حيث الفوائد والآداب، وزادها توضيحا وبيانا عبر صفحتي 95-96، وذكر “المواضع العشرة التي يكره السؤال فيها” عبر صفحات 139-143.
2. تضمن الكتاب 79 فتوى، عبّر عليها الإمام الفقيه بـ: “سؤال وجواب”.
3. أبدع الإمام حين وضّح في صفحتي 31-32 أنّ سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يؤذّن إنّما أمر سيّدنا بلال رضوان الله عليه أن يؤذّن.
4. امتاز الإمام الفقيه ميلود احمد فواتيح أنّه غير متعصّب للمذهب المالكي ويعتمد على المذاهب الأربعة في ذكر الفتوى والترجيح والتبيان، وهذه من ميزات علماء الجزائر والمسلمين الذين لا يتعصّبون لشيخهم، كما جاء في صفحات: 37-38،و 77-79، و84-85
5. من بين النصائح التي وجّهها للمتقاعدين عبر صفحتي 39-40: “قلّلوا من قراءة الجرائد والصحف، واقبلوا على قراءة القرآن”.
6. في سؤال: “كيف يكسب الإنسان ملكة فقهية تؤهله للإفتاء؟”، أجاب بجملة من القواعد، منها: عدم التعصّب لمذهب وأوصى بضرورة قراءة المذاهب الأربعة والتمكّن فيها دون تمييز، وزادها توضيحا في صفحة 144، وأكّدها في صفحات 149-151 حين ذكر أنّ سادتنا الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم يعتمدون على الدليل، وهذه من ميزات علماء الجزائر الذين لا يعبدون قبر ولا حي ولا يرون العصمة في شيخهم ولا مذهبهم.
7. تحدّث عبر صفحات 45، 48 و49 عن: سادتنا الإمام مالك رضوان الله عليه، وابن أبي زيد أبو محمّد القيرواني المالكي، وانتشار المذهب المالكي في عدّة أقطار إسلامية منها: “وأجزاء من السّعودية”.
8. كان واضحا وصريحا في صفحة 50 حين قال: “والدخان حرام”، وزادها توضيحا وبيانا وصرامة عبر صفحات 105-107.
9. مازلت أعاتب الائمة والفقهاء حين يبالغون في توجيه النصيحة للنّساء دون الرجال، وكان عليهم أن يوجّهوا نصائهم أيضا للرجال، كما جاء في صفحتي 60-61، وصفحة 70.
10. أبدع الإمام الفقيه في صفحتي 62-63 حين بيّن أنّ إلقاء الدرس قبل خطبة الجمعة من السنة النبوية المطهرة، وعمل بها 30 من أسيادنا الصحابة رضوان الله عليهم، وأسيادنا التبابعين وتابع التابعين وكبار الفقهاء رضوان الله عليهم.
11. عدّد عبر صفحة 80 الدروس الكثيرة المستفادة من الاحتفال بمولد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
12. كان الإمام الفقيه ميلود احمد فواتيح في صفحة 94 في غاية التواضع والأدب الرّفيع حين تحدّث عن “حكم الشريعة في بيع الذهب المصوغ بالتقسيط”، فقال في أخر الأسطر: ” ومن له معلومات في هذا الموضوع فليفدنا بها لأنّ الموضوع حسّاس ومشتبك”، وهذه من ميزات أهل العلم والفقه.
13. تمنين من الإمام الفقيه أن يكون أكثر صرامة ويطالب بإنزال أشد العقوبات على “من يضع والديه أو أحدهما في دور رعاية المسنين” في صفحتي 95-96، ولا يكتفي بالوعظ فقط.
14. أحسن الإمام الفقيه في صفحة 108 حين نبّه قال: “الالتزام بقانون السير… واجب شرعا ومخالفته لا تجوز لما يترتب عن ذلك من أضرار جسيمة”.
15. أبدع الإمام الفقيه في صفحة 168 حين اقترح ميقاتا للقادمين من المغرب العربي قائلا: “رابغ اليوم مدينة كبيرة فيها كلّ المرافق، بما فيها المطار، إلاّ أنّ المطار محلي، وليس دولي، ولو عملت المملكة العربية السعودية على أن تجعل مطار رابغ دولي ينزل فيه دول المغرب العربي ويحرمون منه”، وقد فصّل مطولا في الإجابة على السؤال: “هل تعتبر جدّة ميقاتا مكانيا لمن أتى من الجو أو البحر أم لا؟” والآراء الخمسة بالميقات من جدّة ثمّ الرأي الذي ميل إليه عبر صفحات 156-168 .
16. الإمام الفقيه ميلود احمد فواتيح يفتي عبر إذاعة غليزان الرائعة والمتميّزة بأصالتها وتنوعها والمتمكنين في ميادين عدّة، وله صفحة عبر الفضاء الأزرق يدلي برأيه بحرية وفقه ودراية والتزام.
معمر حبار