رام الله عاصمة الثقافة في الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 21/07/10 | 14:54
تعتبر مدينة رام الله عاصمة الشرق الاوسط الثقافية بلا منازع. وكثير من المثقفين الاسرائيليين يشبهونها بتوام مدينة تل ابيب اجتماعيا وتربويا وثقافيا. لياليها نهار ساطع بالمعارض والمهرجانات والسهرات ونهارها سوق كبير لا ينقصه شيئ، وزوارها من جميع انحاء العالم ومن اسرائيل نفسها وخاصة من المثقفين اليهود وقسم من عرب الداخل، مع انه ممنوع للاسرائيليين دخولها .
وهذا الاسبوع تحتضن مدينة رام الله مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى الذي افتتح مساء اول امس الاثنين في ساحة قصر رام الله الثقافي بعرضين منفصلين لفرقتي (الفنون الشعبية الفلسطينية) و(ليجاسي الجورجية)، بمشاركة 50 راقصا وراقصة من فرقة الفنون الشعبية عبر أربع لوحات فنية تتحدث عن موضوع المياه في الاراضي الفلسطينية وذلك اثر اختيار مركز الفن الشعبي الفلسطيني الذي ينظم هذا المهرجان للسنة الثانية عشر،موضوع شح المياه كعنوان للمهرجان الذي تشارك فيه فرق محلية ودولية على مدى ستة ايام في رام الله والخليل وبيت لحم وجنين. وقالت ايمان حموري مديرة المهرجان في كلمة خلال حفل الافتتاح "بوحي البحر والتحدي الذي يمتلكه شوق نلتقي جميعا لنقيم عرسنا الثاني عشر.. مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى للعام 2010 ونزف لياليه لكل حر في الارض ولارضنا وسمائنا وجميع من عليها." وأضافت "في كل عام يختار المهرجان رمزا أو فكرة ويلقي بظلالها على أمسياته وعروضه تأكيدا على ارتباطه بهموم الناس وقضاياهم.. وهذا العام اختار الماء كقضية لحيويتها وبعدها الحقوقي وتعبيرا عن رفضنا لمصادرة الاحتلال لمواردنا المائية والتحكم بكمية ماء الشرب لاصحاب هذه الارض. وتسيطر اسرائيل على المعابر المؤدية الى الاراضي الفلسطينية.
وفي مساء امس الثلاثاء استمتع الجمهور بعرض غنائي راقص للفرقة البريطانية الشهيرة "بوني والتي إشتهرت في سبعينات القرن الماضي مع أغان عالمية مثل " راسبوتين " و "باي ذي ريفرز اوف بابيلون ".
مراسل موقع بقجة تجول في مدينة رام الله عشية افتتاح المهرجان ونقل لنا صور حية لسوقها، زوارها وقسم من اعضاء الفرق المشتركة بالمهرجان.
ياي حبيت الايشي بدي اروح 🙂 محلا الاجواء
برأيي هي عاصمة الثقافه الاجنبيه في الشرق الاوسط ,لا تمثل اي عروبه وطبعا ليست عامه بل الاغلبيه
الى رقم 2 – شاس:
الثقافة هي كلمة شاملة تحوي داخلها ايضا كل ما يعلمنا ويطلعنا على ماحولنا وخاصة من ثقافات وحضارات اخرى.ورام الله فعلا عاصمة بما تعرضه اسبوعيا من عروض مختلفة وشاملة ومتعددة المزايا اهمها العروض الوطنية العربية . ولا اقول هذا من مجرد القول والتفسير كغيري الا لاني متطلعة جدا لما يجري هناك وقبل اسبوع شادهت عرضا جميلا لفرقة جفرا . جميل ووطني جدا
لذلك اخ 2: ارجو ان لا تحكم على الاشياء دون التحقق منها
معك يا خنساء .. بارك الله بك !
أستغرب دائماً منك يا عضو من شاس – فكل تعقيباتك تظهر مدى حسك الوطني والعربي وتمسكك بهِ ، أما الآن أقرأ كلمات تثير استغرابي !! رام الله التي تعتبر (الآن) عاصمة فلسطين هي عاصمة الثقافة الأجنبية ؟ غريب هو أمرك ؟ فكيف لرام الله العزيزة التي تحمل عبق بلادنا وترابها الطاهر ان لا تمثل العروبة ؟ كل ذلك لأنها تعاني أقل مما تعانيه البلدان الفلسطينية ألأخرى ؟
أخي .. رام الله عربية عربية وفلسطينية .. انا معك ان هنالك الكثير من الرموز فيها سلبت وتحولت إلى غربية .. لكن سكانها هم العرب الفلسطينيون .. ومعالمها العربية ما زالت .. واسمها العربي .. ولغتها .. وقوميتها .. أبداً لا تزول بفعل فاعل او بأحداث زمان !!
حياك الله .
الى الأخت الخنساء والأخت قراوية للأبد, أنا أخجل بأن يقال “مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى”.
أيوضع الرقص بجانب فلسطين !!! . مهما كان هذا الرقص والموسيقى شعبي ووطني تبقى عليه علامة سؤال كبيرة, أترضي الله مثل هذه المهرجانات !!!
لا نريد وطنية من دون التقيد بشرع الله, لا نريد أن يكون في ثقافتنا مثل هذه الأمور (لا أحد يلغي الثقافة في رام الله او في فلسطين, لكن لا بد من الانتباه الى ماهية هذه الثقافة, فلا أؤيد وضع نقاط سوداء في هذه الثقافة), فلسطين بنظر كل مسلم هي الصمود وهي مكمن العز وهي القدوة الآن لباقي الدول من حيث التمسك بالدين والثبات على الحق, فمثل هذه المهرجانات لا تشرف فلسطين ولا أهل فلسطين ولا أي مسلم هداه الله الى طريق الايمان . حياكم الله .
اللهم وفقنا فيما تحبه وترضاه يا أرحم الراحمين.
الى رقم 5 – انا التي اخجل من الذين يتجاهلون وطنية رام الله باسم الدين.. فديانتنا متسامحة بدات بطلب العلم . والثقافة جزء هام من العلم والعكس . ان رام الله ابية بكرامتها ووطنيتها وستبقى كذلك رغم انف المعترض. لا يجوز ان تفرض رايك على الجميع هنا لمجرد القبلية والعنصرية المتزمتة. ومتى كانت اللوحات الوطنية الراقصة المعبرة ممنوعة ومحرمة؟؟؟ ارجو منك احترام اراء الغير مادامت لا تعارض الدين والعادات . انت حر لكن لا تعترض حرية الغير
الى الخنساء رقم 6, اذا كنت ترين أن رأيي مخالف لرأيك هو عدم احترام لرأيك, فهذ بعينه يدل على عدم احترامك لآراء الغير. لا أفرض رأيي على أحد, ولا أعترض على رأيك, وان كنت ترين أن من خالفك في الرأي يفرض رأيه عليك فهذه مشكلتك أنت. سامحيني على اللهجة, فلم أقلل من احترامي لك في التعليق السابق وابدا لم تكن نيتي الا أن أبدي رأيي, فإن كنت بنظرك مخطئأ فصححيني بالأدلة وستجدينني ان شاء الله مصغيا. واما بالنسبة للرقص فماذا تقولين عن “عرض غنائي راقص للفرقة البريطانية الشهيرة “بوني“ “. أم أنه اذا كانت فقرة سليمة أصبح لمهرجان كله سليم !!! حياك الله على حسن استماعك ومرة أخرى أقول ما زلت أحترم رأيك ولا أقلل من شأنه, وقد اختلفت مع الأخت قرعاوية للأبد بأمور أعظم وأشد من هذه, لا أذكر أن أحدا منا تهجم على الآخر بهذا الشكل. والله الموفق.
الاخت خنساء وقرعاويه للابد ,عن اي حس وطني تتحدثن ,أليس ذاك الذي قتل عندما قتلت رام الله ابو الوطنيه الحقيقيه والغير مفتعله الزعيم ابو عمار ؟
لا اسمع ابدا عن رفضهم الاحتلال والحديث ليس عن الجميع ولا اعمم ,وبالاحرى ماشيين على الموضه ولا احد بيهمهم ,تهمهم المظاهر التي يعرضونها امام اعين العالم باكمله والتي تتماشى مع أراء العالم وليس الشعب الفلسطيني .
منذ رحيل الوطنيه من هذه المدينه نراها طليقه دائما لا تاخذ عناية رأي المحتل لانها وباختصار تحت السيطره التامه لايدي المحتل ولا تبدي الا ما يرضيه وتعارض ما لا ترضيه .
ثانيا الاخ محمود لم يفرض رأيه على احد بل ابدى رأيه فقط كما انني انا ايضا ابديت رأيي ,وانا اناصره واشاركه الراي وأأيده ايضا لان ينابيع كلماته معقوله وصافيه تروي كل ظمأن يحاول ان يروي روحه بعبق الحقيقه .
وصفي هذا طبعا يجسد سلطنة المدينه وليس شعبها بالرغم ان هنالك من يناصر هذه السلطنه من اهلها.
بالنسبه لتعليق رقم 5 اراه معقول وغير مبالغ به بل وصائب ,فما كثيره مسكر قليله حرام والمقصود اجزاء من ما نسميه ثقافه ولم اعمم .
يا عضو من شاس .. إذا قتلت الوطنية بداخل البعض .. لم تقتل نهائياً .. جتى لو كررت وقلت وانكرت .. تظل رام الله رام الله .. وتظل العروبة عروبة .. ويظل الوطني وطني .. لا تنظروا للأمور من هذا الاتجاه والمنطلق والمنظور المزعج للغاية . فما زالت رام الله فلسطينية الهوية وعربية القومية وان كنتم تنكرون هذا فنحن لا !
رام الله عاصمة الثقافة الفلسطينية الأبية الصامدة العربية .. ولا بد بنظري من التقليل من هذا الحدة والتطرف !!!
لا أعلم .. كيف لك يا محمود ان تهمش العروبة .. والقومية العربية .. وأنت عربي مسلم لغتك عربية قوميتك عربية وشعبك واهلك عرب !! أغظتني كثيراً !
ويا اخي عضو من شاس … لم يمت الحس الوطني والوطنية .. مادام هذا العالم يحارب أرضي وبلدي وبيتي ووطـــنـــي !!
أرجوكم .. تكلموا بواقعية أكثر .. لا تقسوْ على هذا الشعب الفقير المتضرع لله .. فما أنتم سوى جزء منه !!!
عضو من المسلمين(8), كلماتك رائعة وبالطبع أوافقك الرأي على ما ذكرت, وشكرا على الذود عن أخوك في الله 🙂 .
اما أنت يا قرعاوية للأبد فأقول لك (الله يجيبك يا طولة الروح 🙂 ), اعلمي أن أحد أهم الأسباب في تدهور حالنا وضعفنا هو لأننا أصبحنا ننادي باسم العروبة والوطنية, وتركنا الاسلام, فلا بد من أسلمة القضية لكي ننجح في أي أمر.
فحتى الآن كل من ينادي بأسم الوطنية ولم يكن الاسلام قاعدة النداء تجدينه لا يحسن الا الكلام وعمل المظاهرات التي لا تقدم ولا تأخر.
لا أحد ينكر أن رام الله فلسطينية وعربية الهوية, واذا رأينا في عمل معين أنه غير لائق بها أن تقوم به, فلا يعني ذلك أننا نلغيها من الوجود, او نهمش دورها في فلسطين, فأنفسنا ودمائنا نبذله من أجلها ولا نبالي.
كما قلت في تعليق في موضوع العروبة, أنا أهمش العروبة في وجود الاسلام لأنه أشمل وأعم, وان كان دربي على الأسلام حققت كل مكونات العروبة, وأما العكس فليس صحيح. لذلك لا حاجة أن تغتاظي يا قرعاوية للأبد, نحن لا نقسو على أحد, فهذه الحقيقة, فقد طنطنوا آذاننا بالعروبة, ونسمع طنينا ولا نرى عجينا .
حياكم الله وفي أمان الله .
والله جميلة جدا هذه المدينة وسهراتها اجمل . تشعر وكانك في بيروت خاصة في ليالي رمضان حيث يلتقي الجميع هناك على موائد الافطار في المطاعم الشعبية على اصوات الموشحات الدينية وسهرات مع الارجيلة والسحور حتى اذان الصبح. في السنة الماضية استمتعنا وسنكررها هذه السنة انشاءالله .
احلى شيئ هناك التجوال في ساعات المساء في الشوارع .. تشرب شوية تمر هندي او عرق سوس ، توكل ترمس وفول او صبر مسقع او مانغو عصير وبس اتفرج على الشرطة الراقصة في مركز ساحة المنارة . بس بدون مشتريات مع انها ارخص من برطعة.
اه يا رام الله اه… بتجول فيك وبحس بذكرياتي وانا طفل في يافا قبل ما نتهجر لهون. كل شيئ نفس الشيئ: الاصوات والباعة المتجولين والناس والسهر بس ناقص ريحة برتقال يافا وعجقة المينا
قرعاويه للابد , لم اعمم اولا بالنقد ولا انكر او اهمش العروبه والوطنيه بالرغم من وضوح الحال والكلام واقعي يعيه كل مهتم بامر هذه المدينه بالذات ,كما اني للاسف لا اقسو على هذا الشعب ابدا بل لا اهمش حقيقة افعالهم ,فان لم نحاسبهم بدار الفناء بالتأكيد سيحاسبون بدار البقاء.
ثانيا والاهم بكل كلمه اكتبها اعبر عن رايي فقط ولا احاول فرض رايي على احد ,ولا استعمل كلمات الحرب والعداء بوجه من يحاورني حتى يتحلى الحوار بروح التأخي والموده دائما ,وبالنهايه جميعنا احرار نستفيد من أراء بعضنا حتى ونصلح الاراء الخاطئه التي حسبناها دائما بأنها صحيحه ولا عيب بذلك فالحياه مدرسه وسنموت جهلى ولا داعي للعناد دائما وواجب التحرر لتتنعم الاراء لتبدو باجمل صوره ,فنحن اخوه بالله ولسنا اعداء, لنكن واقعيين اكثر ,رجاء
أخي عضو من شاس .. لم أتهمك بفرض الرأي او إستعمال كلمات الحرب والعداء، وأنا أول من يؤمن بالحرية الآراء ويطبقها ولطالما دعمت حريتك مثلاً بإختيار لقبك . على العكس صدقني انني أستمتع كل الاستمتاع بالحوار معك انت وأخي محمود وأتمنى ان يطول ولا ينقضي .. أبديت رأيك أحترمه كل الإحترام وأقدر وأجل شخصك . 🙂 ومعاذ الله ان نكون اعداء، أنتم قبل كل شيء أبناء بلدي وقريتي الحبيبة وأخوتي بالله .
أما بالنسبة لرام الله .. بنظري رام الله بجملة واحدة رام الله عربية فلسطينية مسلمة .
مع وجود كما ذكرت الكثير من السلبيات والنواقص وكل ما إلى ذلك من أمور إلا أني لا أهمش عربيتها .. ووطنيتنا تعيش فينا كما تعيش بسكانها !!! وأنا بقمة واقعيتي .
حياك الله أخي الكريم عضو من شاس وحماك .